الفصل السابع أنت الحبيب والسند

27K 399 6
                                    

ابتسمت ريم على أفعاله واتجهت لغرفة الملابس لترتدى ملابسها ، فأرتدت عباءة حريرية من اللون الأبيض وخرجت لتمشط شعرها ففوجئت به يجلس خلفها ويمسك بالمشط ويبدأ فى تمشيط شعرها
قصى هامساً : فاكره لما كنت بسرح لك شعرك وانتى رايحه المدرسه كل يوم الصبح .
ريم باسمه : مممم ، هو أنت ليه صحيح بطلت وبقت دادة سعاد هى اللى بتعمل كده ؟
قصى باسماً : جدو خد باله إنى بحبك جداً فمنعنى وقاللى إنك كبرتى ومينفعش أقرب منك بالشكل ده علشان حرام وربنا ممكن يعاقبنى ويحرمنى منك .
ريم بهمس : كنت زعلانه أوى منك لما لقيت داده هى اللى بتسرح شعرى وتانى يوم  قررت أن أنا اللى  اسرح لنفسى علشان محدش يلمس شعرى غيرك .
قصى غامزاً : ده حب بقى .
وقبل أن يكتمل حديثهم استمعا لطرق على الباب فاتجه قصى لفتح الباب لتوقفه ريم
ريم غاضبه : أنت رايح فين كده ؟
قصى بتعجب : إيه يا حبيبتى هفتح الباب أشوف مين ؟ 
ريم بحاجب مرفوع : يا سلام وحضرتك خارج وأنت كده وعضلات صدرك وبطنك كلها باينه والبيت مليان شغالات وكلهم ستات .
لينفجر قصى ضاحكاً على غيرة محبوبته وسعيداً بها فتركته واتجهت لفتح الباب فوجدت إحدى الخادمات تخبرها بحضور أفراد العائلة للمباركة فأخبرتها أنهم سينزلون حالاً ثم أغلقت الباب
ريم بعصبيه وغيره : اتفضل ألبس حاجه ولا هتنزل كده حضرتك ؟
قصى بخبث : عادى أنا مش بتكسف .
ريم بغضب : إياك أشوفك خارج كده قصاد حد غيرى ولا حتى مامتك ، أنت فاهم ؟
ليضحك قصى بشده ويتجه لغرفة الملابس ليرتدى بنطلون جينز وتى شيرت بينما ارتدت هى حجابها ليمسك بيدها وهو يقبلها وينزلا للترحيب بالعائلة ، وبعد الاحضان والعناق وكلمات المباركة جلس الجميع وجاءت ريم لتجلس ففوجئت بقصى يجذبها لتجلس بجواره فابتسمت بخجل وأدرك الجد أن حفيدته قد كسرت عناد حفيده فأبتسم بسعاده واطمأن قلبه لما يحدث ونظر له قصى وكأنما شعر به فتلاقت أعينهم للحظات ليومئ له بعينيه تأكيداً لسعادته ليدرك أن الوقت قد حان لمحاسبة سناء على فعلتها فأشار له أن يقوم بما اتفقا عليه وقد عارضه قصى مسبقاً لعلمه أنه لن يتم زواجه بها فعلياً ولكن جده كان يصر على وضع هذه الخطه فقد كان متأكداً من إتمام الأمر
قصى لأمه : ماما مش هتطلعى مع ريم فوق علشان تطمنى عليها .
ثريا وهى لا تفهم : اطمن على إيه يا حبيبى ما ريم قصادنا اهى زى القمر ؟
نصار  مؤيداً : لا يا ثريا إبنك قصده اطلعى أنتى وعمتها وسناء مرات عمها وخدى معاكى إيمان بنت عمك واطلعوا اطمنوا على البنت ، مش امبارح كانت دخلتها ولا إيه ؟
هناء وهى تفهم ما يقصده والدها ، فقد أخبرها بما ستفعله للرد على إتهامات سناء أمام العائله كلها لتبرئة ريم مما نسب إليها  : حاضر يا بابا عندك حق ، تعالى معايا يا ريم .
وصعدت ريم للأعلى بصحبة السيدات بعد أن طمأنها قصى وهمس لها أن تنفذ ما تقوله عمتها بالحرف وما أن وصلوا للغرفة حتى اتجهت عمتها للفراش وازاحت الغطاء لتظهر علامات الدماء التى تثبت عذريتها على ملائات السرير ليحمر وجه ريم خجلاً وتنطلق زعاريد النساء لتصل إلى مجلس العائلة بالدور السفلى لتمتلأ نظرات قصى وجده واعمامه بالفخر والعزه فقد ردت ألسنة كل من تناول شرف ابنتهم بسوء وشر وتعالت الأصوات بالمباركة لقصى وجده فالأسرة ذات أصول صعيديه ومازالت تتمسك بتقاليدها وما أن عادت ريم بصحبة نساء العائلة حتى أسرع قصى إليها وأمسك بيديها وضمها لصدره ناظراً للجميع
قصى بفخر : أظن الرد وصل لأى حد جاب سيرة مراتى بكلمة ، والكل دلوقتي عرف أن كل اللى اتقال مش حقيقة ودلوقتي جه وقت الحساب وحق مراتى اللى لازم يرجع .
زاهر بغضب : عندك حق يا ابنى ، سناء أنتى طالق .
سناء بشهقه : أنت بتقول إيه ؟
أميرة بذهول : أنت بتقول إيه يا بابا ؟
زاهر بعصبيه : بقول اللى كان لازم أعمله من زمان أوى  لإنى استحملت كل اللى كنتى بتعمليه علشان خاطر ولادى ودايماً كنت بقول بكره تعقل لكن توصل أنك تجيبى سيرة بنت أخويا وتطعنى بكلامك عنها فى شرفها وشرف بيت نصار يبقى لحد هنا وكفايه .
أميرة ببكاء : الكلام ده صح يا ماما أنتى فعلا عملتى كده فى بنت عمى ، أنتى اللى قلتى كده عليها .
ثريا مؤكده : أيوه يا بنتى ، محدش بيفترى على أمك هى قالتلى الكلام ده بلسانها وحذرتها إنها تنطق بيه تانى لكن شيطانها ضحك عليها وقالته قصاد إيمان بنت عمى .
ايمان موضحه : للأسف ده حقيقى وأنا أول ما قالت لى بلغت عمى نصار لأنى عارفه أن هو اللى مربى ريم ومش ممكن يسكت على الكلام ده واللى شوفناه فوق يثبت إنك كدابه وأن ريم بنت محترمه وصاينه شرف أهلها .
قصى بحده : دى آخر مره هسمح أن حد يجيب فيها سيرة مراتى أو يمسها بكلمه واحدة لأن لو حاجه زى دى اتكررت تانى هيطير فيها رقاب  .
سناء بارتباك : أنا مكانش قصدى كل ده يحصل ، أنا بس كنت عايزه قصى يتجوزك يا أميرة .
أميرة ببكاء : يتجوزنى أنا ، طيب ازاى وأنا مخطوبه وعايزه خطيبى وحضرتك عارفه ده كويس ؟
سناء بحقد : جدك اختاره يكون كبير العيلة ، ليه بنت سحر هى اللى تبقى مرات الكبير وبنتى أنا تتجوز من واحد عادى وخلاص .
أميرة ببكاء : علشان قصى بيحب بنت سحر وأنا اللى اخترت الراجل اللى أنتى شايفاه عادى ده وشايفه أنه الشخص المناسب ليا ولحياتى وقصى طول عمرى بشوفه أخويا وبس زيه زى تيم ووليد .
نصار بغضب وعصبيه : طول عمرك وانتى طمعانه ومش راضيه بحالك يا سناء .
ريم بحزن : أنا نفسى أعرف أنتى ليه بتكرهينى كده وليه بتكرهى امى لحد دلوقتي رغم أنها ماتت من سنين .
سناء بغل : علشان هى اتجوزت كبير ولاد نصار وسافرت واتدلعت ورغم أنها مكانتش بتخلف لكن أبوكى كان بيعاملها كأنها ملكة الكون وأنا اللى خلفت بدل الولد اتنين ومع ذلك جدك لما أختار كبير العيله أختار قصى ومفكرش فى ولادى ولما أختار زوجه لكبير العيلة أختارك انتى ومفكرش فى بنتى .
نصار بعصبيه : ولادك التلاته اللى أنتى بتتكلمى عنهم دول من دمى وقصى الكبير لأنه اكبر احفادى وريم مراته لأنه هو اللى اختارها مش أنا اللى هختار له يحب مين ولو كنتى بتشوفى غير حقدك وكرهك كنتى هتاخدى بالك أن البنت اللى بتتكلمى عليها دى يتيمه واتحرمت من أبوها وأمها من وهى لسه طفلة عمرها عشر سنين وقصى اللى أنتى شايفه إنى فعلاً فضلته على ولادك ده كان عمره عشر سنين لما بدأ ينزل معايا الشركة ويتعلم الشغل مع أن هو كان لسه بيدرس وكمان يشيل مسئولية اليتيمة دى فى الوقت اللى ولادك كانوا نايمين فى حضنك .
زاهر بغضب : حضرتك مهما قلت يا بابا دى مش هتفهم لأن الغل والحقد اللى جواها خلاص عموا قلبها وعقلها ومفيش فايده فيها ودلوقتي اخرجى من بيتى وحياتى ومش عايز اشوف وشك تانى .
خرجت سناء وهى تغلى من الغضب والغل لما حدث فى حين أسرع نصار بإنهاء الأمر وشكر جميع أفراد العائلة على وجودهم للمباركة بزواج أحفاده لينصرف الجميع مهنئين وما أن أصبح بمفرده بصحبة أبنائه وأحفاده حتى تحدث بهدوء
نصار بهدوء : اقعدوا كلكم أنا عايزكم فى موضوع مهم .
جلس الجميع ليستمعوا لكبيرهم والبعض يملأه الحزن والبعض الراحه وآخرين يدعون الله أن ينسيهم ما حدث
نصار موضحاً : إحنا خلصنا القصر اللى كنت قلت لكم عليه وانتهيت أنا وقصى من فرشه  وعايزكم كلكم تتنقلوا وتعيشوا فيه ، عايز عيلتى تكون كلها متجمعه حواليا فى مكان واحد .
أميرة معترضه : بس يا جدو أنا وإيهاب خطيبى بنجهز شقتنا خلاص وهنتجوز فيها .
نصار موضحاً : أنتى يا حبيبتي هتعيشى معانا لحد فرحك وبعدها تبقى تروحى بيت جوزك لكن مكانكم موجود دايماً وفى أى وقت تحبوا تعيشوا معانا ده هيفرحنى اكتر .
مدحت بحرج : طيب يا عمى اعذرنا إحنا وخلينا فى بيتنا زى ما أحنا .
نصار بتساؤل : هو أنا عمك يا واد أنت ولا أبوك ؟
مدحت بخجل : ربنا عالم حضرتك أغلى من روحي .
نصار بتصميم : يبقى مفيش كلام أنت زيك عندى زى جلال وزاهر ، مفهوم كلامى ؟
مدحت موافقاً : اللى تشوفه حضرتك .
نصار مكملاً : أسبوع وهنبتدى نتنقل للقصر ، وأنت يا قصى لما ترجع بالسلامه هنكون استقرينا كلنا وتيجى أنت ومراتك على هناك علطول .
قصى بحرج : معلش يا جدى خلينا إحنا هنا شويه .
ثريا ضاحكه : هههههه شوف الواد عايز يستفرد بيكى يا ريم من غير عزول .
هناء مبتسمه : هههههه ، خلاص يا ثريا عرسان جداد خليهم براحتهم شويه .
نصار معترضاً : بس أنا عايزك جنبى أنت وريم .
قصى بإصرار : أنا هبقى مع حضرتك علطول ، لكن إحنا محتاجين شوية وقت لوحدنا .
جلال مؤيداً : خلاص يا بابا سيبهم شويه وكده كده أول ما ريم ربنا يكرمها بطفل هييجوا يقعدوا معانا علشان أمه وعمته يراعوها وهو فى الشغل .
نصار موافقاً : طيب إذا كان كده معنديش مانع ، بس خد بالك يا قصى مش عايز الفتره تطول ، يلا بينا إحنا علشان نسيب العرسان يرتاحوا .
قصى معترضاً : ما لسه بدرى يا جدى .
نصار بهدوء : لا كفايه كده .
وأخذ الجميع ينفردون بكلاً من ريم وقصى للسلام والتهنئة والتوصيات
زاهر لريم : سامحينى يا بنتى وحقك عليا أنا .
ريم بابتسامة : أنا مش زعلانه من حضرتك يا عمى ، حضرتك مغلطتش فى حقى .
زاهر بحنان : ربنا يسعدكم ، خلى بالك منها يا قصى .
قصى مبتسماً : فى عيونى يا عمى متقلقش .
جلال موصياً إياه : أنا مش هقولك خلى بالك من ريم لأنى متأكد إنك هتأخد بالك منها بس هقولك أصبر عليها لأنها لسه صغيره وبلاش عصبيتك تطلع عليها .
قصى باسماً : حاضر يا بابا متقلقش .
ثريا لريم موصيه إياها : خدى بالك من نفسك ومن جوزك يا ريم واوعى تزعلى لو اتعصب أنتى اكتر حد عارف طبعه وانتى اكتر حد بيعرف يهديه .
ريم بابتسامة : متقلقيش يا طنط ثريا ، قصى فى عينى .
ثريا بحب : تسلم عينك يا بنتى وربنا يهدى سركم .
نصار لريم بابتسامة وهو يحتضنها مودعاً : مبروك يا حبيبة جدو .
ريم بحب : الله يبارك فى حضرتك يا جدو .
نصار لقصى محتضناً إياه : خد بالك من حبيبتك ريم وبالراحه عليها دى بتحبك يا عبيط .
قصى مبتسماً : متقلقش يا جدى .
وانصرف الجميع ليتركا العروسين بمفردهم من جديد
بينما فى مكان آخر جلست سناء يملأها الحقد والغل وهى تتوعد لهم بالأنتقام مما حدث وجلس أخيها ينظر إليها متعجباً من الكره المرسوم على وجهها ..
صادق بهدوء : أهدى يا سناء كده وفهمينى بتفكرى فى إيه ؟
سناء بغل : أنا لازم أخد حقى منهم واوريهم .
صادق بتعجب : حق إيه اللى ليكى عندهم ده أنتى اللى غلطانه فيهم وطاعنه فى شرف بنتهم .
سناء بغضب : وهو أنا قلت عليها إيه ما هى اتخطبت كام شهر وخطيبها سابها يبقى دى غلطتى .
صادق بحده : يا شيخه حرام عليكى أتقى الله ، أنتى عارفه كويس أوى أن الحاج نصار وقصى هما السبب وفسخوا الخطوبة بعد ما اتأكدوا أن الواد كان طمعان فيها وأن البنت محترمه ومتدينة .
سناء بحده : وهو أنا بنتى مش محترمه ومتدينه ؟
صادق بتعجب : لا حول ولا قوة إلا بالله ، وايه علاقة بنتك بالموضوع ده أصلاً ؟
سناء بغيظ : اشمعنا يجوز حفيده اللى اختاره يكون كبير العيلة ليها وليه بنتى متتجوزوش ؟
صادق بنفاذ صبر : أنتى اتجننتى خلاص ، ما بنتك مخطوبة لراجل إبن ناس ومحترم وبتحبه وبيحبها وكل الناس عارفه أن قصى بيحب ريم من وهو عيل صغير وكله كان مستنى جوازهم .
سناء بحده : وهى اللى سابته بنفسها وبعدها راحت اتخطبت لواحد غيره وبدل ما جده يجوزه لبنتى اللى برضه بنت عمه فضل وراء الموضوع لحد ما فسخ خطوبتها ورجعها له تانى .
صادق بغضب : وهو أنتى فاكره أنه حتى لو كانت ريم اتجوزت الجدع اللى اتخطبت له ده قصى كان هيجى يخطب بنتك ولا يتجوزها أو حتى بنتك كانت هتسيب عريسها اللى بتحبه علشانه .
سناء بإصرار : لو كان جدها أمرها بكده كانت هتنفذ كلامه من غير ما تقدر تعارضه .
صادق بعدم تصديق : تبقى غبيه ومش عارفه الحاج نصار ، لو كان فى نيته يغصب على بنت من أحفاده فى الجواز كان غصب على ريم من الأول وموافقش على خطوبتها من حد غير قصى .
سناء بعصبيه : يعنى إيه ؟
صادق بغضب : يعنى فوقى لنفسك وبطلى اللى فى دماغك ده ، كفايه خربتى بيتك بأيدك عايزه كمان تخربى حياة بنتك ، حرام عليكى بقى خافى ربنا .
صعد العروسان لغرفتهم بعد تلقى التهانى وانصراف عائلتهم مودعين لهم وداعين الله أن يرزقهم الخير والسعادة والذرية الصالحة وأن يزرع الحب بقلوبهم
قصى بابتسامه : يلا بينا يا حبيبتي ادخلى اتوضى وتعالى علشان نصلى سوا المغرب .
ريم باسمه : حاضر يا قصى ، حالاً مش هتأخر .
بينما نادى قصى على إحدى الخادمات وطلب منها تحضير بعض الطعام وإحضاره للغرفه ، وما أن انتهت ريم حتى أسرع للوضوء هو الآخر ثم وقف ليؤمها بالصلاة ويدعو الله أن يديم سعادتهم وما أن انتهى حتى جذبها لاحضانه وأمسك بيديها وأخذ يسبح الله عليها وهو ينظر لها بسعادة فابتسمت على فعلته وما أن انتهى حتى أمسكت هى الأخرى بيديه لتسبح الله عليها حتى انتهت فسألها
قصى باسماً : قوليلى بقى مين علمك تعملى كده ؟
ريم باسمه : طنط ثريا علمتنى وقالتلى أن دى من الحاجات اللى بتقرب بين الزوجين .
قصى باسماً : ممممم ، وعلمتك إيه كمان ؟
ريم بخجل : هاه ، حاجات كتير ، مش فاكره .
ليقطع حديثهم طرقات  الباب ففتح قصى ليجدها الخادمه قد أحضرت لهم الطعام فتناوله منها واغلق الباب ووضع الصينيه على المنضده وأمسك بيد ريم ليجلسا لتناول الطعام فوجدها تتناول الطعام لتطعمه بيدها فابتسم لها
قصى باسماً : ماما علمتك ده كمان ؟
لتومئ برأسها مبتسمه بخجل ، فأبتسم فرحاً بها وبخجل طفلته البريئة
قصى مشاكساً : ممممم ، ده واضح أن ماما ضبطتنى عندك .
ريم مبتسمه : ربنا يخليها لينا .
قصى مؤمناً على دعائها : يارب ، ويخليكى ليا يا ريمتى ، بقولك إيه ؟
ريم بتساؤل : إيه يا قصى ؟
قصى غامزاً : ما تيجى نكمل الدرس بتاع الصبح .
ليحمر وجهها خجلاً فيبتسم لخجل حبيبته الصغيره ويحملها بين يديه وهو يقبل شفتيها بحنان وشغف ليضعها على الفراش دون أن يقطع القبلة ليعتلى جسدها وتزداد رغبته بها فينزل لعنقها بقبلاته ويغيبا سوياً في عالم من العشق يجمعهما بعيداً عن كل الدنيا فيزدادا ارتباطاً وتقارباً وتتحد روحيهما سوياً ، وفى اليوم التالى اصطحب طفلته الصغيرة مسافراً إلى إيطاليا لقضاء شهر العسل والاستمتاع بحياتهما سوياً وقد جعل سعادتها الهدف الأول في حياته ...

عدد القراء ملوش أى علاقه بعدد ال vote 🤔 🤔

هل تستمر السعادة بين الحبيبين ؟

ماذا ستفعل سناء لتنتقم وتنفث عن حقدها ؟

هل تتقارب العائلة وترتبط اكثر بسبب زواج قصى وريم ؟

هل ستفوز العائلة بالمناقصه ويعلو شأنها أم تتعرض الخساره والأنهيار ؟

لأجلك طفلتى الحبيبهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن