أبتسم بِتعب لِمعشوقةِ قلبِه التي تقبعُ خلف ذلِك الغطاء قبل أن ينطق بِقلة حيلة:حُلوتي أميرتي، الصغيرة ألا توديني مُحادثتي؟، زمجرت
بِغضب لطيف وتِلك الدموع تُعكر صفو جمالِها مما أزعجه وجعلهُ يعقدُ حاجبيه،
"لقد أتصلتُ بِك كثيراً لكنك لا ترُد علي أمُعجبينك يُهمونك أكثر مِني؟!"
، حمحمت لتعود تحت ذلِك الغِطاء بِأنزعاج أقارب ذو الأبتسامةِ المُهلكة و أمسك بِكلتا كفيه وجنتيها ليبدأ بتوزيع قُبل مُخدره على عينيها مُتأسِفا نطقت بِعبوس زين محياهاَ
: ياه~ "مينقي~ لا تتجاهلني فذلِك يجعلُ الأفكار السيئه تتسللُ إلى عقلي"
ضحك بِخفة ليُتبعها بِحمقاء
يااه توقفي عن لُطفك فهذا سيُهلك قلبي" لن أحب أحد غيرك صغيرتي الحمقاء"
أستقام ليقول بنبرةِ شِبه حادة:"جهزي نفسك
سنخرُج الليلة" لكن الضحكة بِنهايةٍ جُملته قدأفسدت جِديته. هم راحِلا قبل أن يُكشف
وقلبهُ يُرفرفُ مِن السعاده فقد لبِث مُنتظرا هذا اليوم لفترةٍ طويلة ولم تكن تِلك الحسناء أقل حالاً
مِنه ذهبت لتُنفذ ما قالهُ، بِسعادة تغمرُ روحها
قبل جسدها الذي ملئتهُ الحياة حين يقول
مينقي شيئاً فسيكون شيئا يُخلدُ بِذاكرتها
-
-
وصلت السيارة بعد ساعةِ من الأنتظار كاد
يُحرق أعصابها لتدخُل وتجد ذلِك الوسيم يرتدي إحدى البِذل المُطرزة ذات الطِراز الحديث، خفق قلبها بِخفه قبل أن تصعد السياره وتبدأ مُغامرةُ هذهِ الليله، نظرت إليه لتتنهد بِحُزن فقد بات مشغولاً جِداً مؤخرا جدولهُ مُزدحِم لدرجة أنهُ يبيت في الخارِج مُعظم الوقت وفي نهاية هذا الشهر سيُسافر للقيام بالأداء في بُلدان أخرى هذا ما كان يمنعُ صغيرتهُ مِن السعاده هي لا تهتمُ بِبعده عنها رُغم أن ذلِك يؤذيها بِشده ولا بالخُروج معهُ كثيرا لكن ما أرهقها كونها تعلمُ بِحجم الضغوط التي يمُر خِلالها في هذه الفتره ولا تملكُ شيئاً لِفعله مِن أجله قاطع شُرودها بِقبلة وقعت قُرب كرزيتيها لتحمر خجلاً وينسحب هو ضاحِكا مِن لطافتها.
.
.
.
قضى الأثنان الليله بِجموح شربا حتى الثمالة لقد فعلاً كُل ما تمنوه لهذا العام فقد مُلئ المجال مُبعدا كُل تِلك الأفكار المُسممه للروح والمُهلكةٍ للجسد، في نهايةِ هذه الرحلة التي ستُخلد للأبد أبتسمت بِخدر" ليهمس بأذنها:
عيدُ ميلاد سعيد حبيبتي "مما جعل الدموع تنهمر بِهدوء تام لتتعابج ندوب القلب القاسية ضمته بِشده كونها تود الغوص حتى أقصى حد، " أحبك مينقي " هذا أخر ما قيل في تِلك الليلة المُباركه
____________________
فوت؟
رائيك؟
