ادم ببتسامة ثقه_:
شرطك ايه ياتقي بتقولي
تقي بتحدي:
ترجعني بيتي وبعد كدا اتجوزك
ادم وقد فهم مايدور في رأسها:
طالما هنتجوز وهترجعي تاني لازمتو ايه تروحي بيتك
تقي بهدوء:
دا شرطي
ادم وهب واقفا:
مش موافق وهتجوزك يعني هتجوزك
وغادر الغرفه وتقي تشتعل غضبا
تقي وهي تمسح دموعها:
من انهارده مفيش عياط تاني في ههرب من هنا مهما حصل همشي من هنا
نزل ادم من غرفة تقي متوجه الي غرفة مكتبه في الطابق السفليرأته سميه
اسرعت اليه قائله:
ها هتخليها تمشي ياادم
ادم بصلابه:
مش هتمشي من هنا وهتجوزها ياعمتو مفهوم هتجوزها
تركها ادم وتوجه الي مكتبه لأنجاز عمله
فأدم الصياد جزئين لا يقدر ان لا يمارسهما
القسوه
والعمل
اتصل ادم بعمار
فأجاب عمار بعد دقائق
الوو
ادم:
عملت ايه في الشغل
عمار بتقرير:
تمام الشغل كلو ماشي تمام بس انتا مجتش انهارده ليه
ادم بجديه:
عادي ياعمار
عمار بضيق:
بقالك كام يوم مش مظبوط من ساعة البت الي اسمها تقي
ادم بغضب:
مسمهاش بت ومتجبش سيرتها علي لسانك تاني ياعمار مفهوم
عمار بتعجب:
في ايه بس يااقاطعه ادم بحده:
مفهوووم
عمار بضيق:
مفهوم
ادم بحده:
لو حصل اي جديد في الشغل بلغني
واغلق ادم الخط كعادته
عمار بضيق:
يوووه مالو دا كمان بطل يسهر بقا مبيجيش الشركه لا وبيقولي متقولش عليها بت اموت واعرف ايه بيدور في دماغ ادم
رن هاتف عمار تأفأف عمار بضيق
قائلا في نفسه:
اوووف مريم هتديني المحاضره اليوميه انا مش عارف مين فينا الكبير
اجاب بضيق:
ايه يامريم عايزه ايه
أجابه صوت ذكورى
حضرتك صاحبت التلفون عامله حادثه جامده وهي دلوقتي في العنايه
حضرتك خد من اهلهاعمار بفزع:
اييييه مريم انا اخوها هي في مستشفي ايه
_مستشفي ****
عمار بخوف:
انا جاي دلوقتي
اغلق عمار والخوف ينهش قلبه فهو لم يذهب الي بيته من ليلة امس
اتصل عمار بأدم وهو يقود سيارته
ادم بجديه:
في ايه ياعمار
.عمار بخوف:
مريم في المستشفي ياادم عملت حادثه
ادم وهو يطمأنه :
متخفش هي في مستشفي ايه ياعمار
عمار بقلق:
في مستشفي*** انا قربت اوصل اهو
ادم بجديه:
ماشي انا جاي دلوقتي سلام
وصل عمار المستشفي ونبضات قلبه تزداد والخوف يقتحم قلبه تماما
عمار لممرضه:
لو سمحتي في واحده جايه في حادثه اسمها مريم رؤوفالممرضه:
ايوا الدور التاني في العنايه المركزه
ركض عمار الي الدور الثاني ليرا شقيقته
وصل الي العنايه
نظر في الزجاج وجدها ممده والكدمات
تملئ وجهها وساقها مكسوره ويدها ايضا ورأسها مربوط بشاش
وجد عمار شاب وسيم انيق جالس امام الغرفه
حمزه:
انتا استاذ عمار اخو الانسه دي
عمار بغضب:
ايوا انا هي عملت الحادثه دى ازاي
حمزه :
مش عارف حضرتك انا لقيتها في عربيتها والدم بينزل منها والناس واقفه تتفرجاخدتها واخد موبيلها عشان اعرف اوصل لحد من اهلها
عمار بشكر:
ماشي شكرا جدا لحضرتك تقدر تتفضل تمشي
حمزه وهو يصافحه:
ماشي وحمدلله علي سلامة الانسه
عمار بشكر:
الله يسلمك وشكرا مره تانيه
حمزه:
العفو
غادر حمزه المستشفي
ذهب عمار الي الطبيب ليعرف حالة مريم
الدكتور:
في كسور في جسمها في رجليها وفي ايديها وفي بس في نزيف في مخها ولازم نوقفو
عمار بغضب:
طب ماتعملو العمليه
الدكتور :
لازم ناخد موافقه منها او من حضرتك لان العمليه فيها نسبة خطوره
عمار بغضب:
اعملوها اعملو اي حاجه المهم اختي تخف انتا فاهم
الدكتور مهدئ اياه:
اهدي يا استاذ عمار هنعمل الي تقدر عليه
تركه عمار وتوجه الي العنايه ليلقي نظره علي شقيقته الممدده علي الفراش غائبه عن الوعي
وصل ادم الي العنايه هو الاخر
لمح عمار واقف ينظر الي مريم عبر الزجاج