كان الخطر محدق بهم من كل جهه، هم وسط الغابة في المساء حيث لا يوجد ولا لخيط قمري منساب بسبب الأشجار الكثيفة، كل الشكر للمصابيح التي يحملونها، في أي لحظه احدهم سيصبح عشاء لأحد المفترساتكل هذا بسبب أثر لطفل مع دليل صغير جداً على تواجده هنا،
صوت حركة الحشائش و خطوات الأقدام الحذرة وكأنهم سيخطون بأي لحظة على لغم متحرك، توقف ليام و دينا و ليفاي فجأة وهم يوجهون الضوء نحو أحد البقع، توسعت مقلتي الشاب بهلع، خرجت كلماته مرتعشه وهو ينادي على ادورد الذي يبحث بالقرب منهما
ظن ان مكروهاً حدث لصديقه لذلك ترك كل ما بيده لدى مي و ركض بأتجاة الصوت حتى توقف امام اكثر المناظر التي لا يمكن ان يتخيلها ..
أ
جتمعوا بسرعة ينظرون بحذر للصبي المستلقي على الأرض بجسد هزيل شاحب، كل أنش به مخدوش غير أن هناك جرح نازف على جانبه وذراعه، اراد ليفاي الأقتراب، لكن أمسك ادوارد ذراعه بسرعة مع وقوف الذئب بتأهب
اراد هو الأقتراب لملاحظته هدوء الذئب بعكس الصغير الذي تمسك بصديقه وهو يزمجر على البشر كل ما يهمه الآن هو الأقتراب،
أستدار لينبه اصدقائه بانه سيقترب لكن تفاجئ بأيلاي الذي يشهر بندقيته وهو يبتسم كمجنون، صاح ادوارد بغضب
ـ أبعد السلاح ايلاي أنت تفسد كل شيء.
ضحك المعني بقوة وهو يضع طلقات و يسحب عداد السلامة، اردفت دينا بكرة
ـ ماذا ستفعل هذا غير قانوني؟
ـ ايلاي لقد نبهت من قبل ان هذا ممنوع .. ستؤذي الصغير
اتسعت ابتسامته وهو ينظر لكلود
ـ اوووه عزيزي كلود لا تقلق لن أأذيه ابداً ... سأخلصه من الحياه فقط.
نطق الأخيرة وهو يصوب بكل جرأة بعد أن دفع مي القريبه منه، تحول هدوء الذئب لعدائية يزمجر بهم حتى يحلوا عن المكان، لم يهتم ايلاي بالتحذيرات لكن الرد جاء بسرعة من ليفاي الذي رفع البندقيه عالياً و ضرب رأسه برأس ايلاي
- واحد لاتدفع عزيزتي ثانياً انت لن تقتله أيها الحيوان ..
سقط السلاح مع سقوط ايلاي رفع رأسه ومسح انفه النازف. وهو يقاوم الألم، حاول الوقوف بسرعة وهو غاضب كالجحيم، لم يعطة ليفاي المجال و هو يمسك تلابيب ملابسه يرفع ثم لكمة عده مرات
ركله ايلاي على معدته ثم تدحرج بعيده ليقف ويعود ليصبح هو فوق ليفاي، يصرخ به بكره
أنت تقرأ
little monster
قصص عامةمن قلب الطبيعة الساحرة تم انتشاله لعالم البشر .. الكثير من اللغات الكثير من الصفات و العادات، كيف سيعتاد الوحش الصغير على العيش بين أنياب البشر. الرواية عبارة عن الحياة اليومين، الطريفة لفتى الغاب مع الأبن المدلل و والدة الباسم. #جميع الحقوق تعود...