المَوجة الثَّانية عشرة| مَنشورة

2.9K 146 47
                                    

اقتِراح مِن: fadwahyun

منشورة مِن قِبل: synthyaartimis


العنوان: أسْوَد || ثَمرةُ ألمْ

التصنيف: درامي - رومانسي - حزين

الشَّخصيات: بيكهيون [ ثابِت ]

الفكرة: البطلة أم في مطالع الثلاثينات لفتاة تبلغ من العمر السادسة عشر سنة، حملت بابنتها من حبيبها وهي لا تزال قاصرا ورفضت التخلي عنها واجهاضها حين اكتشفت خبر وجودها بعد أيام قليلة من اليوم المشؤوم الذي خسرت فيه خليلها في حادث أليم.

الطفلة وبكل تأكيد لم يكن مرحبا بها حتى قبل خروجها للعالم بالنسبة للمجتمع ولا لوالدي البطلة كذلك، ليقوم هذان الأخيران بانكار كونها ابنتهما وطردها خارج المنزل بعد العار الذي جلبته للعائلة.

بعد ذلك لم تجد من خيار غير الذهاب للعيش مع جدتها التي تقطن في قرية بعيدة عن المدينة، هذه الأخيرة استقبلتها بحرارة لتظلا معا حتى أنجبت، لتوافي المنية جدتها بعد ذلك بقليل وتلقائيا أصبحت المسؤولية كافة محمولة على عاتقها متلقية صفعة قوية من الواقع حين خسرت الدعم المعنوي الوحيد الذي امتلكته.

أما البطل فيكون أستاذا في المدرسة الثانوية، شخص يميل للهدوء والرزانة،  يتعرف على البطلة عن طريق ابنتها التي كانت احدى طلابه، واحدى أكبر مسببي المشاكل تحديدا، ما جعل لقاءاتهما تكثر بما أنه كان الأستاذ المسؤول عن فصلها.

كلاهما لم يستطيعا انكار ذلك الانجذاب المتبادل بينهما ليقعا في الحب بالتدريج بعدها، وقد اعتبرته هي كشعلة النور التي زارت حياتها أخيرا بعد عقود من الظلام...

إلا أن السعادة لم تكن لتدوم، خاصة بعد أن بدأت ابنة السادسة عشر ربيعا باظهار بوادر اختلال نفسي كان نتيجة الكره الذي تلقته من المجتمع مذ نعومة أظفارها بحجة عدم امتلاكها أبا، الأمر الذي أبقته حبيس خلدها متغذية على الكره الذي نما بقلبها حتى فات أوان الإصلاح، فما تطبع في النفس منذ الطفولة أشبه بالنقش على الحجر.

اختلالها تمثل في اقتناعها التام بأن والدتها لا تستحق تذوق طعم السعادة كونها -حسب اعتقادها- السبب الأساسي لمعاناتها، لذا هي وبكل بساطة قررت أن تفعل كل ما بوسعها لتدمير أي ذرة سعادة قد تلوح في الأجواء...

الشخصيات الرئيسية في الرواية:

-البطلة: بعمر 33 سنة -العمر غير قابل للتغيير لأنه جزء أساسي بالرواية-

-البطل: بعمر يكون ما بين 33 و 35

-ابنة البطلة: بعمر 16 سنة -العمر غير قابل للتغيير-

-

مَن ستَركب هذه المَوجة؟

-

كمية البؤس يلي نزلتها اليوم ويلي لسا رح تنزل😂😂😂😂 في برا مطر وبرد

في عُرضي: متجر أفكارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن