- فكر مرة ثانية محمد لماذا تريد تغيير المدرسة ؟! سنستمتع كثيرا هنا كما ان فاتحة مدرسة مملة ..
-اخذت قراري .. تلك المدرسة بعيدة عن منزلي لا اريد اتعاب نفسي .. سنلتقي كل مساء .
دار هذا الحوار بين شكيب و محمد .. كانا معا منذ نعومة اظافرهما لكن الآن نفض القدر لمسته الاعتيادية بتفريق الاصدقاء و غير محمد المدرسة .
الثانوية حرب جديدة في حياتك فيها ستفقد الاصدقاء .. تتغير تبكي دما و تتمنى عودة ايام الطفولة .. ستصاب بتشتت , فقدان روحك و تصالح نفسك .. اكتشاف هواياتك و بكائك على كآبتك ، ستستغرب الى مدى تغير تصرفاتك و تفكيرك و تتسائل من انا ؟
-لم يستغرب محمد من كل ما حدث عند دخوله المدرسي فلطالما كان ذلك الشخص المختلف عن الجميع استثنائي بتصرفاته ، طريقة تفكيره و كلامه مع ان مدينته ليست بالمكان الذي يتمنى اي احد ان يقطن بها و خصيصا اذا كان مختلف عن الجميع .. سيعدم حيا بينهم ..
- " كالعادة لا اريد ان ابدو احد شباب الثانوية المغرورين او المشهورين .. لي عالمي و لهم عالمهم سأكتفي بلباسي الاسود فلطالما كان يعبر عن ما بداخلي اعشق اناقتي عندما تكون بلون قلوبهم .. لست متحمس ادرك انه سيكون يوم ممل آخر بدون أي تغيير " قال محمد لجابر .. اغلق هاتفه و استسلم للافكار ان تلتهم عقله
فعند 00:00 تبدأ الاحاسيس و المشاعر حربها الليلية الروتينية
' لم يعلم محمد ان حياته ستتغير بين ليلة و ضحاها'
أنت تقرأ
ايكادولي
Lãng mạnمن اين ابدأ و عن ماذا سأتحدث ؟ لا أدري كل ما اعلمه انني لا اريد ان انسى قصتي و لا اريد ان انساك محمد .. لست بكاتبة فعمري لا يتجاوز15 سنة لكن بأناملي يمكنني ان اخط حكاية حدثت في مكان ما في زمن ما و لا زالت تحيا بداخلي .. جراحي لم تلتئم بعد ..
