اِنزعِي حٍـجآبَكِ عَلنِّيَ أُحٍـبكِ

" تزوجتك لثلاث "

"تزوجتكِ لثلاث .. "
برأيكم من قالها ولمن ..!؟

-------------

[[  إنزعي حجابك علنـّي أحبك ]]
بقلمي_ڤانيلآ 🍃

ΠΠΠΠΠΠΠ

علقوا بين الفقرات
وقراءة ممتعة 💜

" إستيقظي جنّة "

ترددت تلك الهمسات الأنثوية بأذنيها لتشعر بيد ناعمة تطبطب بخفة على كتفها ، بينما رائحة عطر رجولي مميزة تسللت لأنفها فجعلتها ترفع ستائر جفونها وتفتح بسرعة عيونها .

بانت لـٍهآ خصلات شعره الكحلي م̷ـــِْن الخلف ، بينما كان صاحبها يجلس بالمقعد الأمامي قبلها ، إنتبهت بعد لحظة م̷ـــِْن خدر رائحة عطره الملتصقة بها لمكان جلستها بالمقعد الخلفي للسيارة بعدما عاد إليها وعيها أخيرا وإستدركت أن رائحة عطره التي خدرتها سابقا لاتزال ملتصقة بوشاحها ووجهها ، رددت بخفوت للجالسة على جانبها اليسار  :

" هل وصلنا ؟ "

" لا .. لكننا سنتوقف بعد لحظات م̷ـــِْن أجل تأدية صلاة الظهر ..
لذا قررت إيقاظك . آسفة إذا قمت بإزعاجك  .. "

" لٱ بأس لقد فعلت الصواب
ولم تزعجيني بشيئ يا حور .. "

رددتها جنة بإبتسامة لتضيف متسائلة :

" إسمك حور لست مخطئة  .؟ "

أومأت المعنية برأسها لتجيب بإبتسامة :

" لٱ لست مخطئة .. "

سكتت للحظة ثم أردفت متابعة :

" هل تشعرين بتحسن الآن ؟"

" أجل .. "

رددتها جنة ولوهلة أرادت أن تجيبهَــاآ أنها ليست بخير .
وكيف تكون بخير وهي قبل حوالي ساعتين قد قررت بداخلها
أن تشتم عائشة ، لَـگِنْ كل الحوار والمشهد الذي حضرته دار بذهنها فقط ولم يحدث بواقعها .! وذلك بسبب إغمائها المفاجئ.

ففي اللحظة التي قررت أن تقف و تصرخ بشاهين أن لٱ يحتضن إمرأة أمامها ،وجدت الدنيا تدور بها ، ليسقط رأسها على كتف حور التي كانت تجلس بجانبها على الكنبة بينما أغشي عليها.

غابت جنة عن الوعي دون أن تحدث فوضى وذاك كان م̷ـــِْن حسن حظها.

ركضت عائشة ناحيتها وحاولت إيقاضها رفقة جدتها وزوجة أخيها .
بعد ثوان تركتها مع باقي أفراد العائلة وصعدت إلى الطابق الثاني ،
دخلت لإحدى الغرف والتي كانت تعود لشاهين والتي تجاور غرفة عمر فأمسكت زجاجة العطر الخاصة شاهين وعادت أدراجها .
وبعدما رشت منه قليلا بالوشاح وقربته م̷ـــِْن جنة بدأت تستعيد الأخيرة وعيها ، لتجد أنها تستلقي على الكنبة وأفراد العائلة محاطين بها ،