ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺒﻌهمﺎ طوال الطريق ﻭ ﺗﻮﻗﻒ ﺣﻴﻦ ﺗﻮﻗﻔا ﺃﻣﺎم ﺑﻨﺎﻳﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ بها كثيرا من طوابق ..
ﺍﻟﺘﻔﺖ ويندي قائلة :
" ﺃﻧﺖ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻼﺣﻘﻨﻲ " ..."هذا انت ..."
حينها إلتفتت سولجي أيضا تفاجأتا كلاهما عندما رأينه أزفرت سولجي :
"شو..شوقا لم أراك منذ وقت طويل "
بعد صمت أجاب بسخرية و هو يحدق بويندي
" ﺃﻻ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﻗﻮﻝ ﻣﺮﺣﺒﺎ ﻟﺼﺪﻳﻖ ﻃﻔﻮﻟﺘﻚ "
ضحكت بإستهزاء مرددة
" ماذا صديق طفولة تشه .. كان ذلك في الماضي انا لا أتحمل حتى رؤيتك "
أثار ذلك غضبه أقترب من ويندي قليلا و قال بنبرة مريبة :
" حقا .. إذا ستجبرين على رؤيتي كل يوم من الآن فصاعدا ، لأنني أقيم ﻫﻨﺎ ﻃﺒﻌﺎ "
زرع ذلك الكلام الريبة في قلب ويندي شعرت بالصدمة ﻭ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺣﻞ
ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺭﻛﺒن ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﺗﻤﺘﻤﺖ
ﺳﻮﻟﺠﻲ بهمس
" ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻨﺎ ﺳﻨﺴﺘﻤﺘﻊ ﻓﻲ ﺳﻴﺆﻭﻝ
ﻛﺜﻴﺮﺍ "
ﺭﻣﻘﺘﻬا ويندي ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻏﻀﺐ و هي ترتجف
أكملت سولجي
" ﻣﺎﺫﺍ ﻣﺎﺫﺍ ﺃﻧﺎ أﻣﺰﺡ ، ﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻥ ﺻﺪﻓﺔ ﺳﺘﺠﻤﻌﻜﻤﺎ ﺃﺧﻴﺮﺍ "
أزفرت ويندي بغضب
"ﺻﺪﻓﺔ ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺮﺍء ﻣﻦ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻥ ﺗﺼﻤﺘﻲ" ، ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺁﺧﺮ ﻣﺎ ﻗالته حتى وصلتا إلى ﺷﻘﺘهما ﺷﻘﺔ ﺭﻗﻢ 15 ،ﻛﺎﻧﺖ ﺷﻘﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻲ لكن إطلالتها جميلة تكفي لشخصين ، يؤدي المدخل مباشرة إلى قاعة الجلوس والتي تقابلها شرفة كبيرة تطل على وسط المدينة و طلتها رائعة وفي الجهة اليسرى مطبخ يطل على قاعة الجلوس و في جهة المقابلة للمطبخ غرفة النوم صغيرتين و حمام ....
*********
ﺑﻌﺪ ﺑﻀﻊ ﺳﺎﻋﺎﺕ من توظيب ، ﻛﺎﻥت ساعة العاشرة ليلا عندما توجهت ﻭﻳﻨﺪﻱ إلى الشرفة حاملة معاها حقيبة القيتار و كوب قهوتها كان عليها أن ﺗﺘﺪﺭﺏ ﻷﺟﻞ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﺍﻵﺩﺍء ، فتحت حقيبتها بعد أنت تناولت رشفة من قهوتها ووضعتها على الطاولة فتحت ويندي
ﺍﻟﻘﻴﺘﺎﺭ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ
قالت ويندي بصدمة
"ﻣﺎﻫﺬﺍ ﺃﻳﻦ ﻗﻴﺘﺎﺭﻱ"
ركضت ﺳﻮﻟﺠﻲ نحو الشرفة قائلة
"ﻣﺎﺫﺍ ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻨﺎﻙ"
و أكملت بعدما ﺃﻟﻘﺖ ﻧﻈﺮﺓ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻘﻴﺘﺎﺭ
"ﻭﺍﻭ يا له من قيتار جميل أحسن ﻣﻦ
ﻗﻴﺘﺎﺭﻙ ﺑﻜﺜﻴﺮ "
إرتدت ويندي قناع العبوس مما رأته قائلة
"ﻟﻜﻦ لكن أنا أريد قيتاري ، ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻵﺩﺍء ﺑﺪﻭﻧﻪ ﺇﻧﻪ ﻳﺠﻠﺐ ﻟﻲ ﺍﻟﺤﻆ ، ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺄﻓﻌﻞ ﻓﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻷﺩﺍء ﻏﺪﺍ "
ردت ﺳﻮﻟﺠﻲ
"ﻻﺑﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﺇﺧﺘﻠﻄﺖ ﻓﻲ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺤﻞ، لكن هذا القيتار يمكنك العزف عليه جيدا "
ردت ويندي بغضب
" لكن ...."
لم تكمل ويندي جملتها حتى قاطعتها سولجي
" أنا أعلم إنه آخر ما تبقى لك من والدك "
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺳﻮﻟﺠﻲ ﺗﻬﺪﺃﺗﻬﺎ ، ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮﺍ
ﻟﺬﺍ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻞ ﺍﻵﻻﺕ و بقيت في الشرفة تستنشق هواء نقي لكن تنسى حزنها ، قاطع خلوتها صوت من الشرفة المقابلة
"مازلت تشربين قهوة قبل النوم "
كان صوت شوقا الذي كان يحمل كأس نبيذ بيده اليمنى و سيجارته بالجهة اليسرى يتأك بكلتا ذراعيه على حافة الشرفة
ردت بإنزعاج
"و انت مازلت تشرب النبيذ مع السيجار "
دخلت بعدها و أغلقت باب الشرفة بقوة و رمت نفسها على سريرها لتنام ......
*********
ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﺳﺘﻴﻘﻀﺖ ﻭﻳﻨﺪﻱ ﺍﻟﺘﻲ
ﺃﺻﻼ ﻟﻢ ﺗﻨﻢ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭ ﻫﻲ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺗﺠﺎﺭﺏ
ﺍﻵﺩﺍء ﻭ ﻗﻴﺘﺎﺭﻫﺎ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﺗﻨﻮﺭﺓ ﺟﻴﻨﺰ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻣﻊ
ﻗﻤﻴﺺ ﺃﺑﻴﺾ ﺩﻭﻥ ﺃﻛﻤﺎﻡ ﻣﻊ ﺣﺬﺍء ﺭﻳﺎﺿﻲ ﺃﺑﻴﺾ
ﻭ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻷﺷﻘﺮ ﻣﺴﺪﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺣﻤﻠﺖ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﻘﻴﺘﺎﺭ ،ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻧﺤﻮ ﻣﺤﻞ ﺍﻵﻻﺕ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ
ﻗﻴﺘﺎﺭﻫﺎ ، ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﺒﻄﺔ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ
ﺇﻟﻰ ﺷﺮﻛﺔ SH لﺘﻘﺪﻡ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﺍﻵﺩﺍء ،حيث ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤتقدمين لتجارب الأداء ﺟﻠﺴﺖ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺩﻭﺭﻫﺎو هي يائسة تعلم بحظها السيء ...
أنت تقرأ
عشق و موسيقى _Love And Music
Historia Corta" لكل إنسان مشاعر و أفكار لا يستطيع وصفها بأية لغة و أنا أقول أن الموسيقى هي لغتي " ************* تعشق الموسيقى و حلمها أن يكون لها بصمة في الغناء و تأليف الموسيقى ، تلتحق بجامعة الفنون و هنا تلتقي بنوع أخر من الحب غير عشقها...