عشقته.. فأمتلكته

Ch 9

عاد ليفاي عند الساعة 08:00 مساءً.. كان منهكاً جداً..

ايرين :مرحبآ بعودتك.. ليفاي..

ليفاي :اجل.. لقد عدت..

ايرين :هل تناولت العشاء ام احضره لك؟؟..

ليفاي :كلا.. لقد تناولته خارجاً.. فقط حضر لي الحمام..

ايرين :حسناً..

حضرت له الحمام.. و اخذت ثيابه المتسخة لكي اغسلها..

ايرين :عزيزي.. إن الحمام جاه-

لم اكمل كلامي بسبب عناق ليفاي المفاجئ.. بادلته العناق.. لأجده يشدني اليه أقوى.. وكأنه يريد احتوائي..

ايرين :عز.. عزيزي.. مابك..؟؟

ليفاي :لاشيء.. فقط ابقى هكذا..

نفذت طلبه.. استغليت الفرصة لاشم رائحته التي لطالما اغوتني... يالهي اعشقه.. بكل تصرفاته..
فصل العناق لينظر ناحية وجهي.. اقترب كثيراً.. لتختلط أنفاسه مع خاصتي.. وضع جبينه على جبيني.. ليقول بصوت متألم...

ليفاي :ايرين.. اتعلم.. هنالك مايألمني و بشدة..

ايرين - بقلق-:ماهو.. ليفاي؟؟

لابد أن قلبهُ ألمه.. بسبب مجافاته لي أمس.. مؤكد سيعتذر.. وأنا سأمثل دور الفتى صعب المنال..
اقترب اكثر مني.. هامساً أمام شفتاي..

ليفاي :انه.. كتفي.. و رقبتي.. أنهما متشنجتان يا ايرين.. لقد شنج العمل جميع عضلاتي...

صدقاً.. وانا الذي ظننته سيقول شيئاً رومانسياً!!!!

ايرين :أهه.. حسناً ليفاي.. سأدلك أماكن تشنجاتك جميعها...

ليفاي :على ذكر جميعها.. اعتقد ان حتى قضيبي متشنج!!

ايرين :لا تقلق.. سأدلكهُ بطريقة أخرى...

ليفاي :صدقاً ايرين.. ربما اترك عملي اللعين هذا.. انه حقآ متعب...

ايرين :لابأس عزيزي.. انها مجرد ضغوطات جانبية و ستزول.. هيا الى الحمام لكي تستحم..

دلف إلى الحمام.. لينادي علي بعد لحظات من دخوله... طرقت الباب.. انه مفتوح.. دخلت لأجده عاري من الأسفل فقط...

ايرين :ماذا هناك.. ليفاي..؟؟

ليفاي :تعال و اخلعني هذا التيشيرت.. لا استطيع خلعه.. رقبتي متشنجة...

ايرين : هههه.. حسناً..

اخلعته التيشيرت.. ليجلس في حوض الاستحمام.. اطلق تنهيدة دالة على استرخاؤه..

ايرين :هل تحتاج شيء آخر ليفاي..؟

ليفاي :هل انت مشغول الان..؟

ايرين :كلا.. لما..؟

ليفاي :اخلع ثيابك و دلك لي كتفي و رقبتي..