تلتئم الجراح احيانا .. ينسى الانسان ما كان سببا في انفصامه .. سببا في حزنه و انفجار قلبه في ليلة دامية تلتوي بين نفساته و تغدو في وسط اصوات عقله , ينسى الخائنون , المنافقين , الاحباء .. الاصدقاء و الجيران القدامى ايضا .. ينسى بائع الحليب في حيهم و المجنون الذي يتمتع الصغار بالضحك معه , الجارة التي ترسل خبزها اللذيذ كل يوم , ينسى الطرقات , الجدران النوافذ و السقف الذي كان معه في اول خيبة , اول كسر قلب , اول حزن و شهد اول بكاء على اول حب .. لكن انا لا انسى , لهذا و لسبب لا اعلمه سأكتب و ادون هنا خيبتي و خيباتكم , ألمي و ألمكم , سأركض خلف كلمات سعيدة ربما ستخط هنا صفحة 555 هه فلا نهاية لهذا الكتاب و لا قصة محددة ستقرأها عزيزي القارئ , ستكون كل حكاية ذات نهاية مفتوحة لم تكمل بعد و لن تنتهي ستضاف لملايين من الكتب و قصص حب لم تكتمل موضوعة في مكتبة الحياة .
من اين ابدأ و عن ماذا سأتحدث ؟ لا ادري كل ما اعلمه انني لا اريد ان انسى قصتي و لا اريد ان انساك محمد .. لست بكاتبة فعمري لا يتجاوز 15 سنة لكن بأناملي يمكنني ان اخط حكاية حدثت في مكان ما في زمن ما لا زالت تحيا بداخلي ..
جراحي لم تلتئم بعد ..
حملغكم محمد
أنت تقرأ
ايكادولي
Romanceمن اين ابدأ و عن ماذا سأتحدث ؟ لا أدري كل ما اعلمه انني لا اريد ان انسى قصتي و لا اريد ان انساك محمد .. لست بكاتبة فعمري لا يتجاوز15 سنة لكن بأناملي يمكنني ان اخط حكاية حدثت في مكان ما في زمن ما و لا زالت تحيا بداخلي .. جراحي لم تلتئم بعد ..