السيد والأيزيديه

ألجزء السادس

السلام عليكم..
نازك الحمراني

وكفت من بعد خطوتين رغم برودة الجوه بس حسيت بحراره بكل جسمي صعدت الوجهي

رجعت. كالت
-اقلك انت الي قلت اسم الله
نزلت الثام الي مغطي نص وجهي انداريت عليها جاوبت

-اي صح انا نفسه الشخص

تحرك بيدها وترجع تخليها بحلكها مستبشره تضحك

-اه اه واخيرا اجيت لونك زين

حجت وضحكت ومستمره تضحك فرحانه اتلفت يمنى يسرى مااريد احد يشوفني ضحكت اي بضحكتهه اخذت كلبي ضحكت وياها

كأنما لكيت سبب بهاي الدنيا واضحك بيه بعد أن فارقت الضحكه وجهي

جاوبتها
-انا زين الحمدالله انتي شلونج شنو جنتي تنتضريني

-لااا لااا لا مو هيج

-لعد

-أنت أنت

-أنا شنو

- أ..أنت شوكت اجيت صارلك فترة ماكو ليش انت يروح
هواي وتختفي
غمضت عيوني ممصدك لهفتها عليه ولهجتها إليه سلبت عقلي

ـمامختفي لكن الاجازة مالتي خلصت ورجعت
ضلت تباوع يمنة ويسرة وتباوع عليه كل شوي عينهه تتفحصني

-اقلك توعدني ماتختفي بعد

-لااااا

-انت ليش اجيت هين

-عرفت راح الگاچ هنا.

ابتسمت وتحرك ايدها للهواء منا ومنا.

- أشلون حالك أشلونه ؟

ـ ماشي الحال الحمد لله

ـ والله قلت بنفسي أنك تأخرت وماعد تجي

_. لا والله هو الواجب محسوب مو بكيفنا نتأخر،

كلش ضجت من نضراتهه الي احسهه جريئة وماحب هالامر لان الجرئه تذكرني ملاك

ردت أبتعد منها لان مااحب تركيز عيونها بوجهي اول منداريت منها رجعت خطوه
رجعت اباع على عيونها تذكرت شعر امرؤ القيس كأنما يوصف حالي

رجل وما استسلمْتُ قَبْلُ لفارسٍ
مالي أمام عيونها مستسلِمُ !؟

أأعودُ منتصِرا بكل معاركي
وأمام عَيْنيها البريئة أُهْزَمُ !؟

أنا شاعرٌ ما أسعفتْه حروفه
الحبُّ من لغة المشاعر أعظمُ

لي ألف بيتٍ بالفصيح أجدْتُها
لكنني في حبها أتلعثمُ

بعدها صافنه بوجهي ردت احجي سبقتني بالكلام

ـ اقدر اطلب منك طلب

ـأطلبي وانا الممنون اسمع

ـ اريد الزم وجهك
ضجت وتعصب بس كتمت