- اوقفي الاغنية الحزينة لا اريد البكاء ، كفا كلاكما غبيتان ، البكاء للضعفاء صغيرتي .. سنلتقي بالتأكيد اليس كذلك ماما ؟! سنزورهم كل اسبوع .. اخبريها ان تكف عن البكاء لن تكون اللحظة الاخيرة ..
انفال .. انها المرة الاخيرة .. عانقيها فهاته هي اللحظة الاخيرة ..
كانت لحظات قاسية على قلب تلك الفتاة البريئة لم تعلم معنى الحياة بعد ، كيف لها ان تذهب بقناعة و كيف لقرار والدين ان يقلب حياة ابنتهما رأسا على عقب ،
جلست انفال على الدرج تبكي شعرت و كأن قلبها يكاد ينفجر من الحزن ، الوداع و الفراق بمثابة موت شخص قريب يختلف الامر في المقبرة فقط لن نضطر لدفن الشخص و زيارة القبر كل اسبوع ستكون مهمة صعبة .. الجميع يبكي كانت وقع تلك الاحداث مرعبة .. ركضت انفال لغرفتها للمرة الاخيرة شعرت و كأن السقف يبكي معها و الجدران تترجاها للبقاء فحتى الحجر يحن لحظة الوداع ،
تذكرت اول نظرة لها قبل 8 سنوات لحائط الغرفة الوردي و كم سعدت لحصولها اخيرا على غرفتها الخاصة .. الغرفة التي احتوت ضحكاتها و بكائها .. رسوماتها مع خديجة ، مشاهدتها لاميلي و سالي حتى وقت متأخر من الليل خفية عن ابيها ، كتابة يومياتها في تلك الزاوية و عن الجارة التي وبختها لسرقة الازهار من امام منزلها ، كتاباتها في ذلك الركن من الغرفة عن غدر صديقاتها ، و عندما كسرت من يدها و مساعدة ايهاب في كتابة دروسها ، سقطت باكية تترجا السقف ان يمنع هاته الاحداث ان تستيقظ لتدرك انه كان كابوس بشع فقط
-انفال تعالي علينا الذهاب ..
اكتب رأيك في التعليقات .. و هل علي اكمال القصة او لا !
أنت تقرأ
ايكادولي
عاطفيةمن اين ابدأ و عن ماذا سأتحدث ؟ لا أدري كل ما اعلمه انني لا اريد ان انسى قصتي و لا اريد ان انساك محمد .. لست بكاتبة فعمري لا يتجاوز15 سنة لكن بأناملي يمكنني ان اخط حكاية حدثت في مكان ما في زمن ما و لا زالت تحيا بداخلي .. جراحي لم تلتئم بعد ..
