Ch 1

4.4K 119 752
                                    

ايرين ييغر هو اسمي... لدي من العمر 18 عاماا.. للتو بلغتها.. املك شخصيه مرحه و عنيده.. والدي يعمل طبيب وانا اساعده في العطله الصيفيه حيث لا دراسه و لا تعب... امي كانت تعمل في مقهى لكن بسبب بعض المضايقات قررت ترك العمل.. هي جميله لذا تتعرض لبعض الكلام الذي لا يعجبها..
نحن الآن في العطله الصيفيه... و ابي يوقظ بي منذ الصباح الباكر...
غريشا:بني ايرين استيقظ... أسرع لدينا مريض خارج المدينه.. وحالته حرجه...
ايرين-بنعاس-:و ماشأني انا ياأبي؟!
غريشا :ماذا قلت يا فتى؟
ايرين: لا شيء ابي.. سوف اجهز نفسي وآتي..
نهضت من سريري وانا بألكاد افتح عيناي من شدة النعاس.. استحممت.. وارتديت تيشرت بأللون الأزرق الداكن من دون أكمام ذو صدر واسع يظهر عظام ترقوتي.. مع بنطال جينز باللون الأسود ذو فتحات تظهر أجزاء من افخاذي و ساقي...
تناولت الإفطار مع والدي.. كان أبي ينظر إلى ثيابي وكأنها لا تروقه.. وكأني سأغيرها..
غريشا :ماهذا الذي ترتديه ايرين؟
ايرين :انها تيشرت و بنطال جينز ابي..
غريشا - بغضب - :ايرين.. انت تفهم مقصدي..؟
ايرين-بقله حيله-:بحقك ابي.. انها موضه هذا الشهر..
غريشا :اللعنه على هذه الموضه..
كارلا:مابك عزيزي.. ثم انها تليق به..
غريشا :أتشجعيه الان يا كارلا؟
قهقهت انا وامي على أبي... انه حقاا يكره الموضه...
بعد أن انتهينا من تناول الإفطار... ودعت امي و خرجت من المنزل رفقه ابي... أوقف ابي سياره أجره.. جلس هو في المقدمة.. أما أنا فجلست في الخلف.. أجريت مكالمه مع عشيقي..
ايرين :مرحبا رافيولي..كيف حالك؟
رافيولي :اهلاا عزيزي... انا بخير.. ماذا عنك.؟
ايرين :بخير.. اذا.. انا قادم إلى مدينتك اليوم ..
رافيولي :حقاا..
ايرين :اجل.. مارأيك ان نلتقي غداا..
رافيولي :حسناا.. لابأس..
ايرين - بحماس-:لنجعل منه موعدنا الاول...
رافيولي :وهو كذلك..
ايرين :احبك..
رافيولي :انا ايضاا عزيزي..
غريشا - بشك-:مع من تتكلم ايرين؟؟
ايرين - بتوتر-:ااه.. مع صديق..
غريشا :حسناا..
رافيولي :من يتحدث معك.. ايرين؟
ايرين - بصوت منخفض-:انه ابي.. سأهاتفك عندما نصل.. وداعاا
رافيولي :حسناا وداعاا..
وصلنا إلى وجهتنا بعد مرور ساعه ونصف بسبب الازدحامات المروريه.. كان أبي قلقآ على المريض.. وقفنا أمام باب منزل جميل و متواضع.. هادئ في تصميمه.. اخرج ابي هاتفه ليتأكد من العنوان.. ويبدو انه صحيح... بعد أن تأكد.. طرق الباب... ثواني قليله حتى فتحت الباب امرأه متوسطه العمر و يبدو على وجهها القلق... سألت ابي قائله..
السيده:هل انت الطبيب غريشا ييغر؟
غريشا : نعم سيدتي .. انتي السيده كوشيل أليس كذلك؟
اومئت له.. لتردف
كوشيل :تفضل من هنا رجاءآ..
غريشا :شكرا لك..
ايرين :صباح الخير سيدتي..
كوشيل :صباح الخير بني.. لابد من انك ابن الطبيب..
اومئت لها ايجابا لتبتسم لي.. وانا بادلتها..
وجهتنا السيده إلى غرفه المريض.. وكان في حاله حرجه.. كان يتعرق كثيرا.. و صوت تنفسه مرتفع.. اسرع ابي بفحصه ووضع له الكمادات.. أعطاه بعض الادويه المهدئه.. بينما السيده كوشيل قدمت لنا الشاي مع بعض البسكويت المنزلي الصنع.. تناولت من الذي قدمته..
ايرين :لذيذ.. شكراا لك ياسيده..
رأيت على وجهها ملامح القلق... هدأتها قائلا
ايرين :لا تقلقي.. سيكون بخير..
كوشيل :آمل ذلك..
ايرين :هل هو زوجك؟
كوشيل :اجل..يدعى جيمس..
في أثناء حديثي معها.. دخل رجل يبدو في شبابه.. لديه ملامح حاده.. و شعر غرابي اللون.. كان ذو بنيه قويه.. يرتدي زي عسكري مرقط بأللون الزيتي.. حذائه مملوء بالطين.. وجهه شاحب و يلهث بشده وكأنه كان يجري.. دخل مذعور واتجه نحو السيده.. عانقته بقوه و هو بادلها..
كوشيل:كيف حالك بني.؟
ليفاي :كيف حالي امي.. وابي طريح الفراش..
غريشا :اهدؤا رجاءآ... السيد جيمس يحتاج إلى الراحه.. حرارته مرتفعه قليلا.. و سيحتاج إلى شخص يبقى بجانبه لتبديل الكمادات
ليفاي :انا سأبقى بجانبه..
كوشيل:كلا يابني.. للتو أتيت من عملك.. لابد من انك متعب.. اذهب لترتاح.. انا سأبقى بجانبه..
ليفاي:حسناا امي
خرج ليفاي من الغرفه... صوته ذكرني بصوت رافيولي.. بقيت انا وابي و السيده كوشيل في الغرفه
غريشا:ايرين.. اذهب لكي تهدء ذلك الشاب و اخبره ان كل شي على ما يرام..
ايرين :حسنا ابي.. ولكن انت..
غريشا:انا سأصف للسيدة كوشيل الأدوية و أوقاتها..
ايرين :حسناا..
خرجت من الغرفه لأجد ذلك الشاب يجلس في غرفه المعيشة على مايبدو.. يضع يداه على جبينه ويبدو قلقاا.. جلست بجانبه على الكنبه.. يبدو غاضباا
ايرين :لا تقلق سيكون السيد جيمس بخير..
ليفاي :آمل ذلك..
ايرين :انا ايرين ييغر ابن الطبيب غريشا.. وانت؟
ليفاي :ليفاي اكرمان..
بعد ما قال اسمه اخذ ينظر إلى ثيابي و جسدي.. بدأ من عظام ترقوتي.. نزولا إلى افخاذي الظاهره.. قلب عينيه ليقول..
ليفاي:ااه.. شباب هذه الأيام...
ايرين :مابهم؟
قلتها لأستفزه.. اجابني ببرود..
ليفاي:انظر إلى ثيابك و ستعرف..!
ايرين :هل لأنهم يسايرون الموضه.. اصبحوا سيؤون..؟
ليفاي:هه.. قال موضه قال.. بربك اي موضه.. بنطال ممزق وتيشرت يظهر الصدر.. انه اغراء عوضآ عن كونه موضه..
ايرين - بخبث-:هل اغريتك.؟؟
ليفاي :هااه.. وهل تجد نفسك عاهر لتغري الرجال؟
ايرين :مااذا قلت.؟
ليفاي :كما سمعت.. لا أجيد تكرار الكلام..
ايرين :آآه.. انت ممل..
ليفاي:لم اجبرك على الجلوس بجانبي و محادثتي..
لم اجبه... لقد مللت من ليفاي ذاك بألفعل.. أنه فظ.. و لايروقني.. لكن يجب أن اسايره.. 😒
ايرين :لما لا تذهب لكي تستحم؟
ليفاي :اجل.. معك حق..
نهض ليفاي لكي يستحم.. أما أنا فذهبت لكي أرى ابي.. كان لايزال مشغولا مع المريض و زوجته.. أخبرني ابي انه ربما نبيت في هذه المدينه.. انا شخصيا لم يكن لدي أي اعتراض.. لأني كنت أعلم بأن هذا الشيء سيحصل.. لذا أحضرت حقيبه معي تحتوي على بعض الأغراض الخاصه... إضافه إلى بعض الثياب..
ايرين :إذآ.. ابي أين سنبيت..؟
كوشيل :مارأيكم ان تبقوا لدينا..
غريشا:كلا سيدتي.. وشكرا لك.. سنشكل عبئاا عليك.
كوشيل :مالذي تقوله سيد غريشا.. سوف أكون شاكره اذا بقيتم.. لااحد في المنزل سوى انا و زوجي و ابني..
غريشا:حسنا وشكرا جزيلا لك انا ممتن.. مارأيك ايرين؟
ايرين :لابأس ابي.. شكرا لك سيدتي..
كوشيل:على الرحب..
كان المنزل مكون من طابقين.. الطابق السفلى يوجد به غرفه جلوس.. مطبخ.. وحديقه صغيره.. و غرفتان واحده للسيده و زوجها.. والأخرى قدمت لنا.. أما في الطابق العلوي.. يوجد غرفة للسيد متعجرف -ليفاي-
و غرفه جلوس صغيره تحتوي على أربع كنبات.. و شرفه تطل على الحديقة.. دخلنا الغرفه الخاصة بنا.. انا وابي.. لم تكن كبيره بل متوسطه.. لا أعتقد انها تكفى كلينا... وضع ابي جميع أغراضه.. ولم يتبقى لي سوى مساحة صغيره.. كما أنه لم يكن هنالك سوى سرير واحد و كنبه.. لذا أحدنا سوف ينام على الكنبه.. و بألطبع ليس اناا..
غريشا:بني انا سوف انام على السرير..
ايرين:وانا على الكنبه..؟ مستحيل ستتشنج عضلاتي هكذا.. كما انك احتليت الغرفة بأكملها.. أين سأضع اغراضي.. هااه..
غريشا:كف عن التذمر.. و دعني انام..
ايرين :لن اجلس في هذه الغرفه الصغيره.. تعلم اني احتاج لمساحه كبيره من أجل اغراضي..
............. انتهى.............
اتمنى يكون البارت عجبكم..
عرفوني على نفسكم..
انا فتى ادعى... يزن...عمري 21 سنه
مثلي الجنس.. حبيبي اجنبي يدعى.. أليكس.. عمره27.. اعيش في أمريكا... اصلي من العراق..

عشقته.. فأمتلكتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن