اللحن الثامن والعشرون
ياسر/انا اللي بختار لك مدام انك وصلتي لمرحله ما تقدرين تختارين فيها.
نوف اخذت نفس عميق..وصدت عنه
توجهت للسرير واخذت عبايتها..المرميه عليه ولبستها/بروح يا ياسر وادع لي اني ارجع وولدي في رقبتك..بالشنطة ملابسه فيها ورقه ب الاشياء اللي
يحتاجها ويحبها..
قربت من السرير اللي نايم عليه نواف وباسته بقوه وهمست باذنه"استودعت بك الله الذي
لا تضيع ودائعه..""
وقبل ترفع راسها عنه انسحب نواف من بين إيديها..
رفعت راسها لـ ياسر اللي اخذ نواف
حبست دموعها وتشوفه مقفي عنها..
مسكت شنطتها ولفت الشيلة حول
راسها..وسحبت شنطتها بتطلع من الغرفه..
ياسر شد من قبضته بقوه هو يشوفها
للمره الثانيه ناويه تختفي..
بدون شعور مسكها من يدها وبيده الثانيه شايل
نواف..
ياسر ضغط على نفسه ونطق بصعوبه هو
يحس انه يتنازل عن كبريائه وعيونه بعيونها /لا تروحين بعوضك اوعدك..ولدك يحتاجك.."
ضم حواجبه"ا انـ نا آحـ حـتاج لگ""رفع يده اليسار
ومررها بحنيه على
ملامحها بهمس"أحــبــگ
قربت منه برجفه وحديث صامت تتبادله
عينيهما..
âپ¦â€ھترى عالمًا من الأغنيات في عينيه ، نجمتان
أو قمر ، أحاديث دافئه ، حروب و هزائِم و فوزٌ
في عينيه فقط .
لأول مره ترى هذا البريق فيه عينيه..
كلمة لمست أوتار قلبها"
دون ان يغلفها ذاك الغموض والكبرياء الرجولي..
تشاء ان ترتمي بين أحضانه..وتبوح له
بمرضها..تبوح بعشقها له..
تشاء ان تبقى معه كل الدهر وتزيل
الالم من عالمهم..
غمضت عيونها..
وصدت بملامحها عنه و تشد قبضتها
على شنطتها في غمرة حرب مشاعرهم لـ
سحبتها وهي تمشي بصعوبه..
وغنّى الفرقا لنا على لحن النصيب
ما سارت أقدامي
على سكة جفاك..أقدامك دروب
القدر..والقدر عصاك..وعصاني اجبرني بقسوه
ان اكون اسيره له ..
تخطو خطوه تلو خطوه..
قدمي تعصى قلبي ..وتوقفت عند الدرج ..
تود ان تودعه بنظره اخيره.. لكن تخشى من نظرة عينه الغاضبه او ربما
الكسيره..
--
وقف بصدمة
اعترفت لها وتقفي!!؟
تتركني خلفها..
تنزل خطوه تلو خطوه على عتبات الدرج..
شد قبضته..وحرارة تسري بجسمه..
قبلت اعترافه برفض!! طعنت كبريائه..
اعتراف رجل شرقي بحبه لامرأه يعد جهاداً
غمض عيونه بقوه وبانتقام لنفسه ورفضها لاعترافه
وبصوت حاد/نـوووف.....
لم تتوقف او تلتفت له اكملت نزولها..ليصلها صوته بكلمة
احد من وقع السيف كلمة انتفض جسمها واختل توازنها لمساعها..
ياسر يكمل بقهر رجولي/أنــتـي طــالــــــــــق
ليتبعه صوت صراااخة بعد ان اختل توزنها
وتعثرت بشنطة سفرها/اءءءءءءءءءءء
فزع نواف اللي بين احضان ابوه وصارخ باكي من صوت صراخ نوف..
نزل نواف بين يديه بصدمه هو يشوفها تتدحرج من اعلى الدرج حتى وصلت الي اخر عنتبه..والشنطه تتدحرج معها..
للحظه تصلب جسمه عجز عن الحركة.. مع دخول رجلين لداخل البيت واقتربوا من نوف المتمدده ب اسفل الدرج هو بأعلاه
من شدة الصدمه ما قدر يستوعب من الرجلين
ماحس بنفسه الا هو يندفع لوراء
بقوه من عنف الضربة اللي تلقاها على وجهه..
زياد مسكه من ياقته /ذبحتهاااا
ياسر رفع راسه لزياد
وبدا يستوعب دفع زياد بعيد عنه
وركض لسفل الدرج هو يشوف طارق يحتضنها
بقوه والدم مغطي راسهاااااا
--
--
صوت سيارة الاسعاف وسيارة الشرطه..
سيارة الاسعاف حملوا فيها نوف
وسيارة الشرطه كلبشو فيها ياسر --
شهقت بقووة ورفعت يدها على صدرها روحها تنتزع
الهنوف اللي كانت تقراء قران فزعت بخوف
هي تشوف لون وجهه رغد ينقلب الأزرق..
مسكتها من كتوفها/رغد يمه بسم الله عليك
رغد تشد على صدرها وتصرخ بصوت باكي/يمهههه اءءه رووحي روحي تنتزع ..اءءه ابي اتنفس اءءه..يمه بموت..اءءءه
الهنوف تحاول تسدح رغد اللي تبكي وتحاول تتنفس تشوف بنتها تهزع الموت والالم وما بيدها شي غير
البكاء معها وصراخ تستنجد بـ احد..
ركضت لتحت تصارخ وتنادي احد يساعدها
واذا بها تسمع صراخ جهاد المرعوب/نووووووووف لااااا مستحيل مستحيييييل مااااااااتمووووتت..
تعالى معه صوت صراخ رجال العائله المفزوع وكل منهم ياخذ سيارته ويتجهه لفلة ياسر..
واقفه بأعلى الدرج وتتراجع على وراء بخطوات يائسه..
المصائب تتوالى عليهم دفعه واحده..
شهقت وركضت لغرفتها وهي تشوف رغد منسدحه
وتتنفس بانتظام ووجهها شاحب..
جثت على ركبها وشدت رغد لها بقوه وضمتها..
رغد بصوت متعب/اول مره أتالم بهذا الشكل وكان روحي تنتزع..
الهنوف بكت بنحيب/حسيتي بتوامك..روحها ماتت فيك!!؟ هي ميته ولا حيهه!!؟؟حسيتي بألمها..اااءءءءه ياحسرة قلبك يالهنوف يارب اني استودعتك بنتي فحفظها يارررب
رغد برجفه/ت تومي م من ت توامي
الهنوف بانهيار /نوووف نوووف يارغد
توسعت عيونها بصدمه
--
---
صوت صراخ طارق اللي امتزج مع صوت
سيارات الشرطه والاسعاف..صراخ اخ يشوف
اخته التي غابت عن عينيه لسنين ويكون لقائهم مأساوي يراها بدمائها..
يصارخ ويهدد ..يحاول الإفلات من
بين يد زياد وجهاد اللي وصل مع بقية
رجال العائله بعد ما وصل لهم الخبر..
أنت تقرأ
غنيت لك على وتر الجفا لحن
Actionفي مدينة جدة الساعة 10:30م واقف في الجزء المظلم من المجمع يراقب بدقه الداخل و الخارج من المجمع ينتظر فريسته الجديدة ابتسم بخبث وهو يشوف سيارة ام دبليو نزل منها ثلاث بنات وشاب خمن انه في الـ20 من عمره .. رفع قبوع جاكيته الرصاصي على راسه وثبت نظر...