الغرام مهاب(الجزء الرابع من سلسله ملائكه العشق)

24-لست شقراء

كانوا في الطائرة الخاصة بناصر جميعا ولايوجد معهم اي حارس شخصي ... يارا كانت تجلس بالقرب من مهاب الذي كان يغمض عينية وكانت ماريا وباسل يجلسان معا... واسعد وناصر . .اما رنيم فقد جلست وحدها... كانت خلف مهاب ويارا تماما

-هل انت متعب مهاب؟

-لا... انا بخير...

-الحمد لله الامور بخير.... وانت عدت لنا سالما... انا كنت سوف اموت خوفا وقلقا عليك مهاب... 

-انت فتاة رقيقة يارا شكرا علي قلقك علي...

-انت تستحق مهاب... انت رجل فوق الوصف... انت شهم وشجاع... ومميز جدا وفوق كل هذا وذاك انت... وسيم للغاية....وسيم جدا مهاب.  

اغمضت  رنيم عينيها وقد شعرت بالغضب هل يوجد نساء في هذة الدنيا هكذا... هل توجد امراة تفرض نفسها علي رجل هكذا... وهو الحقير مستمتع بالامر وفوق هذا وذاك يتلاعب معها هي يقبلها ويظن انها سوف تتنازل لة... لا ابدا... انت اغبي رجل بالعالم مهاب الواثق...

حالما وصلوا هم كانت اسيل وفخري ورنا في انتظارهم... تعانق الجميع..اسرعت اسيل لتعانق مهاب وهي تبكي

-الحمد لله انك بخير مهاب....الحمد لله

-انا بخير يا اختي الحلوة..الف مبروك علي التوأم

ابتسمت هي.    ....

-شكرا... ثم استدارت... لناصر الذي احتضنها...  علي صدرة ... بحب... لفت ذراعيها حول عنقة ...

-الان فقط اشعر انا بالامان ....

تنهد هو

-ياروحي...

-يكفي استاز ناصر ... هيا....ضحك ناصر وقال لاسيل

-آسر حتي الان يضعني براسة...ويغار مني وسوف يذيد الامر الان بعد ان عرف انك اختة من ام واب واحد

-اجل فاين ستذهب انت ناصر مأمون

-ساذهب مع امراتي آسر الواثق...

ضحكوا جميعا...

توجة الجميع بعد ذلك للمنزل... وسط حراسة مكثفة

وذهبت يارا الي منزلهم بسيارتها التي كانت في المطار... والحمد لله فرح الجميع بذهابها

بعد وصولهم

قالت رنيم

-نحن حتي متي سوف نظل هكذا... تحت الحراسة

قالت لها اسيل...

-حتي يتم القبض علي احلام الواثق ....وزوجها

سألتها رنيم

-كيف تقبلت الوضع آسي...؟-لا اعرف رنيم... لكن اذا حسبتها انت فاحلام الواثق لم تشعرنا يوما واحدا انها والدة لنا... قلبها كان كالحجارة... لم احزن لانها ليست امي فقط تفاجأة... وشعرت بشدة حقدها ... وحزنت لاني لم اتعرف علي والدتي الحقيقية..ووالدي الحقيقي مات قبل ولادتي... الامر غير طبيعي...فقط كان هذا هو شعوري... ربما كانت تكرهنا لاننا في نهاية الامر ابناء زوجة زوجها...