🍁PART 15🍁

2.2K 173 122
                                    

🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁
.
💛
.
💛
.
💛
.
.

٭٭٭٭٭٭٭

في هذا اليَوم لَم تَهدأ السّماءَ أبداً
إنقَضیٰ اليوم ما بينَ رعدٍ ومَطر
حَلَّ المَساء قَبلَ ساعاتْ ٬ وبدأَت تُثلِج علیٰ نحوٍ مُتوَسِط

كُل ما تراه هوَ تَساقُط الثَلج وحركة السيّارات مِن بعيد ،
لم يَكُن بهذهِ المَدينةِ ضجَةً واضِحة ٬ الجَميع يختَبِأ بِبيوتِهِم مُحافِظين علیٰ دِفئِهِم هُناكْ .. ٬ وبتِلكَ البُقعة حيثُ نامجون وسوكجين يسكُناها كانَت أكثَرَ هُدوئاً ،

بتَمامِ الساعةِ الثامِنة مَساءاً
أصبَحتْ هُناكَ حَركةً واضِحة قُربَ حَيِّهِم السَكني .. كانَت أشبَه بصوتِ عجَلاتٍ تَسيرُ ببُطئ

ذَلك الصوت يصبَح خَافِتاً أكثَر كُلّما إبتعدَ عن منزِل نامجون .. ٬ الغَريب بالأمر إنَّها لَم تكُن سيارَةً أو إثنين ،

تجَاهل نامجون كُلّ ماسمَعه وحَرص
علیٰ مواصَلة القِرائه بهِدوء ..

إلّا تِلك الضّجه أبَتْ التوَقُف
وباتَ صوتُ إغلاقَ باب السيّارةِ واضِحاً

وضَع كِتابِه جانِباً وتقَدم للنافِذة ٬ أبعَد الضباب مِن فوقِها بيَدِه وأمعَن النَظر .... هُناكَ أربَعةَ سيّارات إثنان مِنها قُرب مَنزِل سوكجين والثالِثة أبعَد قليلاً أمّا الرابِعه فهيَ أمام مَنزِله ...

قَرّر الوُقوف والمُراقبة مِن الأعلیٰ
إتّضَح إن سوكجين إستَقبلَهُم بهدوءٍ وقَد تحّول للفَرح بعد دقيقةً مِن الكَلام ...

أشارَ أحَد الرِجال داعِياً سوكجين بالذَهابِ معَهُم
وإستَجابَ لهُم مُوافِقاً ٬ لكِن قبلَ أن يركب معهُم تقدّم لمنزِل نامجون راكِضاً ...

إبتَعد نامجون عن النافِذة ونَزل للأسفَل بعدَ أن تأكدَ مِن مجيء سوكجين إليه .. سُرعانَ ما فتح الباب بعدَ طرقتينِ من الأصغَر وتَسائلَ بقَلق ..
"ماخَطبُك ؟"

واجَه سوكجين صعوبَةً بالإجابةِ بسببِ جَريهِ السريع مِما جَعلهُ يتنفسَ بصعوبةٍ قليلاً .. فأعطاهُ جواباً مُتقطِعاً
"هيونغ .. سوف أذهَب .. لأبي"

لَم يكُن ذلِك مُفرِحاً بالنسبةِ لنامجون ٬ وبطَريقَةٍ ما شعَر بالغَرابةِ تِجاهَ الأمر ...
"حَقاً ! .. تعالَ أدخُل سأعطيكَ كأس ماء"

"لا حاجَة ل...."

"أدخُل سوكجين"
قاطَعه بأمرٍ فعلیٰ مايبدو هُناكَ مايُريد إخبارَه بِه !

وَرَقَةُ خَرِيف / 𝑵𝒂𝒎𝒋𝒊𝒏 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن