❤❤الحلقة الخاصة ❤❤
ركضت كارمن حول المكان في سعادة وترقب لا زالت في حالة من عدم التصديق بأن زوجها اخيرًا وجد الوقت ليأخذها إلى إحدى القرى السياحية بعد ثلاث سنوات متواصلة دون راحة بسبب تقلبات السوق والعمل، انتقلت بين طيات الملابس في خزانتها لتتأفف شاكية ما ان خرج من المرحاض:
-أنا معنديش هدوم خالص!
ارتفع حاجبه وقذف المنشفة فوق الأريكة بجواره قبل ان يتجه نحوها يلقي نظرة ساخرة إلى الخزانة الممتلئة بملابس من شتى الالوان والأشكال قائلًا باستنكار:
-يا حرام، شوفي الرف اللي مليان فساتين ده يمكن تلاقي بينهم هدوم مستخبية كده او كده.
-انت فاكرني بهزر مش كده!
-اه طبعا.
قالها باعتيادية وصدق ثم تركها واتجه نحو هاتفه يعبث بين رسائله لتصيح في غيظ:
-انت فاكر دي هدوم بجد؟!
التفت نحوها بابتسامه مستخفة ليردف بتهكم:
-حبيبتي أنتي مستوعبة اللي طالع من بؤك؟
-يا ليث دي هدوم متنفعش للمصيف طبعا دي محترمة!
اختفت علامات المرح من على وجهه لتضيق عيناه السوداء والحادة بغضب وقال:
-الله ده شئ رائع، ممكن أعرف هي الهانم اللي اتلحست فاكره نفسها هتعمل ايه في المصيف بالظبط؟
-هنصيف طبعًا..!
قالت ببراءة تخفي تخيلاتها المتمردة عن ما تعتقد ليقترب منها بانزعاج واضح محذرًا:
-كارمن انا الحاجه الوحيدة اللي هجبهالك هي مايوه شرعي، فاعقلي عشان مخلهاش اجازة سودة على رأسك دي.
-نعم نعم... انا عملت اورد للمايو بتاعي !
رفعت الهاتف تريه صورتين لإحدي ملابس السباحة وقالت ببراءة:
-كنت محتارة، بس اخترت الأسود، انت أيه رأيك الأحمر ولا الأسود أحلى؟
-لا ده ولا ده، ها ايه تاني؟!
-يا ليث بطل تحبطني.
-لا ده انتي اتجننتي رسمي.
جز على أسنانه ورفع هاتفه للاتصال بشقيقه الذي ما ان أجابه حتى صدمها ليث بقوله:
-أحمد الغى الحجز احنا مش مسافرين.
-لا بالله عليك ما تلعبش بمشاااعري.
هتفت بذعر وهي تتعلق بذراعه لتستمر مهدده لشقيقه المسكين:
-لو عملتها يا احمد لا أنت اخويا ولا انا اعرفك.
اغلق ليث الهاتف وسط ضحكات شقيقه وقال بنظرات حادة:
-هتلمي الدور وتختاري اكتر طقمين محترمين من دولابك ده ولا نخلينا في بيتنا زي المحترمين بردو ؟!
زمت شفتيها بغضب وانطلقت نحو الخزانة تلملم اشياءها مغمغمه بكافة أنواع السباب وتلعن الحياة التي أوقعتها في غرام عديم الرحمة ذاك.
حرك رأسه بانزعاج وتعجب قبل ان يخبرها ببساطه وكأنه لم يسقط قلبها عن جسدها قبل قليل:
-البيبي سيتر هتيجي الساعة ٨ الصبح، ياكش تتطمني على ابنك الجحش ابو ١٥ سنة.
-لو مش عايز تجيبها براحتك خالص، انا غلطانة اني كنت عايزة نلاقي فرصة نخرج سوا من غيره واحنا مطمنين،
اقولك الغي حجز اوضته خالص انا عايزة ابني ينام معانا في اوضتي!
رمقها باستخفاف فهو لن يفعل حرفًا مما تقول، لكن أكثر ما اشعلها هو تجاهله لها واتجاهه لترتيب اعماله كي يستطيع الانسجام في تلك الرحلة التعسة التي بدأت بوادرها في الظهور وصغيرته تعبث بكل خلية سليمة في عقله.
بعد ساعات طويلة في الترتيبات لا يجد لها مبررًا فكل ما ستأخذه هو ملابس تكفيها يومان.
اللعنة على النساء وعقلياتهم المشتتة !!
فكر بحدة واتجه للجالسة بالأرض أمام أدراجها مهملة إياه طوال اليوم عكس ما تصوره حين ظن انها ستريه من الفرح الوانًا وانها لن تبتعد عن جانبه وستستغل بقاءه بالبيت حين يخبرها بالعطلة لكنها كسرت لهفته بغبائها فوقف يهتف أعلى رأسها :
-ممكن افهم بتجهزي ايه من الصبح؟!
احنا مش هنعزل ده هما يومين وراجعين البيت !!
رفعت رأسها لتجيبه بوجوم واتهام وهي مستمرة بعبثها بالأشياء:
-طبعا ما انت مش حاسس روح لتلفونك أحسن وخليني ساكتة.
مد ذراعه يمسك معصمها ورفعها عن الأرض قائلًا بتذمر:
-لا اتكلمي وسمعيني !
-واتكلم ليه حلو احساس إنك مكتفي ب نفسك ومش مستني حاجة من حد.
قالتها بوجه حانق وهي تعقد ذراعيها أمام صدرها بلوم فقد انتظرته كي يتقدم منها لإرضائها ولو بكلمة لكنه كالعادة لم يفعل، بل جلس في مكان كالملك منتظر منها التقدم ومصالحته كطفل مشاكس يرفض النضوج!
-وايه كمان استمري في النكد هي اجازة سودة وأنا استاهل الضرب اني بزنق نفسي وشغلي عشان خاطرك.
دفعها عنه بانفعال فشهقت بعدم رضا عن تلك المعاملة وهدرت بصوت عالي:
-انت هتذلني عشان هتخرجني ده حقي عليك، على العموم بكره ابني يكبر ويبقى راجل ويوديني كل حته ومتحوجش لحد.
جز على اسنانه وعلت انفاسه بغضب ليزمجر:
-حلو أوي، أنا عايزك تاخدي ابنك بكره وتروحي الحته اللي انتي عايزاها،
أنا مش رايح معاكوا حته يا أم الرجالة.
اتجه بغضب يجذب ملابسه لا يصدق انها تتمنى استبدال وجوده بأيً كان ثم أخذ في ارتداءها على عجلة متمتمًا:
-على العموم الإنسان بيتعلم.
قالها وهو يبحث عن حذاء يرتديه فارتبكت وعضت شفتيها فهي لم تقصدها بتلك الطريقة لكنها تساءلت بعناد:
-والباشا فاكر نفسه رايح فين دلوقتي مش قولت معندكش شغل انهارده!
-حاجة ما تخصكيش وكلمة تانية معايا هتندمي، أنا مش طايق اسمع صوتك.
شعرت بحراره تتجمع في مقلتيها لحده كلماته لكنها هتفت به في عنف متبادل:
-وانا مش طايقه اشوفك ومش عايزة اعرفك.
التفت مندفعة للخارج بدموع تغرق وجهها ومنها نحو غرفة طفلها ليهتف وهو يخرج خلفها نحو الأسفل:
-ماشي يا كارمن يكون أفضل يمكن ارتاح من حياتي ومنكم.
لكنه استدار بحدة نحو صوت ارتطام كبير تلاه صرختها المفزوعة ليركض على الدرج عائدًا نحوها فيجدها تتوسط رخام الطاولة المتناثر في دائرة هوجاء فهتف موبخًا:
-خليكي ثابته، انتي هببتي ايه!
-أنا أسفة مشوفتهاش كنت بعيط.
قالت وهي تضم يديها أسفل ذقنها باستسلام وخوف فتنهد يحاول إحجام مشاعره الغاضبة لاستهتارها وتقدم نحوها يحملها بين ذراعيه.
رفعت عيناها الباكية تطالعه ببراءة مطالبة هدنة ومعاهدة سلام لترحم دقاتها المتعالية بذعر وهي تحاوط عنقه بذراعيها الصغيرة مما اجبره على نسيان ثورة غضبه والتغاضي عن أفعالها الطفولية والقول:
-عمرك ٣٥ سنة خلاص وبردو مش عايزة تعقلي.
-العمر ده رقم لكن أنا لسه مراهقة في القلب وهفضل قمر وحلوة كده على قلبك.
ارتفع جانب فمه على ثقتها المفرطة وتناسيها للحظاتها الباكية ليقول:
-خدي بالك عشان الراجل بيحب الستات العاقلة.
حاولت عض جانب عنقه بمشاكسه لكنه ابتعد بنظرة محذرة فقالت في نبرة مؤكدة:
-كذاب، وبعدين ال٤٥ سنة بتوعك لو هيثبتوا حاجة هيثبتوا انك بتموت فيا وغصب عنك بتحبني وبتموت فيا كمان زي ما أنا بحبك.
انهت جملتها بابتسامه فحاول تغليف ملامح وجهه الباسمة بقوله المتهكم:
-وتحبيني ليه؟
ما انتي بقيتي تحبي أبنك أكتر مني، وانا كمان من حقي ألاقي حد يحبني أكتر من اي حد في الدنيا.
عضت شفتيها بخجل ما ان وضع قدميها فوق ارضيه غرفتيهما وتابعته يتجه نحو باب الغرفة لينادي عاملة المنزل الجديدة بعد وفاة سعدية التي خدمت العائلة طيلة سنوات حياتها، أبعدت أفكارها الحزينة كي لا تتذكر وفاة والدته فوزية الحبيبة ما أن طلب من السيدة التنظيف وعاد إليها عاقدًا ذراعيه ليقف أمامها بصمت متطلب فتمط شفتيها بحرج وتقول باستسلام بينما تعلق نظرها بالأرضية الملونة:
-آسفة، أنت عارف إني بحبك أكتر من أي حد في الدنيا حتى لو ابننا.
كبح ابتسامه منتصرة من الظهور على وجهه بصعوبة ثم سعل وهو يبعد خصلاتها للخلف قبل أن يميل نحوها ليقبل مقدمة رأسها ويقول بسخرية مستفزة:
-شطورة خليكي مؤدبة بعد كده.
غمغمت بكلمات غير مفهومه وعقدت ذراعيها بعدم رضا فخرجت منه ضحكة مستمتعة لأنه نجح في اغاظتها ثم قربها منه يحتضنها ويطبع قبلة خفيفة على شفتيها الممطوطة ليتبع فعلته مع وجنتيها التي زادت اكتظاظ عما كانت عليه متعمدًا إصدار ذلك الصوت الذي تبغضه فتعترض باستنكار:
-كل مرة بتضحك عليا وتخليني اعتذر، لكن في الحقيقة انت الغلطان.
-واعتذر ليه ما انتي موجودة عشان تعتذريلي.
قال بغرور فشهقت وكادت تصرخ في وجهه لكنه اسكتها بضمه لشفتيها في شغف أذاب التحدي من عقلها وتركها حبيسة لمشاعر عنيفة من نوع آخر اكثر لذة، مرت لحظات ووجدت نفسها تقبض مقدمه قميصه في يديها وتقرب جسده نحوها بتطلب، وبينما هو يمارس طقوسه الساحرة فوق شفتيها وثنايا جسدها مستغلًا آنين قلبها المتهالك في عشقه، سمع الإعصار القادم منذ أغلاقه للباب الأمامي للفيلا وصوت ضربات قدميه المتسارعة نحو الأعلى.
ابتعد ليث عنها بصعوبة فعيناها المغمضة ووجها الذي لا يزال يشتعل بحمرة الخجل كلما تقرب منها يجعله يندم على إنجاب ذلك المزعج هادم ملذاته في الحياة.
انفتحت جفونها بتساؤل تزايد وهي ترى انزعاجه المرتسم لتفهم تلقائيًا ما أن فوتح باب الغرفة وانضم إليها صغيرها:
-ماما وحشتيني يا أحلى أم في الدنيا، منور يا بابا.
قال ادم صاحب الخمس عشر عامًا والمفعم بالطاقة والمشاكسة الشبابية الخطرة ثم اتجه بعفوية نحو والدته الذي صار يفوقها في طوله وضمها إليه حتى ارتفعت قدميها عن الارض وسط ضحكاتها المعترضة ليقبل وجنتيها اخيرًا مردفًا باشتياق:
-أنا زهقت من الدروس اللي بتبعدني عنك.
اجابة ليث في سرعة متهكمة:
-بتتعب يا عيني أصل احنا اللي شيلناك مادة في الصيف يا فاشل.
نظرت له كارمن شذرًا والتفت لولدها العابس المنزعج واحتضنت وجهه بين كفيه مؤكده:
-ابني مش فاشل لكن هو بيكره الأرقام طول عمره، وهو وعدني انه هينجح وهتكون أول وآخر مرة، صح يا دومي.
اتسعت ابتسامته المشاكسة وهو يقرص وجنتيها مؤكدًا بثقة:
-صح يا قلب وعيون دومي.
التوت شفتي ليث في اشمئزاز وصرح معترضًا:
-كفاية فقع مرارة، اهوه دلعك ده اللي مخيبه،
بذمتك مش مكسوفة من الست اللي جايباها تاخد بالها منه في المصيف هتقول علينا ايه لو طلع أطول منها.
-انا واحدة مجنونة يا سيدي وبحب احافظ على تحركات ابني انت نضايق نفسك ليه؟!
دافعت بحده ليقطع جدالهما صوت ثالث بحماسية ومشاكسة:
-ست ايه هاه؟
-دي مربية تاخد بالها منك يا محترم عشان متودناش في داهيه وتختفي زي المرة اللي فاتت وبابا حجزلها الاوضه اللي جانبك.
لمعت عيناه بمشاكسة ثم أردف ببراءة:
-ليه بتتعبوا نفسكم هي اوضه واحدة كانت كفاية وهتقضيني أنا وهي بلاش تبذير ارجوكم!!!
انتفض ليث نحوه متمني خلع رأسه عن جسده لكن آدم ركض هاربًا نحو الباب بضحكات متعالية بفخر لنجاحه في إشعال والده الغاضب دومًا منه، ليهتف ليث من خلفه:
-بني آدم قليل الحياء.
وقفت كارمن أمامه تحاول حبس ابتسامتها ثم قالت في محاولة لتهدئته:
-حرام عليك، بيهزر!
-والله ما هيضيعه غيرك يا كارمن، كفاية دلع مش كده.
تأففت وتحركت نحو الباب لتوصده بإحكام قبل أن تعود إليه بخطوات يشوبها الغنج والدلال الأنثوي لتردف ممازحة:
-من دلوقتي مفيش دلع لآدم ابني الشقي الدلع لحبيبي وروح قلبي وعيوني ليث جوزي الشقي وبس.
صمتت ما ان وصلت امامه لتسند ذقنها فوق صدره تناظره وهي تلف ذراعيها حول خصره لتتحداه بقولها:
-كده أنا شطوره صح يا بابي؟
ارتفع حاجبه ثم لف ذراعيه حول جسدها يدفعها نحوه بشيء من الحدة ليخرج منها آنين معترض لحدته، ثم قال وهو يميل نحو وجهها:
-لا بقيتي شاطرة في اللعب، بس بمزاجي على فكرة خليكي حاطة ده في دماغك يا حلوة.
غمزته وهي تغلق المسافة المتبقية بين وجهيهما لتهمس في عشق ونبرة مغرية:
-ولا يهزني المهم ان اللعب معايا أنا.
ختمت جملتها بالتقاط ثغرة في قبلة حامية تظهر بها مهارات شفتيها الشهية التي تعلمتها على يد محترف أو ربما من شفتيه المشتعلة، تعلقت به أكثر وهي مستمرة في تقبيله مبتلعة صوت يخرج من صدره كالزئير فالإحساس بها بين يديه قاتل مميت.... وحين تأوهت لم يقاوم ضمها إلى صدره حتى كادت تتحطم ضلوعها فابتعدت عنه هامسة بين شفتيه في مراوغة:
-افتكرت حاجات لسه مجهزتهاش للمصي....ااه..
خرج صوتها بخضه وهو يحملها في عنف وعدم رضا ليقول وهو يتجه الي فراشهما:
-جُري شكلي تاني، عشان لا يبقى في مصيف ولا مشتى.
وضعها ثم أحنى رأسه فوقها وعينيه صوب شفتيها المنفرجة في ابتسامة منتصرة اتبعها بإحكام قبضتيه حول خصرها موقفًا هروبها الواهي وهمس بإرهاق عاطفي:
-عمرك شوفتي عصفورة بتهرب من القفص.
-أيه ده متوحش بيتكلم، أنا أول مرة أشوف متوحش بيتكلم والله.
قالتها بنبرة ضاحكة واستسلمت لقربه ودفاعه الشرس:
-عمري ما كنت متوحش معاكي.
-كداب.
قالتها وهي تقلب أدوارهم وتستلقي بجسدها الصغير فوق جسده لتستند برأسها فوق صدره لكنه جذبها لأعلى ليصيرا وجهًا لوجه وهمس بعنفوان ساخر :
-أصلك بتخافي مني جدًا.
داعبت ثغرة بأناملها لتشتيت تحديه وعيناها تلاحقان صراع العشق والشوق يسبحان بين مقلتيه هامسة بتأكيد:
-مستحيل.
ومرة أخرى أشعلت معركة الغرام بين شفتيهما وكفيها يرتعشان بتلكؤ بين طيات ملابسه تتصارع لإثبات حبها المتفاني له، لتزداد ابتسامته وثقته وهو يستعيد مكانه بالأعلى على اهبة الاستعداد لإطفاء نيران شوق لا ينتهي بينهما ... فالحب هنا ليس عاطفة فقط بل هو فن ناري منغمس في ندى وردي يسكر العشاق بلا شراب.
طيب والله وحشوووني الاندال دول ❤😍 رأيكم بقى وياريت متنسوش تصوتولي هنا يا قمرات لو شايفني استحق وعلى فكرة بقى لو التفاعل حلو هعملكم حلقة لأسرى القلب هااااه ومش هكسفكم 😍🙈 لو معرفتوش تفتحوا اللينك هو موجود في المحادثات على صفحتي الشخصية وشجعوني ❤🙈😂
https://marasilpin.wordpress.com/2019/11/22/%d8%a3%d9%81%d8%b6%d9%84-%d9%83%d8%a7%d8%aa%d8%a8%d8%a9-%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85-2019
أنت تقرأ
عشق الليث
RomanceThe Highest Ranked : #1 in Romance.. عندما سألوه عن سر تغيره بعد أن اجتمعا وصارت ملكه .. قال و عينيه تلمعان: كنت وحشا .. ف "روضتني" بحبها #عشق_الليث 😍😍 بقلمي ... دينا ابراهيم (روكا)....