البارت الثالث_3_

22.2K 2.3K 1.7K
                                    

السلام عليكم
نازك الحمراني
عيوني ما أشوف بيهن غواش فضيع وريحة دخان وجهي الوجع البيه مارحمني!!
رغم قنعت نفسي اني شيوعي لكن من الوجع ما فكرت بشي غير اصيح باعلى صوتي..
يــــالـلــه يـــامــحـــمــد يـــاعـــلــــي

بعدهه مادري شنو صارلي لكن ماحسيت بجسمي بعد ولا حسيت ع روحي..
فزيت فجأة لگیت نفسي گاعد بوسط ظلام شديد ماكدر اشوف شي ظلام دامس
اني وين يمكن متت يمكن يمكن بعدني عايش مادري شنو هذا الطريق الاني بي شارع غرفة بيت قبر ممبين شي غير الظلام ،

مجرد ظلام قوي! وگفت على حيلي جسمي يتلوى من الالم عيوني تأذيني ايدي ما احس بيهه خدرانه رجلي اليمنة خدرانة ماعرف شلون وكفت التفت يمنى يسرى ماكو شي مجرد ظلام ومجهول المكان شنو صار وين اني تقدمت خطوتين اسحل بنفسي اتلمس بيدي اخاف لا انضرب بشي بحيلتي ماخفت وهاي اول نرة اخاف رعب بداخلي سيطر عليه احس صاير شي بس مادعرف شنو..
اتلفت بكل الاتجهات اريد سبيل يهديني اني وين..
التفتت ولمحت أگو أنارة من بعيد ضوه خافت كلش خافت وقليل

مثل ضوة شمعة بوسط صحراء يادوب تبين
يمكن أني واگف بوسط شارع اي يمكن هذا شارع حسيت نفسي مثل الطفل من ينرعب ويخاف ولا كأنو رجل جبير وضابط مارة عليه كل انواع الخوف والقلق النفسي
لازم اروح للضوه حتى اعرف وين اني؟

مشيت اسحل بروحي وجسمي ورجلي وكل خطوه اذكر كلام جدي من يكلي من اضيع بيك الدنيا اندب ياالله يامحمد ياعلي ياعلي ياعلي

صرت امشي واردد حسيت اكو شي ورايه التفتت ظلام ماكدرت اشوف شي من الرعب صرت اركض ركض دست على وجعي والامي الخوف والرعب نطاني قوة ماعرف منين جبتهه ظليت اركض والطريق نفسه ميتحرك ولا خطوة !

تعبت من الركض اي هاي جروح برجلي وجسمي وراسي ياذيني صرت  ااستنجد اصرخ

ـ منوو هنا ااكو ااحد يسمعنيي ياانااس ااحد يساعدنيي
.. ماكو جواب فقط ظلام وضوة هالشمعه بدة يتلاشة
فقدت القدرة ع الركض وتعبت صرت أمشي بس ابد ما اتقدم ولا خطوة ليكدام مثل الي يدور بدائرة ويرجع لنقطة الصفر !! هلكت من التعب !

دنجت الزم رگبي وافركها من الالميأست الگه منفذ ،
زين وين عمي بهاء وين سيارته العاطلة وين بيتنة اي بيتنة مو بعيد عن السيارة وين انشمرت وين اني
بقيت أفتش بجيب بنطلوني على موبايلي اريد أخابر
هناء او رقيةاو رسول ااي احد منهم بس يدلوني اني وين

لزمت الموبايل بيدي ، أباوع للشاشة بيهه صورة جيفارا  حاضن صديقته !
ايدي شبت بيهه نار وگع الموبايل مني ايدي احتركت فرفحت من النار الاكلت ايدي طفيتهه مثل الغركان ويتعلك بكشاية حتي لو حركني النقال هو ملاذي الوحيد نزلت للارض اتلمس وينة وين راح دورت بكل مكان صرت ازحف يمنة ويسرة اريد الكاه اريد اخابر اهلي لكن اختفى ،
الطريق صار مرعب أكثر !

السيد والأيزيديهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن