الفصل الرابع

6.7K 265 28
                                    

في البيت
دخلت حور المنزل و هي تبحث عن والدتها كانت الساعة السادسة
حور : ماما ماما انتي فين
الأم : انا هنا يا حبيتي تعالي
اقتربت حور منها
حور : عاملة ايه يا ست الكل
الأم: كويسة يا قلبي ايه ده ايه اللي مبهدلك كده
حور: لا دي قصة طويلة اوي هغير هدومي و اكلم نور و سلمي و اجي احكيلك
الأم: و مين سلمي دي كمان
حور : هحكيلك عنها بردو لما اجي
الأم: ماشي يا حبيبتي احطلك تاكلي
حور : لا كلت بره
بعد أن بدلت ثيابها
قامت بالإتصال بسلمي
سلمي : ايه يا حور وصلتي خلاص
حور : ايوه يا ستي وصلت ها عايزه تقولي ايه بقي
سلمي: اه انتي محكتليش بالتفصيل اللي حصل عايزة اعرف التفاصيل يا حاجة مينفعنيش انا جو الاختصار ده
حور : طيب يا ستي هقولك حكت لها كل شئ حدث
سلمي : يااه ازاي ده حصل
حور : ازاي ايه
سلمي : ازاي احمد يعمل كل ده
حور : والله يا بنتي مش عارفة انا لحد دلوقتي بحاول استوعب انه نفس الشخص اللي كان غوريلا الصبح هو ده اللي بقي طيب خالص
سلمي : سبحان مغير الاحوال يا ستي طيب اسيبك ترتاحي بقي سلام
حور : طيب يا قلبي سلام
أغلقت حور مع سلمي و حاولت الاتصال بنور لتجد هاتفها مغلق لتزفر بضيق
حور في نفسها: مقفول يلا اخرج اقعد مع ماما
حور : انا جيت يا ست الكل
الأم: احكي بقي
حكت لها حور كل شئ حدث بالتفصيل
الأم: سلمي شكلها طيبة خالص و الاسمها رنا دي عاملة زي العقربة ابعدي عنها يا حور علشان خاطري مش عايزاها تاذيكي في حاجة
حور : متقلقيش يا قلبي بنتك بمليون راجل مستحيل حد يقدر عليها
ابتسمت الأم
الأم: صح قوليلي بقي احمد ده عامل ازاي
حور : عامل ازاي عادي يعني
الأم: طيب ايه
حور : ايه
الأم: مفيش حاجة كده و لا كده يعني احمد ده محبتيهوش اي حاجة
حور : لا طبعا يا ماما ايه ده
الأم بضحك: طيب طيب خلاص بهزر معاكي الله مبتهزريش
حور: هزري هزري متهزريش ليه
جلسا الإثنين يتكلمان قليلا و بعد قليل دخلت حور الي غرفتها
                __________________
في الغرفة
امسكت حور بهاتفها قليلا تعبث به ليقاطعها اتصال من نور
لترد علي الفور
حور : فينك يا نور مكنتيش بتردي ليه
نور : معلش يا قلبي الموبايل كان بيشحن احكيلي ايه اخبار اول يوم في المكتب
حور : حلو و منيل اوي في نفس الوقت
نور : مش فاهمة
حور : هحكيلك
حكت لها كل ما حدث
بعد ذالك قالت
حور : الوحش كل المشاكل دي و الحلو هو اني اتعرفت علي سلمي و الموضوع مع احمد بقي كويس بدل ما انا كنت شايفاه غوريلا كده
نور بصدمة : يااه كل ده حصل النهاردة
حور : تخيلي
نور : انا لازم اتعرف علي سلمي دي
حور : متقلقيش هبقي اظبط ميعاد نخرج فيه احنا الثلاثة عاملة حسابي علي كده
نور : لا بس رنا دي مستفزة اوي حقيقي
حور : فوق الوصف
نور : لا بس احمد كسفها كسفة مسخرة
حور : اه والله يا بنتي انا لولا اني كنت مصدومة من الموقف كنت هضحك
نور : طيب ايه
حور : ايه انتي انا كل ما احكي لحد علي الموضوع ده يقولي طيب ايه
نور : حلو ولا ايه محبتيهوش اي حاجة
حور بضيق : في ايه بقي كلكو بتسالو نفس السوال ليه انتي و ماما و الإجابة مستحيل
نور :طيب طيب براحة متضايقيش بس انا متاكده مية في الميه انكوا هتحبوا بعض و بكره تقولي نور قالت
حور : بطلي أحلام غبية ذيك بقي ده مستحيل
نور : طيب يا اختي هنشوف يا انا يا انتي
حور : يلا يا بت يا هبلة انتي من هنا ابقي اتغطي كويس و انتي نايمة
نور : تصدقي انا مهزئة اني بتكلم معاكي امشي يا زفتة شوفي هتعملي ايه سلام
حور : هعمل ايه يعني يقعد علي الموبايل شوية و هنام سلام يا اختي
ثم اغلقتا الهاتف
جلست حور قليلا علي هاتفها ثم اغلقت هاتفها بعد قليل و ذهبت في نوم عميق و هي تفكر في كل شئ حدث اليوم و تفكر كم ان هذا اليوم كان طويل بحق
                  __________________
عند احمد
ذهب بعدما ذهبت حور الي مكتب رنا و قال لها
احمد ببرود: تقدري تروحي علشان هدومك اللي متبهدلة دي
اقتربت منه رنا بهدوء و تخطته و أقفلت الباب و رجعت له مرة اخري و بدأت بالاقتراب منه
رنا بدلع مقزز : بالسهولة دي نسيتني يا احمد
و وضعت يدها علي كتفه
ليبعد احمد يدها ببرود
احمد ببرود: و احنا كان بنا حاجة اصلا
رنا : و الحب اللي كان ما بينا
زفر احمد بضيق قائلا
احمد بضيق : عمر ما كان في مبينا حاجة يا رنا انت اللي كنتي دايما بتتصرفي علي اننا حبايب رغم اني قولتلك مليون مره انا مستحيل اني احبك انت زي اختي مش اكتر احنا طول عمرنا متربيين سوا فأكيد مش بعد كل السنين دي هحبك انت مقدرش اعتبرك اكتر من اخت
رنا بضيق : طول عمرك معتبرني اختك و لا من ساعة ما الهانم شرفت
احمد بضيق : انا قولتلك من البداية انك اختي و كنت صريح معاكي و في النهاية جايه تقوليلي بحبك و الجو ده كله ميليقش معايا
رنا بدموع مزيفة : بس انا مقدرش انساك يا احمد طول ما انت جمبي و بشوفك و بحس انك مش ليا يضايق و اوي
احمد بعدم اهتمام : تمام هشوفلك مكتب تاني تشتغلي في و ميكونش مبيني و مبينك اي علاقة بعد كده
رنا بصدمة : بالسهولة دي استغنيت عني
احمد بنفاذ صبر : استغنيت عنك ايه يا بنتي هو انتي كنت خطيبتي بصي بقي يا رنا قدامك لحد بكره تفكري يا تفضلي في المكتب ده و ملكيش دعوة لا بيا و لا بعمل ايه و لا بحور او غيرها يا تقوليلي مش هقدر علي كده و هشوفلك اي مكتب تاني المكاتب مفيش اكتر منها
و تركها و رحل دون سماع ردها
جلست رنا بهدوء و هي لا تدري ما الذي من الممكن أن تفعله لتقرر لن ترجع الي البيت و تفكر هناك ما الذي يجب عليها فعله الان
اخذت اشيائها و رحلت بسرعة متوجهة الي بيتها
بعد قليل من ذهابها قرر احمد ايضا الرجوع الي البيت
                 _______________________
عند رنا
دخلت الي بيتها و هي تشعر بالغضب الشديد من كل الذي حدث اليوم أن صعد الي غرفتها و هي غاضبة ليقاطعها نداء والدتها
الأم: رنا تعالي
رنا بضيق : نعم يا مامي
الأم بقلق : مالك يا قلب مامي داخلة من جوا مش طايقة نفسك ليه
جلست رنا بضيق تقص عليها كل ما حدث اليوم و من ثم أكملت
رنا بغضب : مش عارفة انا خايف عليها كده ليه و بيدافع عنها و لا كأنها خطيبته ده انا اللي معاه من و احنا لسه صغيريين عمره ما قلق عليا و لا دافع عني قد ما دافع عنها النهاردة بس
الأم بضيق : احنا لازم نبعد عنه البنت دي وجودها حواليه خطر
رنا بضيق : طيب و هنعمل ايه
الأم بخبث هقولك : ...........
ابتسمت رنا قائلة
رنا بفرح : ايوه يا ماما ده احسن حل اكيد لو عملنا كده هيمشيها من المكان خالص
الأم: بس انت و شطارتك بقي لازم بعد كده تحسسيه بحبك و انك دايما جمبه و ساعتها اكيد لو كان بيحبها هينسي الهبل ده كله و هيشوفك انتي بس
ابتسمت رنا و احتضنتها
رنا بفرح : انت احلي ام في الدنيا دي كلها انا هروح اغير هدومي بقي
الأم: اقولهم يحضرولك تاكلي
رنا: لا لا مش عايزه
ثم تركتها و رحلت مسرعة الي غرفتها
جلست تفكر في الذي اتفقت عليه هي و والدتها و بدأت تفكر بقلق
رنا بقلق : طيب لو عرف ان انا اللي عملت كده هيعمل ايه
ثم اخرجت تلك الأفكار من راسها
رنا بعدم اهتمام : و هو هيعرف منين يعني انا انفذ الموضوع و خلاص و اللي يحصل يحصل
و جلست علي هاتفها تهاتف صديقاتها و تفعل بعض الاشياء و بعد قليل تركت الهاتف و قررت النوم
لتنام بهدوء و هي تفكر في الذي سيحدث غدا
                  _____________________
تسريع الاحداث
في اليوم التالي
استيقظت حور الساعة الثامنة و فعلت روتيناها العادي ثم ذهبت الي المكتب لتصل في الساعة التاسعة الا ربع لتدخل بهدوء الي مكتبها ذاك لتجد سلمي بالداخل ما إن رأوا بعضهم بعض حتي وقفوا و احتضنوا بعض بهدوء ثم جلسوا قليلا لتقول سلمي
سلمي : اخيرا جيتي مره في حياتك بدري
حور بضيق مصتنع : يا جبارة ده هو يوم واحد اللي اتاخرته
سلمي بسخرية : اليوم الواحد ده اللي كان اليوم الآول مش كده يبقي اكيد بقية الايام هتبقي شبهه
حور : مش شرط يا رخمة هانم
جلستا يتحدثان قليلا ليبدأ العمل و بعد قليل استأذنت سلمي من حور لتذهب لتفعل شئ
سلمي : معلش يا حور هقوم اروح ادي الورق ده لياسمين و راجعة
حور : ماشي يا حبيبتي براحتك
ما إن غادرت سلمي الغرفة حتي استغل احط ما الفرصة ليدخل بسرعة
لترفع حور نظرها الي الباب بهدوء فتجد رنا امامها لتقلب عيناها بملل قائلة
حور بسخرية : خير جايه المرادي تقولي ايه هتقولي بردو احمد حبيبي و كل ده
رنا بهدوء: بصي يا حور بصراحة انا جايه اعتذرلك
حور بصدمة : تعتذري
رنا بهدوء : ايوه اعتذر انا اسفة جدا علي اللي حصل امبارح ده انا معرفش حتي انا ازاي عملت كده او كنت بفكر في ايه لما قولتلك الكلام ده
حور رغم عدم تصديقها كليا لكنها قالت بهدوء
حور : عادي يا رنا محصلش حاجة
رنا : ينفع نبقي اصحاب
حور : اه طبعا ليه لا
جلست حور تتكلم معها بنية صافيه غير واضعة اي احتمال لغدر الأخري
و بعد قليل استأذنت منها رنا لتغادر سريعا
و ما إن خرجت حتي ذفرت براحة
رنا في نفسها : الحمد الله مخدتيتش بالها
ما إن خرجت حتي رجعت سلمي قائلة
سلمي : اتاخرت عليكي يا حور معلش
حور : لا مفيش مشكلة بس حصلت حاجة غريبة اوي
سلمي : ايه هي
حور : رنا جات و قعدت تتاسفلي و الكلام ده كله و قالتلي نبقي صحاب
سلمي : في حاجة غريبة في الموضوع اوعي تطمنيلها اوي يا حور رنا بطبعها غدارة اوي انا عارفاها كويس
حور : يمكن بردو
صمتت سلمي قليلا الا ان لمحت ملف ما علي مكتب حور لتقول بصدمة
سلمي بصدمة : حور الملف ده بيعمل معاكي ايه
حور : ملف ايه
لتمسكه سلمي و تعطيها اياه لتقول حور باستغراب
حور باستغراب: ايه الملف ده انا اول مره اشوفه دلوقتي
سلمي بضيق : الملف ده كانو قلبيين عليه الدنيا قبل ما انتي تيجي النهاردة و ملقوهوش الملف ده اتسرق من المكتب اللي جوا جه هنا ازاي
حور بصدمة : اتسرق
قاطع حديثهم دخول احمد الي الغرفة الذي ما ان رأي ذالك الملف في يد حور حتي صدم بشدة فذالك يعني ان كلام رنا كان صحيح
فلاش باك
دخلت رنا الي غرفة المكتب الخاصة باحمد لتقول له
رنا : انا شوفت الملف اللي انتو كنتو بتدوروا عليه النهاردة في ايد حور
احمد باستغراب : حور و حور هيبقي معاها ملف زي ده ليه
رنا بخبث : هي اصلا مجاتش علشان تتمرن هي جات بس علشان تسرق الورق ده و تديه للناس اللي ضدك في القضية دي علشان متكونش ماسك عليهم حاجة
لم يصدق احمد كلامها بالمره و لاحظت رنا ذالك لتضايق قليلا ثم قالت
رنا : لو مش مصدقني تقدر تروح تتأكد بنفسك هتلاقي الملف معاها دلوقتي و هي في مكتبها مع سلمي هما الاتنين كانو بيخططوا لسرقة الملف ده
وقف احمد ذاهبا الي مكتب سلمي و حور
و ما إن دخل حتي صدم بالذي رئاه
باك
احمد ببرود غريب: الملف ده بيعمل ايه هنا
حور : انا معرفش والله ايه اللي جابه هنا
سلمي: و لا انا
احمد ببرود : طيب اتفضلوا معايا نشوف الموضوع ده في المكتب
ذهبوا ورائه و هم لا يعلمون ما الذي سيحدث
                        ______________
في المكتب
أحمد: عايز تفسير منطقي حالا منكوا انتو الاتنين
ثم صمت لثواني و قال بعد ذالك
احمد : تقدري يا انسه سلمي تشرحيلي ايه اللي حصل
سلمي : انا حقيقي مش عارفة انا جيت قعدت شوية في المكتب لما كنتو بتدوروا علي الملف و لما جيتوا و سألتوا عليه قعدت ادور عليه في المكتب و ملقيتش حاجة و حضرتك شوفت كده بنفسك و بعد لما حور جات بشوية روحت ادي لياسمين ملف القضية اللي كانت طلبته و لما رجعت لقيت الملف ده في المكتب معرفش جه ازاي
احمد : تقدري هتشرحي يا انسة حور ايه اللي حصل
حور : انا كنت قاعدة في المكتب و بعد كده رنا دخلتلي و قعدت تعتزر و الكلام ده كله و قعدت معايا شوية و بعد كده خرجت ده كل اللي حصل انا مخدتيش حاجة و هاخد ملف زي ده ليه اصلا
جلب احمد رنا قائلا لها
احمد : انتي كنتي في مكتب حور و اعتذرتيلها
نظرت رنا الي حور باستحقار قائلة
رنا : لا طبعا انا اعتذر لواحدة زي دي انا مقبلتهاش اصلا النهاردة
صدمت حور بشدة من ذالك و سلمي أيضا
بينما كانت ملامح احمد غامضة تماما
حور بغضب : انتي كدابة
رنا بسخرية : انا بردو اللي كدابة و لا انتي اللي بتكدبي علشان تداري علي اللي حصل ده
ثم نظرت الي احمد قائلة
رنا : اتصرف يا احمد شوف الحرامية دي
نظر لها احمد بغموض قليلا ثم قال
احمد : انسه رنا مش عايز اشوف وشك في المكتب ده تاني
صدم الجميع من حديثه
رنا بصدمة : ايه
احمد بسخرية : اللي سمعتيه
رنا : هما اللي سرقوا مش انا
احمد بسخرية: طيب ايه رايك ان مفيش ملف حقيقي اصلا اتسرق
رنا بصدمة : نعم
احمد : انا هفهمك اللي حصل
فلاش باك
.......: احمد انت عندك ناس في المكتب مستعدة انها تبيعك في ثواني
احمد باستغراب : ناس مين
.......: من الاخر يا احمد هقولك علي حاجة اعملها انت هتقول علي ملف انه مهم جدا و هات اي ورق انت مش محتاجه و حطه جوا الملف ده و امشي و بعد كده ارجع تاني المكتب هتلاقي الملف مش موجود خد بالك من الي هياخد الملف ده
احمد باستغراب : و مين هو الللي ممكن يعمل حاجة زي دي
....: اعمل اللي قولتلك عليه و شوف
ثم غادر ذالك الشخص
تاركا احمد في حيرته و هو لا يعلم ايفعل ذالك حقا ام لا ثم قرر أن يقطع الشك باليقين و يفعل تلك الخدعة و فعل ذالك بالفعل و خرج و عندما عاد لم يجد ذالك الملف ليصدم بشدة من ذالك فهو لم يتوقع أن شيئا كهاذا قد يكون صحيحا ليذهب بعد ذالك الي الحاسوب الخاص به و يفتح كاميرات المراقبة التي كان قد قال لهم انها معطلة من قبل ليستطيع مراقبة كل ما يحدث دون أن يشعر أحد
فراي رنا و هي تاخد ذالك الملف ليقول بسخرية
احمد بسخرية : كنت متأكد ان لو طلع في حد هيبقي هي بس هي بتعمل كده ليه
صمت قليلا و قرر مجاراة الموقف الا ان يعلم الحقيقة ليذهب بسرعة ليقول ان هناك ملف في غاية الأهمية قد اختفي ليبدأ الجميع بالبحث عنه و بعد ذالك علموا انه سرق لا شك في ذالك لكن من هو السارق لا يعلم احد
ليتوجه احمد الي مكتبه مجددا و يبدأ بمراقبة الوضع ليري سلمي تخرج من مكتبها فعلا و تتجه الي مكتب ياسمين و وجد رنا تذهب الي مكتب حور و رآها و هي تضع الملف دون أن تنتبه لها الأخري و بعد أن خرجت ذهبت لتتكلم في الهاتف مع امها لتحكي لها ما فعلت الي الان و تقول لها والدتها ان يجب عليها الآن الذهاب الي مكتب احمد و اخباره ان حور و سلمي هم الذين سرقوا هذا الملف
باك
أحمد : و اكيد الباقي عارفينه
رنا بصدمة : لا ده مش صح انا معملتش حاجة
ليزفر احمد بضيق
احمد بضيق: انت خدتي وقت اكتر من اللي كان المفروض تاخديه برا و مش عايز اشوف وشك هنا تاني
لتخرج رنا و هي تحاول استيعاب كل ما حدث لتاخد اشيائها بسرعة و ترحل و هي لازالت غير مصدقة للذي حدث
ما إن خرجت حتي قال احمد
احمد : انا بعتذرلكو جدا علي اللي حصل ده انا عارف ان ملكوش ذنب بس هي للأسف دخلتكوا فلعبتها دي انا اسف حقيقي
سلمي : لا حضرتك متعتذرش انت ملكش اي ذنب في اللي حصل
و اكدت حور علي كلامها ليستاذنا منه و يرحلوا عائدتان الي المكتب
                   __________________
في المكتب
سلمي : يااه ايه الي حصل ده انا عمري ما تخيلت أن حاجة زي دي تحصل
حور : و لا انا دي و لا الافلام الهندية حقيقي ايه اللي حصل ده
سلمي : بس حقيقي علي الاقل انا مبسوطة اننا خلصنا من الكائن الغريب ده
حور : ايوه يا بنتي علبة الالوان المتحركة دي كانت فظيعة انا كل المضايقني اني كنت صدقت ان نيتها صافية و انها جايه فعلا علشان نبقي اصحاب عمري ما توقعت حاجة زي دي تحصل
سلمي : يلا مش مشكلة اللي حصل حصل المهم ان احنا خلاص خلصنا من الموضوع ده انا قلبي كان هيقف لما كان بيقولنا عايز تفسير منطقي كل اللي جيه في دماغي ان خلاص كده الموضوع ادبسنا فيه خلاص
حور : يلا معاكي حق مش مهم بس هو ثواني هو معني ان الكاميرات كانت شغالة انه كان بيسمعني و انا بقول عليه غوريلا
سلمي : يا غبية ده لو كان معرفش زمانه عرف دلوقتي
ضحكت الفتاتان و هم يتخيلون منظره عندما يعلم
ثم رجعتا الي عملهم ذالك
يتبع
رأيكم ❤❤❤
الكومنت و الفوت بيشجعوا جامد❤❤❤

نوفيلا لم يخطر في باليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن