وَرَقَةُ خَرِيف / 𝑵𝒂𝒎𝒋𝒊𝒏

🍁 PART 16🍁

🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁
.
💛
.
💛
.
💛
.
.
.
٭٭٭٭٭٭٭

صباحَ اليوم إستيقَظ سوكجين بتَمامِ التاسِعة
ولَم يریٰ أبيهِ بجانبِه ٬ لَم يستَغرب مِن هذا
ظَنّاً مِنه إنّهُ قد ذهَب للعَمل ...

حَمل هاتِفِه ينوي الإتّصال بنامجون
لفتَ إنتِباههُ عِدةَ مُكالَماتٍ مِن والِدُه
أعادَ الإتّصالَ به لكِن لا أحَد يُجيب

إستَقام سريعاً وبدأَ بتَهيئة نفسِه للخُروج
وقبلَ أن يذهَب خارِجاً توَقفَ لولهةٍ ينظُر
نحوَ وردةٍ بيضاء مُلقاةٍ فوق الفِراش وبِجانِب وسادَتِه

تقدَّم نحوَها ٬ تبيّنَ إن هُناكَ رِسالةٍ أسفَلها لحظةَ حَملِهِ إيّاها ٬ نبَضات قلبِه أصبحتْ عالية تصطدِم بجوفِه بقوة
عِندَما قرأَ مُحتواها ..
كانَت تحمِل كَلماتِ حُبٍ كثيرة ورُبّما كانَ هُناكَ وداع !

...

ذَهبَ خارِجاً يجري حيثُ أباه ٬ مُتجاهِلاً تِلكَ الأصوات التي هَمّتْ بنِدائِه ..

فقَد وصَل جرياً لمكتبِ والِده
كانَ فارِغاً ... مُرتّباً كأنّهُ لم يلمِسهُ أحَد .

رُغمَ ضجيجِ جوارحه تعالیٰ ضجيج مَن حولِه وأصبَحت الضَجّة واضِحة ..

ماخطبُ وجوهِهِم تِلك !
أهيَ حزينةً أم خائِفةً مِني ..؟

لَم أُجِب علیٰ أسئِلتِهِم بَل وجهتُ سؤالي لَهُم
سألتَهُم  "أينَ أبي؟"

ينظُرون لبعضِـم مُتحيّرين ثُمّ نكّسوا رؤوسِهِم وليسَ هُنالِك مَن يُجيب ..

إشتَطتُ غَضباً ف لَم أعُد أحتَمِل ضرباتَ قلبي
أعدتُ سؤالي بخُفوت .. ليسَ مِن مقدرَتي الصُراخ حَتیٰ!

أجابَني أحدِهم مُربِتاً علیٰ كَتفي ولَم يرفَع عينيهِ عنِ الأرض .. "لقَد قُتِلَ أباكَ بُني !"

لَم يرمِش جفنايَ ولَم تتحرَك مُقلتاي
شُلَّ لِساني وتجَمّدت أطرافي ٬ وكُل ما يَدور بعَقلي هوَ صدیًٰ لتِلكَ الجُملة ...

إستَجمعتُ قِوايَ وبدأتُ البَحث بنفسي ٬ قادتني قدَماي خارِجاً أبحثُ بينَ المَنازِل والأسواق ٬

إستَوقفَتني كَلِماتٍ طَرأت مَسامِعي
[تَعرّض المُحقِّق الشَهير كيم جيهون إلیٰ هُجومٍ مُباغِت مِن قِبَل أشخاصٍ مَجهولين فجرَ اليوم وقد أُصيبَ برَصاصةٍ أدّتْ إلیٰ وفاتِه]

...

أرادَ قتلَ مُقدِمةِ الأخبارَ ٬
وأُجزِم لو إنّها كانت أمامه لفَعل !

سقَطتْ الزّهرةَ مِن يديهِ أرضاً .. ليسَ هُنالِك داعٍ لإمساكِها ٬ قد رحَل صاحِبَها وبدأَت تويجاتِها بالذُبول

يَداهُ ترتَجِف ٬ عيناهُ تَریٰ سَواداً رُغمَ إنتِشار البَياضْ أراد الإتِصالِ بالأكبَر ٬ وقبلَ أن يفعَل وجَدهُ أمامه ..

هذِه المرّة نامجون بدأَ العِناق .. لعلّهُ يتسبب بالتخفيفِ عنه ولو بشيءٍ قَليل ٬ عيناهُ أنزَلت دُموعِها وإزدادَ إرتِجاف جَسدِه .. ما إن شعَر نامجون بذلِك بدأَ بتضيّيقِ يديهِ أكثَر لإسنادِه

وبِمعنیٰ إنّي هُنا ولا أترُككَ أبداً

"نامجون خُذني لأبي"
بذلِك الخُفوت المُنكَسر نطقَ طالِباً رؤيتة أبيه
ولا يزال هُناكَ جُزءاً يرغَب بتكذيبِ ما سمعهُ توّاً

"لكَ ذلِك"
لَم يكُن نامجون بخير أبداً ٬ فهوَ الآخَر لديهِ حرباً
تُرغِمهُ علیٰ خَوضِها رُغمَ عِلمِه بخسارتِه

.
.
.

٭٭٭٭٭٭٭

🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁

💜💛 نهاية البارت 💛💜

💜💛 آسفه لأنو قصير ومافي احداث ، انا تعبانه اليوم لهيك مقدرت اكتب اكثر 💛💜

💜💛 اتمنى تعطوني رأيكم بتعليق واحد حتى لو كان سلبي بس حتى اعرف شعوركم ودرجة حبكم للرواية 💛💜

💜💛 انا عم اتعب كتير بكل بارت ومابلاقي غير  3 بنات يعبروا عن رأيهم 🥺💛💜

💜💛 انا مااجبركم على هيدا الشي بالعكس كل وحدة وحريتها .. لا تزعلو مني انا بحبكم كتير 😭💛💜

💜💛 لوڤيوو شوگر'ز 🍭💛💜

ــ سوفت نامجين ～♡ ــ