فرقة الواقفة في عصر الغيبة حتى ظهور الإمام الحجة عليه السّلام

⁦✍🏻⁩ فرقة الواقفة ...!!⚠️⁩

📣 فرقة [( #الواقفة )] في عصر الغيبة حتى ظهور #الإمام_الحجة "عليه السّلام" !!⁦⚠️⁩

❓ منْ هُم الواقفة ، بماذا وصفهم الأئمة ، وهل لهم مصاديق في زماننا هذا ؟! ماهي العِبرة الّتي نعتبر بها منْ فتنة الواقفة ؟!

⁦⬇️⁩⁦⬇️⁩⁦⬇️⁩⁦

⁦✍️⁩ عنوانٌ مُهمٌّ وخطير .. إنّهـــم ⁦⬇️⁩:

[( #الواقِـــــفة )] .. قد يتبادر إلى الأذهان حين يسمع الشّيعة عنوان ( الواقفة ) أنّ المراد مِنه هُم : تلك المجموعة الّتي وقفت على إمامة إمامنا #الكاظم " عليه السّلام" ، وهذا صحيح.. ولكــــنّ :
الّذي يخفى على كثير من الشّيعة أنّ الواقفة عنوانٌ ليس محصوراً بتلك المجموعة، بل إنّه عنوان ينطبق على كثيرين ، وله مصاديق حتّى في زمان الغيبة إلى زمان ظهور إمامنا عليه السّلام!!⁦⚠️

⁦❇️⁩ عن سليمان الجعفري، قال: كنتُ عند أبي الحسن بالمدينة [ أي : #الإمام_الرّضا "عليه السّلام" ] إذْ دخل عليه رجل من أهل المدينة [ أيّ : المدينة المنورة ] فسألهُ عن الواقفة؟

فقال أبو الحسن "عليه السّلام" :
« مَّلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا ۞ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا » والله إنّ الله لا يُبدلها حتّى يُقتّلوا عنْ آخرهم )[📚 رجال الكشي ]

فالواقفة الّذين وقفوا على إمامة إمامنا الكاظم "عليه السّلام" كان عددهم كثيراً جداً ، ولكن لم ينقل لنا التّأريخ بأنّهم قُتّلوا عن آخرهم ، هذا الأمر ( وهو قتلهم عن آخرهم ) سيكون في عصر ظهور إمام زماننا "عليه السّلام" ، ممّا يعني أنّ الواقفة موجودين حتّى في عصر الغيبة ، وحتّى ظهور إمام زماننا عليه السّلام ...!!⁦⚠️⁩

وقطعاً حديثُ الإمام الرّضا هنا ليس عنْ الواقفة الّذين وقفوا على إمامة إمامنا موسى بن جعفر الكاظم "عليه السّلام" ، حيثُ في زماننا هذا لا يوجد ظهور واضح لمجموعةٍ ترفع شعارات الواقفة الّذين وقفوا على إمامة إمامنا الكاظم "عليه السّلام" تلك فرقةٌ انقرضت ، ونحنُ والواقع العملي المشهود المرئي إذْ لاوجود لهذهِ الفرقة ،

والحديثُ واضحٌ هنا منْ قسم الإمام الرضا "عليه السّلام" :
( والله إنّ الله لا يُبدلها حتّى يُقتّلوا عنْ آخرهم ) أيّ :
أنّ هذا العنوان [ الواقفة ] سيكون موجوداً ومتوافراً على أرض الواقع ،

وأنّ الله لايُبدل هذهِ السّنة ، أيّ سنة ؟!
الآية الّتي ذكرها الإمام والوصف الّذي وصفه :
« مَّلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا ۞ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا » المضمون القرآني الّذي أشار إليه إمامنا الرضا "صلوات الله عليه" ..