الفصل الثامن عشر

346K 6.9K 279
                                    

هبطت الدموع من عينيها ونظرت له بغضب وحزن وخرجت سريعا نحو صديقتها.

خلع ليث ملابسه ليبدأ في تعذيب نفسه في ركن الملاكمه مرة اخري...وهو يتساءل لماذا يستمر في جرحها وعدم السيطرة علي نفسه...

مسحت كارمن دموعها ودقت الباب ودخلت الي صفاء..ما ان رأيتها صفاء حتي بدأ الاثنان في القفز والضحك ..

-مبروووك ياصوفي مبررررروووك انا مش مصدقه والله...

-ههههههههههه الله يبارك فيكي ياقلبي انا هموت من الفرحه اصلا ومش مصدقه ان ابيه وافق..

-الحمدلله ياقمر ..ربنا عالم بحالنا ...

-ادعيلي يا كارمن ونبي احسن ابيه بيقول لسه هيسأل ادعي ميكنش في سبب يفرقنا...

-لا عادل كويس متخافيش ان شاء الله هيوافق...

.............

خرجت كارمن الي الحديقه عندما تأكدت ان ليث مازال في الغرفه ...جلست تتأمل الورد وتذكرت اهلها وجدتها فاطمه..

قررت الاتصال بها للاطنمئنان فربما اراحت هذه المكالمه قلبها المتألم..

كارمن لنفسها : انا هطلع بسرعه هو اكيد بيلعب ومش هياخد باله اني دخلت خدت تلفوني وطلعت...

اتجهت الي غرفتهم وضعت اذنها علي الباب و سمعته مازال يلعب الملاكمه...فتحت الباب ببطء واتجهت نحو السراحه لاخذ هاتفها وجدت رساله من رقم مجهول فتحتها وهي تتجه نحو الباب فوجدت مقطع فيديو ...ماان بدأ الفيديو حتي تسمرت قدماها..ها هو ليث يدخل شقه لامرأه غايه في الجمال وترتدي ملابس او كادت تكون مرتديه... جلس ليث وجلست المرأه بجانبه ...بدأت المرأه مداعبه ملابسه واذنه ثم امسك ليث برقبه المرأه وقربها اليه وكأنه سيقبلها ..انتهي الفيديو و بعد ذلك رأت رساله صغيره تحت الفيديو تخبرها ( مرضتش ابعت الفيديو كله عشان مخدش حياءك) حاولت كارمن التنفس وشعرت ان الارض تهتز من تحتها...اكيد ده قديم قبل الجواز حاولت المشاهده مره اخري لعل عينها تخدعها ولفت انتباهها وجود تاريخ اعلي الشاشه فتأكدت انه بعد ان تزوجها ...

ندي عليها ليث عندما وجدها تقف عند الباب وتعطيه ظهرها دون اي حركه..

وضع يده علي كتفها فابعدت يده بسرعه وقالت بغضب : انت انسان حقير وواطي...طلقني ياليث طلقني

ليث بغضب: اخرسي بقا مش عايز اسمعك خالص ولا اسمع صوتك ..اطلعي برا قبل ما تغابي عليكي...

- انا اللي مش عايزة اشوفك ولا اسمعك ارجوك طلقني وروحلها برحتك..

-اروح لمين انتي اتجنيتي يا كارمن..

-اتفضل شوف بنفسك عشان متنكرش بعدها، اتفضل افتح الفيديو....

شاهد الفيديو ولكنه احتفظ بملامحه ثابته ..

-ايوة عايزة ايه يعني ؟!! ، ده انا فعلا بس محصلش حاجه...

عشق الليثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن