هاهي ذي الكتابة تناديني مرة أخرى، صدقاً هذه المره أشعر ببعض الحماس لا أدري هل هي تلك النجمتان او التعليق حسنا شكرا :)...
لست بتلك السوداوية اليوم الكثير من المشاعر عدا تلك السوداوية المعتاده، من المفترض أن يكون هذا جيدا أليس كذلك؟.
لقد انفجر بركان مشاعري قبل مدة لذا ستصبح صفحاتي وردية في الأجزاء المقبله (اعتقد هذا الجزء فقط).لم أعد اتعرف على نفسي في الاونه الاخيره، أو في الحقيقه فقدت اتصالي بالعالم الخارجي! قد يبدو هذا سخيفا جدا ولكن أعنيه حرفيا.
هل تصلون لتلك المرحله حيث انكم اكسل حتى من التجاوب مع من حولكم حتى ولو بإبتسامة صفراء؟
حسنا ليس كسلاً لا أدري ماذا أسميه لنقل انني في فترة
"إعادة شحن".
أصبحت العلاقات تستهلك الكثير من طاقتي النفسيه والجسديه أيضا
_آآآآآآه كم هذا غريب
لا استطيع فهم اولئك البشر الذين يثرثرون، هل حقا هنالك الكثير من المواضيع المثيره للاهتمام لهذا الحد!
_لا انكر هنالك الكثير لكن بالنسبة لي ليس الموضوع ما يهم هنا، بل الشخص!
"شخصي المفضل" كما احب ان اسميه
_يتورد قلبي كلما جئت على ذكره يالهي كم انا دراميه...
افضل ان اكون صامته مع "شخصي المفضل" على أن أخوض الف نقاش به الكثير من الاثاره مع باقي البشر، لنقل فقط انها تستنزفني اكثر من اللازم، اما "شخصي المفضل" فهو إعادة شحن لكن تلك المشاعر
_يالهي أصبح مزاجي سيئا جدا الآن.
كENFP بطبعي استمد قوتي ممن هم حولي، لكن عندنا أغلق نفسي على شخص واحد هذا يصبح سيئا جدا خصيصاً عندما لا يُبادلني نفس الاهتمام الذي اغرقه فيه، أود معرفة تفاصيل يومه الدقيقه الصغيرة منها والكبيره، وفي حالتي الآن
"شخصي المفضل" لا يبادلني ذلك الاهتمام اتعرفون ذلك الشعور عندما تكون فارغا من الداخل لا تعلم حتى لماذا انت موجود. انا أُمن بأنني خلقت لإسعاد البشر بالرغم من كمية التعاسه والظلام اللذين في داخلي.
_اوووه حسنا ارسل لي "شخصي المفضل" رسالة قبل قليل الان احس ان قلبي مليء بقوس قزح من جديد:)أود البكاء حقا احس انها بداية انهياري عندما أغلق نفسي على شخص واحد فقط، ابدأ بالابتعاد عن الناس شيئا فشيئا ابدأ بالانهيار احس انني أسقط قطعة بقطعه وذلك اسوء سقوط عندما تحاول لملمة شتاتك عبثا وانت تجرح نفسك بتلك القطع المنكسره من ذاتك، اعتقد ان ما يوصلنا إلى هذه المرحله هو كتماننا لمشاعرنا السوداء التي تنهش في غيومنا، لقد تم تصنيفنا كقوس قزح، المبتهجين، اللذين لا تخلو وجوههم من الابتسامه ذلك النوع اللطيف الذي لا يشعر بالحزن ابدا لذلك من الصعب جدا علينا أن نبدي حزننا فيتراكم مع قدرتنا العظيمه على التحمل نأخذ وقتا طويلا واضعين قناع الألوان قبل أن تغسله خيباتنا ، نصل لتلك المرحله عندما لا نستطيع الاحتمال اكثر من ذلك فنبتعد ونقلل من أشخاصنا الذين نسعدهم لأننا ببساطه نحتاج من يسعدنا! ومن تناقضاتنا الغريبه اننا نسعد بسعادة الآخرين لذا في بداية النهايه وعندما نقرر الإبتعاد عن الكل يأتي "شخصنا المفضل"!
_تتشششه عليك اللعنه يا عزيزي كم احبك
ليس بالضروره ان يكون شخصكم المفضل من الجنس الاخر او في نفس فئتكم العمريه انه فقط شخص انتم منجذبون إليه تحبون طريقة كلامه، تعابير وجهه، سخافته، صوته، تقاسيم وجهه، تريدون رؤية ابتسامته بكل ما اوتيتم من حزن!
_ولقد أُوتينا الكثير _
وهنا يبدأ الاستنزاف الحقيقي لآخر قطرة امل انتم الان تستنزفونها!
_لقد اقتنعت اننا ندمر أنفسنا بأنفسنا احيانا...
لا أدري يمكن أن يكون "شخصكم المفضل" افضل من شخصي (ليس من النواحي التي ذكرتها قبلاً طبعا)، بل في إعطائكم الاهتمام الذي تحتاجونه. يمكن أن يدمركم حرفيا او ينبت في شقوق آلمكم وروداً ويضع بعض الحب في هذا المزيج و واالااهه لقد عاد الENFP اللطيف مرة أخرى.
_اسفه لكن لن نخوض في حديث الENFP الوردي هنا، في فصل اخر ربما.
السيناريو الأسود اكككككشششننن
في اسوء الأحوال لن يعطيكم الاهتمام الذي تحتاجونه وستكون سعادتكم متعلقه بإبتسامته آآآه لن يبتسم ذلك اللعين والان ماذا؟!
دوامات ومتاهات والكثير الكثير من الطرق التي لا تعرفون نهايتها
سنبدأ بالتشكيك في مقدراتنا التي يمكنها ابهاج الحجاره، سننعزل اكثر ويبدأ احساس الفراغ المقيت، حتى وان اهتم العالم كله بنا في هذه الفتره صدقوني سيكون هباءً منثورا لأننا سبق وانغلقنا للأسف.
في حالتي ابحث عن أصدقائي الذين انعزلت عنهم
_او أُكون صداقات جديده وهذا نادر في بداية النهايه لدي_ليس حبا فيهم بل حبا في البدايات! تعطشاً لذلك الشعور اللذيذ الحماس والشوق والأخبار الجديده المشوقه وبعد اول عشر رسائل تنتهي البدايه وأعود بخفى حُنين، تماما حيث بدأت.
نصبح عدوانيين، سليطي اللسان، نبتعد عن هواياتنا واشيائنا المحببه
_لا انصح بالاقتراب منا هنا تحت أي ظرف يجب علينا وضع لافته ^ممنوع الاقتراب خطر ضغط عالي قابل للانفجار^
حسنا في الحقيقه اعتقد ان كل ما نحتاجه هو العوده لا للبشر بل لأنفسنا لأننا في النهايه مصدر السعاده مع انه من الصعب هدم تلك الجدران حول "شخصنا المفضل" لنصل لأنفسنا، علينا الدعس على قلوبنا الرقيقه وتحمل ألم الإبتعاد عن مشروع سعادتنا هذا(شخصنا المفضل) بكل الأشكال!
_استطيع تحمل كل الألام الا ألم الابتعاد عن شخصي المفضل :(
إلى أن نجد أنفسنا او نجد شيئا ماديا نحبه اكثر، حب الأشياء الماديه اكثر أماناً صدقوني.
.
.حسنا هذه طرقي في كسر دائرة إعادة الشحن هذه، ان لديكم طرق افضل شاركوني بها لعلها تساعدني :(
وكيف تكونون وانتم في حالة إعادة الشحن افضل او اسوء من هذا؟أراكم في سيناريو جديد...
_آآآه علي ابتكار خاتمه افضل من هذا
أنت تقرأ
ENFP dark side
Acakكيف اصف ما لايوصف ! ليست بالشيء المهم حقا انني فقط اغوص في رأسي الذي لا يتوقف عن التفكير اعتقد انني في الجانب المظلم واناضل ..