الغرام مهاب(الجزء الرابع من سلسله ملائكه العشق)

17-قصة يارا

-انت تقولين ان الطبيبة سيئة؟

-اجل يارنيم سيئة جدا....

-كيف ذلك؟

-لا استطيع ان اجيبك رنيم....

-هل يمكنني ان اقابل والدتك ؟

-لماذا  رنيم؟

-حسنا اميشا ... يجب ان اخبرك انني ابحث عن امريتا هذة ربما علي وجة الخصوص الامر شخصي.... انا... ساخبرك بالامر وانت اخبري والدتك ان كانت تستطيع مساعدتي... زوجة اخي واخوانها هم مثل اخواني تماما... شقيقها صديق لاخي جدا وانا اعتبر نفسي اخت لهم ... والدتهم سيدة سيئة للغاية تجعل حياتنا جميعا جحيما وانا سمعت انها كانت قد اتت الي هنا في عام١٩٨٣ وكانت تتعامل مع دكتورة شهيرة في تلك الفترة وقد عالجتها هي وانا اعتقد انها امريتا هذة... ثم قبل ايام قليلة انا سمعتها تقول لهم تخلصوا منها انا لا اريدها ولماذا احتفظتم بها في المختبر طوال هذة الفترة... ثم سمعت تلك السيدة وزوجها يتحدثان عن سفرها للهند في عام1983 وان هنالك شيء تخفية هي...سألت عماتي وعرفت منهم قصة علاجها في ذلك العام من قبل طبيبة هندية فجئت الي هنا ....

-سوف احاول ان اساعدة رنيم اعدك بذلك....اذا كانت امي تستطيع لن ترفض....

كانت سابين تريد ادخال الاوراق لمهاب اسرعت يارا

-انا سادخلها لة

فتحت سابين فمها واقلقتة....

دقت يارا الباب

-ادخلي سابين... كان هو قد نسي ان هنالك احد غير سابين

دخلت هي مبتسمة

-هذة... انا

-اهلا يارا... -اوارق لتوقعها مهاب ابتسم

وضعت لة الاوراق امامة وقفت بقربة كان شعرها يكاد يلامس كتفية لولا انها تبعدة.... رائحتها تداعب انفة رفع راسة بعد ان انتهي من امضاء الاوراق ... ابتسمت هي

-حسنا سوف اعيديها لسابين

-هل الامور تمضي بشكل جيد؟

-ممتاز للغاية انا احب العمل معك.... واحب وجودي هنا مهاب.... ابتسم هو

-رائع..يارا.  .....

حينما خرجت يارا كانت تبتسم بسعادة وعيونها تلمع كان الامر واضح جدا الفتاة معجبة للغاية بمهاب.... لاحظت سابين ذلك الامر .. .

رنيم كانت لاتعرف ماهو رد والدة اميشا ...كانت تريد الوصول لشيء... حاستها السادسة تخبرها ان في الامر شيء سيء  جدا...

حينما رن هاتف رنيم برقم اميشا نهضت رنيم بسرعة... وردت

-مرحبا اميشا..

-كيف حالك رنيم؟-انا بخير وانت؟

-الحمد لله... رنيم انا اخبرت والدتي وهي تريد مقابلتك....