Ch 4

3.8K 87 27
                                    

ايرين :صباح الخير ليفاي..
ليفاي :صباح الخير ايها المثير..
احمرت وجنتاي عند نهاية جملتهِ.. دلفت إلى الحمام.. استحممت لأخرج بعد مرور نصف ساعة.. وجدت ليفاي يعبث بهاتفه.. وامامه الفطور.. قال لي من غير أن يرفع بصره عن الهاتف..
ليفاي :تناول فطورك..
ايرين:حسناً.. وانت؟؟
ليفاي :لقد تناولته مسبقاً..
بدأت بتناول الفطور.. عند انتهائي حملته و اتجهت نحو المطبخ.. غسلت الصحون.. و أعددت الشاي لي و للآخرين.. بعد أن اعطيتهم الشاي.. حملت كوبان أحدهم لي والآخر لليفاي.. دخلت الغرفة لأجده يتجهز لكي يخرج.. كان متأنقاً جداً.. أعطيته كوب الشاي.. شكرني وراح يتمتع بهِ.. أنهى تأنقهُ.. بوضع عطره المثير..
ايرين :اذاً.. إلى أين أنت ذاهب؟؟
ليفاي :لدي موعد..
ايرين:مع من؟؟
ليفاي:لما انت فضولي هااه؟؟
ايرين - بخجل-:انا.. انا اسف.. لم اقصد التطفل..
ليفاي :لابأس.. لكن خفف من فضولك.. لدي موعد مع حبيبي..
صدمت عندما قال هذه الكلمة.. لاأعلم لماذا.. لكن قلبي نبض بشدة..
ايرين :حسناً..
خرج من الغرفه.. أما أنا فقد طردت هذه الأفكار من رأسي.. اخذت هاتفي لأتفقده.. تذكرت ان اليوم سيكون موعدي الأول مع رافيولي.. حسناً دعوني اعرفكم عليه جيداً.. تعرفت عليه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.. استمرت علاقتنا لمدة سنتين.. لم اره و لم يراني.. فقط نتهاتف و نتحدث بألرسائل.. عمره 28 عاماً.. يعمل كمدير لشركة.. لاأعلم كيف فعلت فعلتي امس مع ليفاي بألرغم من اني اعشق رافيولي.. ربما يجدر بي اخباره بالأمر.. لأني لااستطيع تحمل تأنيب الضمير هذا.. وردتني الان رسالةً منه..
رافيولي :مرحبآ ايرين.. أين أنت..؟؟
ايرين :أهلاً عزيزي.. انا في منزل مريض والدي..
رافيولي :يبدو أنك نسيت موعدنا.. الأول.. هااه؟؟
اللعنه... يبدو انني تأخرت عليه..
ايرين :كلا.. لم انسى.. كنتُ استحم.. لكي اتجهز لأجلك.. أخبرني أين نلتقي..
رافيولي :في مقهى روزالين..
ايرين :حسناً عزيزي لن اتأخر عنك... احبك..
رافيولي :انا أيضاً..
آآآه يالهي.. ماذا أفعل.. يجب أن اتجهز بسرعة.. اليوم واخيراً سأرى رافيولي.. انا في غاية الحماسة.. ارتديت تيشرت باللون الأحمر.. مع بنطال ضيق باللون الأسود.. مع حذاء رياضي احمر.. رفعت شعري للأعلى.. و ثبتهُ.. ارتديت سلسلة حول رقبتي و أسوار حول معصمي.. وضعت من عطري المفضل.. و لم انسى وضع كريم لجسدي.. فأنا لاأعلم مالذي سوف يحدث اليوم.. أنهيت تجهزي عند الساعة 10:30.. خرجت من المنزل متحمساً للقاء رافيولي.. وصلت إلى المقهى عند الساعة 11:00..لمحت ليفاي يجلس في إحدى الطاولات وحيداً.. اقتربت منه ملقياً عليه التحية..
ايرين :مرحباً ليفاي.. ماذا تفعل هنا..
ليفاي :أهلاً.. ألم أخبرك اني في موعد مع حبيبي..
ايرين :ألم يأتي بعد؟؟
ليفاي :آجل.. وانت ماذا تفعل هنا.؟
ايرين - بخجل-:انا ايضاا لدي موعد مع حبيبي.. اليوم.. أخبرني انه في مقهى روزالين لكني لااجده..؟
ليفاي :ابحث عنه؟
ايرين :للأسف لااعرف كيف هو شكلهُ...
ليفاي : انت مثل حالتي.. انا أيضاً لا أعرف كيف هو شكله.. اذاً.. اجلس هنا ريثما يأتي حبيبك؟
ايرين :حسناً.. شكراً لك..
جلست مقابلاً له.. فتحت فمي لأقول بأستحياء..
ايرين :ليفاي.. انا اسف على ماحدث امس..
ليفاي :على ماذا.. لم أفهم؟؟
ايرين :على مافعلناه معاً في ليلة امس...
ليفاي :آآه.. لا عليك.. كلانا كان مثاراً..
ايرين :لكني نادم نوعاً ما..
ليفاي :لما؟؟
ايرين :لأني هكذا.. اعُتبر انني خنت حبيبي..
ليفاي :قلت لك.. كنت مثاراً.. لم تخنه..
ايرين :انا لا اريد ان اخفي عليه الموضوع.. لكن كيف سأخبره.. لابد انه سيغضب.. أو.. ربما يتركني..
ليفاي :اخبره الحقيقة.. واظنه سيتفهم الأمر..
ايرين :حسناً.. وانت هل ستخبر حبيبك..؟؟
ليفاي :ربما اخبره.. وأعتقد أنه سيتفهم.. نحن في علاقة منذ سنتين.. لذا لا اريد ان اخسره.. وهو كذلك.. كما اني قد وعدته بالزواج عندما يبلغ قانونيآ.. وهو الآن يجب أن يكون بالغ.. بقي فقط أن احادثه واحادث والديه بألموضوع.. من ناحيته هو موافق.. فقط والديه..
ايرين :جميل.. انا أيضاً وعدني حبيبي انه سيتزوجني عندما أبلغ و ياللصدفة.. نحن في علاقة منذ سنتين ايضاا.. لكن أين هو الآن لقد تأخر...؟؟ أخبرني ليفاي من سيكون تحت انت أم حبيبك...؟؟
ليفاي :هل انت احمق.. لقد اخبرتك انه للتو بلغ 18.. هو بالطبع سيكون تحتي.. وانت تأخذ دور السالب مع حبيبك أليس كذلك؟؟
ايرين - بخجل-:آجل.. انه يكبرني ب 10 أعوام..
ليفاي :هووه.. يافتى.. انا حبيبي يصغرني ب 10 سنوات..ياللصدفة.. لكن.. أين هو.. هل يعقل انه تاه.؟؟
عم الصمت بيننا.. كلانا يعبث بهاتفه.. ارسلتُ رساله الى رافيولي..
ايرين :أين أنت رافيولي؟؟ .. انا الان في المقهى..
رافيولي :انا في المقهى أيضاً.. أين أنت؟ صف لي المكان الذي تجلس به...
ايرين :حسناً.. أنا اجلس قرب النافذة.. أمامي شخص ضخم البنية.. يرتدي السواد.. إذا.. صف لي انت أين تجلس؟؟
رافيولي :انا أيضاً أجلس قرب النافذة.. أمامي شخص مراهق يرتدي احمر و اسود.. اذاً.. أين أنت؟؟ سأجري معك مكالمة.. وحدد لي مكانك؟؟
ايرين :حسناً..
اتصل علي رافيولي الآن.. استأذنت من ليفاي قائلاً..
ايرين :المعذرة ليفاي.. لدي مكالمة من حبيبى.. سأخرج قليلاً لأكلمه..
اومئ لي فقط.. لانه كان يجري مكالمه لكن يبدو أنه لم يُرد عليه بعد.. لأنه لم يتكلم.. خرجت ووقفت أمام المقهى.. رددت على اتصال رافيولي قائلاً..
ايرين :مرحبا رافيولي.. كيف حالك؟؟
رافيولي :اهلآ ايرين.. أنا بخير.. وانت؟؟
ايرين :بخير.. اذاً.. أين أنت؟
رافيولي :في المقهى.. أين تقف انت حالياً؟
ايرين :أمام باب المقهى..
رافيولي :حسناً.. انا اتً إليك.. وداعاً..
ايرين :وداعاً..
اغلقت الخط.. رتبت هندامي.. اللعنة أنا متوتر حد الجحيم.. خرج أحدهم من المقهى.. يبدو أنه رافيولي.. نظرت له لأجده.. ااه.. ليفاي...
ليفاي :اللعنة.. أين أنت ايرين؟؟..
ايرين :انا هنا..
ليفاي :لااقصدك انت.. بل حبيبي ايرين.. أين هو؟.
اخرج ليفاي هاتفه من جيب سترته ليتصل بحبيبه ...في ذات وقت اتصاله على حبيبه.. رن هاتفي.. لأجده رافيولي.. اجبتُ من فوري..
رافيولي :أين أنت ايرين؟.؟
كان ليفاي يردد هذه الكلمات أيضاً.. لكن حبيبه يمتلك نفس اسمي أيضآ .. لذا لم أبالي..
ايرين :انا أمام المقهى رافيولي..
رافيولي +ليفاي:انا أمام المقهى أيضاً.. أين أنت؟؟
لاانكر انني شككتُ بألامر.. ف ليفاي يتحدث بما يقوله لي رافيولي..
ايرين :رافيولي.. ماذا ترتدي انت؟
رافيولي +ليفاي :انا ارتدي بنطال اسود مع تيشيرت اسود وفوقه سترة سوداء.. وانت ماذا ترتدي؟؟
التفتُ إلى ليفاي لأجده يرتدي نفس ما وصف لي رافيولي...
ايرين :رافيولي.. هل انت ليفاي اكرمان...؟
رافيولي +ليفاي :اجل.. أين أنت الآن؟؟
ايرين-بصدمة-:انا خلفك مباشرةً.. انا هو ايرين ييغر..
استدار ناحيتي و علامات الصدمة تعلو ملامحه.. سرعان ماتحولت إلى ابتسامة تشق محياه.. احتضنني بقوة و هو يردد (اشتقتُ إليك ايرين).. بادلته العناق.. فصلناه بعد أن امتلأت انوفنا بروائح بعضنا البعض.. تقدم بشفتيه نحو خاصتي.. تشبثتُ بعنقه و اغمضتُ عيناي.. أما هو فقد تسللت يداه لتحيط بوسطي.. يقربني اليه.. دمجت شفاهنا معاً بقبلة لطيفة سرعان ماتحولت إلى قذرة.. و عنيفة.. لسانه يدور حول لساني.. يمتص شفتي السفلى وانا افعل المثل للعليا.. دامت قبلتنا لمدة 10 دقائق.. فصلناها لحاجتنا للهواء.. كان الشوق لي بادياً في عينيه.. احتضنني مجدداً وهو يقول..
ليفاي :لم اتوقع ان تكون انت..!!
ايرين :و لا انا...!!
ليفاي :و أخيراً التقيت بك..
عدنا لداخل المقهى.. و ليفاي لاينفك عن تفحص ملامحي.. طلب قهوة.. وانا طلبت عصير برتقال.. تبادلنا بعض أطراف الحديث.. ليخطر ببالي سؤال.. لم اتهاون بل وجهته له مباشرة..
ايرين :اذاً.. رافيولي لما لم تخبرني انك تعمل كجندي هااه؟؟
ليفاي :كف عن مناداتي ب.. رافيولي.. افضل اسم ليفاي..
اؤمت له.. ليكمل كلامه..
ليفاي :لا زلت مديراً لشركتي.. لكني زرت صديقاً لي.. فأعجبتُ بزيه العسكري.. قررت ارتدائه بعد أن سمح لي.. و عندما انتهيت.. وردني اتصال من امي تقول فيه.. إن ابي مريض.. هرعت اليه مسرعاً بالزي العسكري من شدة هلعي.. وفي أثناء الطريق تعثرت بألوحل.. و هذا ماحدث..
ايرين :اووه.. هكذا اذاً.. حسناً.. لما غيرت اسمك من رافيولي إلى ليفاي؟؟
ليفاي :انا لم اغيره.. اسمي رافيولي و اختصاراً ليفاي.. دعنا الان من هذا.. اشتقت لك ايرين..
قال آخر كلماته بنبرة هادئة جعلت قلبي يقيم احتفالاً صاخباً في الداخل.. قلت بخجل واضح..
ايرين :وانا أيضاً.. رافيو.. ليفاي..
قهقه بخفة.. بينما يده تسللت لتأخذ موضعها فوق يدي.. أحسست ان حرارة وجنتي ارتفعت.. اخذ يتلمسها إلى أن شابك اصابعه مع خاصتي.. أنزلت رأسي محرجاً..
ليفاي :ايرينٓٓ.. انظر اليّ..
قالها بنبرة مثيرة.. لأرفع رأسي خجلاً.. ما أن تلاقت أعيننا حتى طبع قبلة سريعة و خفيفة على شفتاي.. لقد كانت لطيفة بحق.. بعدها ذهبنا إلى إحدى المطاعم لتناول الغداء.. لم يكف ليفاي عن لمسي أبداً.. يبدو أنه هائم بي.. هل قلت هائم..؟؟ بل غارق بحبي.. أحببت استفزازه.. فقلت..
ايرين :ليفاي.. هل تحبني؟؟
كنا في الحديقه بعد أن اكملنا الغداء.. مجرد سؤال سألتهُ لليفاي.. لينقض علي بقبلاته المبللة.. يعض شفتي.. يمصها.. كل هذا ونحن في الحديقة العامة.. أخذوا الناس ينظرون لنا بغرابة.. بعضهم من وضع يديه كغطاء على أعين طفله مانعاً اياه من النظر.. وضعت يدي على صدر ليفاي اضربه بخفة لكي يبتعد و يوقف هذا الجنون.. وبألفعل توقف.. قلت من بين لهاثي وانا متعجب من قبلته..
ايرين :ماكان هذا ليفاي؟؟..
ليفاي-ببررد-:إجابة على سؤالك..
ايرين :انت تحرجني.. لا تفعل هذا في مكان عام..
ليفاي :ايرين.. اسمعني جيداً.. انا واقع لك بألفعل.. و لا امانع فعل اي شيء لك.. أمام أياً كان.. في أقرب فرصة.. أفهمت؟؟
اومئت له بخجل.. أصبحنا نتحدث عن بعض الأمور..
ايرين :ليفاي.. انا اسف لأني فعلت تلك الفعلة امس..
ليفاي :ماذا؟؟ هل لازلت تفكر بذلك!!!
ايرين :آجل.. أشعر ببعض الاحراج منك ومن نفسي..
ليفاي :لابأس.. فأنت كنت تردد اسم - رافيولي - طوال رضعي لك..
ايرين :حقاًاً..؟؟
ليفاي:آجل.. وهذا يعني أنك كنت تتخيله.. لذا انسى الأمر..
ايرين :حسناً.. سأحاول..
في المساء.. ذهبت انا و ليفاي بسيارته الفاخرة إلى المطعم من أجل العشاء.. وعندما انتهينا منه.. سألني ليفاي قائلاً..
ليفاي :هل نذهب إلى الفندق؟؟
ايرين :لما؟؟
ليفاي :من أجل أن أضع هذا المنتصب في مؤخرتك المثيرة..
قال وهو يشير على قضيبه..
ايرين-بخجل-:لما لا نعود لمنزلك فحسب.. وهناك سوف نرى ماذا نفعل معك..
اومئ لي.. صعدنا السيارة.. وعدنا للمنزل.. سألني ابي..
غريشا :أين كنت ايرين؟؟
ايرين:مع ليفاي.. كنا نتسكع..
غريشا-في نفسه-:منذ متى تعرف على ليفاي..؟؟
دلفنا إلى غرفة ليفاي.. تلك الغرفة التي ستشهد على خطيئتنا.. ويالها من خطيئة ممتعة.. بمجرد دخولي أغلق ليفاي باب الغرفة.. و عانقني من الخلف بقوة.. وهو يشتم عنقي.. ويتمتم قائلاً..
ليفاي :انت مثير.. ايرين..
أنزلت رأسي خجلاً.. قهقه بخفة.. قبل أن تنادي عليه والدته.. ليقول وهو منزعج..
ليفاي :حسناً امااه.. انا قادم..
همس بأذني قبل أن يذهب بنبرة مملوؤة رغبة..
ليفاي :تجهز ريثما أعود..
ومن ثم غادر..
.......................النهاية...........................
احدى أمنياتي التي أعتقد انها لم ولن تتحقق هي..
يزن:أليكس قل.. يزن..
اليكس:يازن..
يزن :ليست يازن.. بل يزن.. هياا قل يزن..
أليكس :يازن..
يزن :يزززن..
اليكس:ياااازن..
...... يمكن الأخ أليكس مصر على انو اسمي ينلفظ يازن...لحظة هل قلت.. اخ.. ههههه زلة لسان
..
امازحكم... بس اسمي صعب عليه شوية فيلفظة يازن..

عشقته.. فأمتلكتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن