little monster

١٠

- اذاً انتما تقولان انه تصرف كأي طفل يشعر بالغيره وهو افساد شعر السيد أيفان والضحك عليه ..ثم تحول لوحش قام بعضكما وتوقف عند زمجره والدته وايت والذي يبدوا انه اعرض عن التكلم معه لذلك هو حزين الان ويبكي

تكلم ليام بهدوا وهو يضمد كتف ادوارد بعدما شرحوا له ماحدث فنظر نحو الزاويه حيث يجلس أل والدموع لازال اثرها على وجهه

وقف أيفان بعزم وهو يغطي شعره بقبعه بعدما غسله وهذا ماسيفعله دائماً حتى يتجنب المشاكل ....سحب كأس ماء معه يحوي على دواء فهذه الطريقه استخدموها سابقاً لجعله يشرب الادويه وقد نجحت معه ..جلس بجواره فأشاح الاخر برأسه وعاد للبكى قال أيفان بصوت مضحك

- أنزر ألي ...هزا ..من اجلك..

تحركت مقلتي أل نحو أيفان ثم ألتفت له بالكامل شرد بملامحه ثم

-  هههههه

سقط ارضاً من الضحك فأستمر أيفان بصنع وجوه مضحكه بالنسبه لأل متناسياً حزنه
قال ليام وهو ينظر للاثنان

- هذا الفتى حقاً بريئ فهو يضحك على كل شي ..

- معك حق ليام ...ووجود أيفان معه اراهن بأنه سيتعلم كل شي بسرعه

توقف أيفان عن صنع الوجوه وتوقف معه أل عن الضحك أمسك خدي أيفان وسحبها ثم كومها بيديه لكن متعته ذهبت فتجهم وجهه
قال أيفان وهو يضع كأس الماء بيد أل

- أشرب وسأصنع الوجوه لك ...هيااا ..

لم يجبه ال فهو لايفهم اي شي ممايقوله فسحب ايفان الكأس الماء التي يمسكها ال وشرب منها القليل ثم اخرج لسانه وقلب عيناه تاركاً أل يغرق بالضحك فوجه الماء نحو شفتي الاخر وهو يحثه على الشرب ...شرب أل كل الماء ثم اخرج لسانه وناظراً لجانبه ..لقد حاول على الاقل قلب عينيه ..لم يخب أيفان ظنه فقد ضحك مثلما يضحك أل و أستمرا بصنع الوجوه مع شرب المياه لينسيه طعم الدواء
..
بعد ايام
مرت ساعات من اللعب مع ال  اراد أيفان الخروج فتحرك نحو الباب ...توقف بشعوره لشي يسحبه من ملابسه للخلف فنظر خلفه كان أل يسحبه بأسنانه مانعه من الخروج فتراجع للخلف وجلس امام أل وقال رافعاً سبابته له

- أريد الذهاب أل ..لدي محاضره الان  ..

نظر ال ليده ووضع سبابه الاخر بين اسنانه

- أل أيياك والعض ..لا...لا انا احذرك

كان أل يزيد من ضغطه ببطء شديد وابتسامته تزداد معها نظراته لم تفارق عيني أيفان الذي تظاهر بألم ثم الموت

- اااه ...انا أموت ...ااه ...

ابتعد عنه أل مطلقاً صراح سبابه الاخر وعينيه توجهت للأرض بحزن فقال أيفان

- سأعود قريباً انا اعدك ....

نظر أل لوايت ثم لأيفان امسكه من ملابسه وسحبه نحو الابيض وقف بجواره وهزه بقوه لكن لم يجبه بل ألتفت للجهه الاخرى اعاد أل بنظره لأيفان بتجهم طفولي وعينين غارقه في الدموع  فضحك ايفان بفخر وقال