ناصر : زي مسمعت خلاص أنا مش عايز البحث بس عايز أخلص من البت دي عشان عملالي قلق
كاران : و أية اللي مخليك متأكد أني هقتلها
ناصر : لأنك لو معملتش كدة ممكن حد يحصله حادثة زي اللي حصلت مع جاسر
كاران : جاسر مين؟!
ناصر : عم جيسي...أنت معرفتش أني عربيته أتقلبت من 3 أيام و السبب في الحادثة هو أنت
كاران : أنا ازاي و أنا قاعد هنا
ناصر : بس أنت اللي أتصلت و هددته قبل ما العربية تتقلب ب5 دقايق تقريباً بس متقلقش خليت حد يسرق موبايلة قبل ما الشرطة توصله
كاران بغضب : أزاي تعمل حاجة زي دي من غير متقولي أنت عارف أني ده هيوديني في داهية صح
ناصر : الموبايل معايا لو مش عايزه يوصل للشرطة خلصني من جيسي خلص الكلام
كاران : تمام و لو وصل للشرطة أنا هسلم نفسي و هقول أني كنت بنفذ أوامر الريس بتاعي و ساعتها أحنا الأتنين هنروح ورا الشمس
ناصر : أعملها و مامتك و ماي هنا أنا ممكن أخلص من أي حد فيهم بسرعة و أنت عارف كدة كويس...صح كنت هنسي جيسي مامتك خبطتها بالعربية و هي قاعدة معاها دلوقتي في البيت أنا أهو ساعدتك عشان تلاقيها
كاران : لو حصل حاجة لأي حد أنا أعرفة هتندم و أنت عارف كويس أنا ممكن أعمل أية
خرج كاران من مكتب ناصر و أغلق الباب خلفه بقوة
●end back
تنهد كاران بضيق ثم وقف ليركب سيارته متوجهاً إلي منزل العصابة و بعد مدة طويلة وصل إلي المنزل و ترجل من سيارته ثم دخل إلي المنزل و وجد روهان جالساً علي الأريكة و يلعب علي هاتفه
كاران بإستغراب : أيه الهدوء ده؟!
روهان : أنديانا و كيفن مش طايقني ولا طايقينك
كاران : أنا مش ناقص دوشه كفاية اللي أنا فيه
روهان : ليه؟خير الريس قالك أية؟
كاران : بعدين نبقي نتكلم أنا طالع عشان أرتاح شوية
صعد كاران إلي غرفته و أرتمي علي السرير و رأسه يكاد ينفجر من كثرة التفكير فهو لا يمقت جيسي إلي حد قتلها و هو أيضاً لا يحبها لكي يحميها و لكن حياة شقيقته و والدته سيكونان ثمن مخالفته لأوامر ناصر فهو عمل مع ناصر لمدة طويلة و يعرف أنه ينفذ ما يقوله دائماً......كل هذه الأفكار كانت تدور برأس كاران فأخذ الوسادة و وضعها علي وجهه محاولاً النوم لكن بلا جدوى فقام من علي السرير و بدل ملابسه بأخرى ثم أخذ مفاتيح سيارته و خرج من الغرفة ليجد أنديانا أمامه
أنديانا : مالك شكلك مضايق لية؟
كاران : مفيش...عايزه مني أية دلوقتي
أندايانا بفضول : ناصر كان عايزك ليه
كاران : مش المفروض أنك أنتي و كيفن مضايقين مني و مش طايقني
أنديانا : دي حاجة و اللي أنا بكلمك فيه حاجة تانية
كاران و هو بيعدها عن طريقه : طب وسعي كده عشان في مشوار مهم لازم أعمله
أنديانا : طب قولي قالك أيه قبل ماتمشي...كاران
لم يستمع لها و غادر ليركب سيارته ثم انطلق بها و هو شبه لا يعرف وجهته لكنه لاحظ ان هناك سيارة تتبعه منذ أن ترك المنزل فزاد من سرعته ثم أتجه ناحية منحني خطير و أكمله بنفس سرعته فكاران سائق محترف...ظل يتبع طرق واعرة و منحنيات خطيرة إلي أن أصطدمت السيارة التي خلفه بسيارة أخرى فعاد إلي طريقه و أبتسامة نصر تعلو وجهه
•في منزل شاهندا
أنتهت شاهندا من التسوق و عادت إلي منزلها لتجد الفتاتين في غرفة ماي يتكلمان سوياً
شاهندا : جيسي جبتلك الخط
ماي : و أنا هديكي موبايلي القديم
جيسي بسعادة : بجد شكراً
ماي : جبتيلي اللي قولتلك عليه
شاهندا : جبتلك أنتي و جيسي...بس ده هيبقي عشاكوا عشان أنا تعبانة و مش قادره أقف أعمل أكل
ماي و هي تعبث في الحقائب التي مع والدتها : ماشي ماشي هو في أنهي شنطة
أعطت شاهندا الطعام لماي و أعطت جيسي خط الهاتف الذي طلبته ثم استأذنتهم لتذهب كي تنام
جيسي : مامتك طيوبة أوي
ماي و هي تأكل : عارفة
جيسي : اللي يشوفك كده يقول أنك مكلتيش بقالك قرن
ماي : هتكلي ساندوتشك ولا أكله أنا
جيسي و هي تأخذ طعامها : لا طبعاً هكله انا جعانة...بس هكلم طوني الأول و بعدين هجي أكله أياكي تلمسيه أنا شيفاكي هااا
ماي : طب بسرعة عشان أنا بضعف قدام الحاجات دي
جيسي : أقولك فكرة احسن أنا هخده معايا
أخذت جيسي الهاتف و الخط و الطعام ثم خرجت لتجلس في الحديقة التي أمام المنزل و وضعت الخط بداخل الهاتف و كادت أن تتصل بطوني لكن قاطعها أحد و هو يشد الهاتف من يدها
جيسي بصدمة : كاران
•في مصر
وصل طوني للمشفي و وجد صديقه وائل بإنتظاره أمام غرفة جاسر
طوني : يااااا وائل بنفسه هنا مش كنت مشغول و عندك أجتماعات و مقابلات و حفلات توقيع تقريباً
وائل بضيق : تصدق أنا غلطان أني جيت و علفكرة الفترة اللي فاتت دي أنا كنت بعملك شغلك يا بيه عشان متترفدش
طوني و هو يعانقه : يا بيضه بقيتي بتتقمصي بسرعة
وائل و هو يدفعه بعيداً : أوعي يا عم كده أنت بقيت رخم أوي
طوني و هو يضربه هلي كتفه : يا عم متزعلش بقي خلاص كفاية اللي أنا فيه
وائل : متخفش أنشاءالله هيبقي كويس
طوني : يارب...صح الواد مارتن عامل أيه في الاجازة
وائل : خارب بيت بابا و ماما عشان يجبوله كروت شحن يكلم بيها ماي دولي
طوني بضحك : ههههه طب ميكلمها علي الواتس أو الماسنجر
وائل بسخرية : لا أزاي عايزها تفكره بخيل و بيبخل عليها برصيده
طوني بضحك : اللي يشوف بلوة غيره تهون عليه بلوته
وائل : صح سمعت طراطيش كلام أنك أتصالحت مع جيسي
طوني بغرور : أحم أنا طول عمري بسامح
وائل : لا متتنفخش كده قوي و قولي أيه اللي حصل بالتفصيل الممل
طوني : حاضر
حكي له طوني مضمون رسالة جيسي و أتصاله بأدريان و تغيره لمكان البحث
وائل بأنبهار : واوووو أختك دي دمغها جامده جابت الفكرة دي أزاي
طوني : دلوقتي أنا عرفت خبطتها عربية لية
وائل : ليه؟
طوني : من القر
وائل و هو يدفع طوني بعيداً عنه : أمشي يالا ألعب بعيد
طوني بضحك : خلاص
وائل : صح أنا قولت لبابا أني هبات معاك انهاردة يارب يطمر
طوني : هو هيطمر علي حسب أنت هتبات معايا عشان صحبي و أخويا ولا عشان تعرف أخر أخبار جوليا
وائل : عشان الأتنين
طوني : روح بيتكوا يالا أنا معرفش حاجة عن جوليا
وائل بضحك : خلاص عشان أنت صحبي التافه
طوني : أيوه كده أتعدل
وائل : طيب أعزمني علي العشا بقي عشان جعان
طوني : أنا ليه كل محاول أحبك بتقفلني منك
وائل : تحاول أيه...أحنا نعرف بعض أكتر من 9 سنين و جي دلوقتي تقولي كل محاول أحبك
طوني : أنت ليه بتكلمني كأني خطبتك
وائل : أنا برضوا
طوني : خلاص يا عم في واحد بيعمل سندوتشات فول و طعمية أخر الشارع تعالا أعزمك عنده
وائل : سلام أنا مروح
طوني : خلاص هنتنيل نشوف أي مطعم نتعشي فيه يلا قدامي
ذهب الشابان إلي أحد المطاعم التي بالقرب من المشفي و تناولا عشائهم ثم ذهب وائل مع طوني إلي منزله
•في ألمانيا
جيسي بخوف : أنت بتعمل أيه هنا...
كاران و هو يضع يده علي فمها : قبل متتكلمي أو تقولي أي حاجة أنا الريس أمرني بقتلك
أنزل يده من علي فمها لتنظر له بصدمة و الدموع تتلألأ في عينيها
جيسي : و أنت قولتله أية!
كاران : قبل مجاوبك لازم تجوبيني أنتي عارفه مين اللي أنتي قاعده معاهم دلوقتي دول؟
جيسي : لا
كاران : دول مامتي و أختي اللي قولتلك عليهم فاكره اليوم اللي روحنا فيه القصر المهجور و أنتي أبتذتيني عاطفياً عشان أقولك كل حاجة و أنا صدقت برائتك المزيفة و قولتلك
جيسي بأستغراب : أيه اللي أنت بتقوله ده
كاران و هو يمسك ذراعها بقوة : أنا سمعت حوارك مع طوني اليوم ده لأني حطتلك جهاز تصنت لأني ناصر حذرني منك و أنا مصدقتهوش بس للأسف طلع هو صح و أنا اللي كنت غلطان
جيسي بألم : ااه كاران سبني
كاران بغضب : مش هسيبك غير لما تقوليلي أنا بالنسبالك أيه
جيسي بصوت عالي و غضب : معرفش
ترك كاران ذراعها لتمسك هي بذراعها بألم
كاران : أنا موافقتش أني أقتلك بس الريس هددني بأنه هيأذي ماي و ماما لو أنا مقتلتكيش
جيسي : و أنت قررت أيه؟
كاران : أنا عايزك أنتي اللي تقرري لأني مش عايز أقتلك و في نفس الوقت مش مستعد أني أخسر ماما أو ماي
جيسي : أنا لو قولتلك تساعدني هتوافق عشان تعرف مكان البحث و توديه لناصر و ساعتها هو بمنتهي البساطة هيبعت حد غيرك عشان يقتلني
كاران : ما هو أنا عشان أساعدك لازم تقوليلي مكان البحث
جيسي و هي تمسك برأسها : أنا معرفش في مية حاجه في راسي و كل شوية تطلعلي مشكلة شكل و دلوقتي أهي مشكلة جديده و المفروض أني أحلها أنا مش كمبيوتر تدية مليون order و المفروض أني أنفذ
كاران و هو يمسك بيدها : ممكن تهدي شويه و تخلينا نفكر
جيسي ببكاء : نفكر في أيه دلوقتي أني عمو جاسر تعبان و أنا مش عارفه أرجع مصر عشان أبقي معاه و مع طوني و في نفس الوقت ناصر مش هيسبني في حالي حتي لو خد البحث هيقتلني أنا ميته في كلتا الحالتين و عايزني أهدي بعد كل ده
عانقها كاران لتهدأ قليلاً لكنها أزدادت في البكاء و أمسكت بملابسه بقوة
كاران : ممكن تبطلي عياط عشان نتكلم
جيسي ببكاء : ممكن أنت تسكت شوية عشان أنا مش قادرة أتكلم
ظلت جيسي في حضن كاران لفترة إلي أن أدركت أنه كاران و ليس طوني فأبتعدت عنه بسرعة و مسحت دموعها
جيسي : أسفه
كاران : عادي...هتعملي أيه دلوقتي
جيسي : معرفش سبني أفكر في حل دلوقتي
أخرج كاران هاتف جيسي من جيبه و أعطاه لها
كاران : علفكره هو مقفول من ساعت مخدته منك مفتحتهوش...بس خلي بالك ممكن الريس يكون مراقبه
جيسي : شكراً بس خليه معاك لأنه لو متراقب أكيد هيعرف مكاني منه
كاران : ماشي هبقي أجيلك تاني
جيسي : أنا جبت خط جديد خد رقمي
كاران : مش هينفع أكيد موبايلي أنا كمان متراقب عشان كده سبته في البيت
جيسي : طيب هكلمك أزاي
كاران : هبقي أجيلك بكره في نفس المعاد ده سلام بقي
جيسي : أستنا مش هتسلم علي أختك و مامتك
كاران : لا مش لازم
جيسي : هما ميعرفوش أني أنت كاران صح
اومأ لها كاران بالنفي ثم رحل أما جيسي فأمسكت بهاتفها أتصلت بطوني
طوني : ألوو
جيسي : طوني أنا جيسي عامل أيه؟
طوني : أنا كويس و أنتي أيه أخبارك؟
جيسي ببكاء : ناصر عايز يقتلني
طوني بصدمة : أيه؟!...طب أهدي شوية عشان أفهم منك اللي حصل
جيسي : اللي حصل أني ناصر طلب من كاران يقتلني و كاران رفض فهو هدده أنوا هيأذي أخته و مامته لو هو رفض
طوني : و أنتي عرفتي منين كل ده
جيسي و هي تمسح دموعها : هو جه و أتكلم معايا
طوني بضيق : و قالك أيه بقي أنشاءالله
جيسي : قالي أنوا مش عايز يقتلني بس عايزني أشوفله حل عشان ناصر ميأذيش أخته و مامته
طوني : و أنتي طبعاً وافقتي و نسيتي كل حاجة حصلت بسببه
جيسي : كنت عايزني أعمل أيه يعني هو أخته و مامته بالنسبالة زيك أنت و عمو جاسر بالنسبالي
طوني : و أنتي أصلاً تعرفيهم منين!
جيسي : ماي اللي مامتها خبطتني بالعربية تبقي أخت كاران بس هما ميعرفوش حاجة عنه
طوني بغضب : و أنتي قاعده عندهم عادي من غير متشكي و لو للحظة أنهم ممكن يأذوكي و كاران يطلع كداب مثلاً
جيسي : متنساش أني كنت مراقبة كاران من زمان و عارفه أنوا مشفش حد من عيلته كل السنين دي
طوني : طيب خلي بالك علي نفسك و متثقيش في كاران تاني عشان خاطري
جيسي : حاضر و بلاش تسجل رقمي ده و أمسحه لأني أكيد ناصر هيراقب موبايلك فا أنا مش هقدر أكلمك الفتره الجايه دي
طوني : طيب و هطمن عليكي أزاي
جيسي : متقلقش هحاول أبعتلك رسايل
طوني هو يتنهد بضيق : ماشي
جيسي : صح هو عمو جاسر عامل أيه؟
طوني : لسه زي مهو
جيسي : أنشاءالله هيبقي كويس متقلقش
طوني : يارب صح أدريان كلمني عشان يسأل عليكي
جيسي : حاضر هبقي أكلمه بكره
طوني : ماشي عايزه حاجة
جيسي : لا شكراً bye
طوني : bye
أغلقت جيسي الخط ثم دخلت إلي المنزل و وجدت ماي تشاهد التلفاز
ماي : ياااا أخيراً خلصتي كلام دا أنتي شكلك رغاية أوي
جيسي : معلش يا ست ماي
ماي : طيب سماح المرادي...تيجي تتفرجي معايا علي الفيلم ده حلو أوي
جيسي : معلش مش هقدر أنا تعبانة و عايزة أنام ممكن أبقي أتفرج معاكي بكره
ماي : ماشي gute nacht
جيسي : gute nacht
*تصبحي علي خير
صعدت جيسي إلي غرفة ماي لتنام لكنها لم تتمكن بسبب أنشغالها بالتفكير في ماذا تفعل لمساعدة كاران فماي و والدتها ليس لهم أي ذنب فيما يحصل لكن كيف تساعدهم ما هو الحل...بعد مرور عدة ساعات أتى ببال جيسي فكرة أخيراً فقامت من علي السرير بسرعة و أمسكت بهاتفها ثم أتصلت بأحد
-----------------------------------
تفتكروا جيسي هتثق في كاران تاني؟
تفتكروا كاران هيقول لباقي العصابة علي المشكلة اللي هو فيها؟
تفتكروا جيسي كلمت مين؟
يلا مستنية تواقعتكم🙈
أنت تقرأ
لعبة القدر الجزء الثاني
Aksiالمقدمة:- الأنتقام ليس مجرد كلمة صغيرة تقال بل هو أسوء كوابيسي لقد خسرت و دمرت حياتي بيدي هاتين لكنني لن أستسلم بل سأنهض من جديد لم أدع الشر ينتصر عليّٓ -جيسي ♪ملحوظة: الرواية ليها جزء أول