7&7

589 45 116
                                    


هذا غريب..
كيف أنقذتني بتلك السهولة؟
كيف ان آثار خطيئتك تمت ازالتها بثواني !
ظننت إني انتهيت لكنها كانت البدايه لنهايتي.

------

توقف سيهون عن السير
ليتشكل تعبيراً اقرب كونه اكتشف شيئا مهما وها هو يُدركه
" الستُ غبياً فقط؟ ، ما لذي استطيع فعله ؟! "
اومئ لنفسه"سأكتفي بكتابه الرسائل و المشاهدة و اللعنه لستُ احتاج وجعاً اكثر لرأسي.."

تنهد بأسى"شعرتُ للحظه اني درامي جداً و هذا أرعبني حقاً!"
التفت نحو منزل لوهان
ابتسم.." أبدو كرجل عجوز يُحتضر ، اشكرك لو~لمبادلتي الحب
لو كنتُ فقط استطيع ان ..اسف بشأن الالم الذي تشعر به الان."

.
.

و شهر اخر يمضي
يدهس نهار كيونغسو بغياب شمس اخرى
شتاء اخر قد حل

اتسائل ان كان ما بداخل صدري أبرد حتى من هذا الشتاء!

الايام المتشابهة لم يعد تكرارها مؤذياً
أشك حتى ان بأمكاني الشعور بشيء..

هذه الايام انا فقط اشعر ببعض الخوف
ان لا اشعر بالعطف تجاه كاي
ان لا اقلق عليه عندما أراه مُرهقا؟

ماذا اذا اختفت هذه المشاعر و لم يتبقى لي سوى الخوف و البرد!

لم تزرني امي منذ يومين
انا لم أتألم ، لم اقلق حتى..

هذا مرعب.

" صغيري يا الهي لقد اشتقت لك ، شعرت انها أطول من قرن اوه انسى امر أمك الدرامية .."
قهقهت بخفه تنظر لملامح ابنها و التي بشكل مريب لم تتغير منذ دخولها

" كيونغ انت بخير صغيري؟ انت تقلقني! " تركز أنظارها نحو عينيه
و التي بدت خالية من الحياه
أرعبها ذلك لتقترب منه" امي..انا لم أعد اشعر اني اُحبكِ ، انا خائف"
نطق بهدوء يحدق بأعينها الدامعة"ص-صغيري مالذي تقوله!..ستكون بخير "
خانتها دموعها بينما تعانق الاخر

في اليوم التالي لم تأتي والدته و لا الذي بعده

لربما شعرت بالخوف مني
قد ظنت اني جننت مثلا؟
هل ستتخلى عني!

اذا كنتُ تركت الحياه هل ستتركني هِيَ ؟!

انها الظهيرة و
ان الباب تُطرق؟
لا الممرضه و لا امي يطرقن الباب..

عندما فُتحت
دخل بشكل سريع لا ينظر إلي بينما يهم بفتح الستائر
" كيف تجعل الغرفه مظلمه يا لك من مُهمل ، سمعتُ انك لا تأكل جيداً انتظر و سأجعلكَ دباً
لا تجرؤ على الاعتراض-"

Fuck to your heart|سُحقاً لقْلبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن