INTJ X INFP

"19"

فوت + بصمتكم
تقديرا لمجهوداتي
و
اهم شيء
استمتعوا !
💕
.
.
.

." مالذي تفعله ENTP ؟ "
سألت ISFJ ما ان وطأت أقدامها الحديقة الخلفية حيث كان الكستنائي يراقب السماء بهدوء
شاردا في اللاشيء

" فقط .. "

اتجهت نحوه و شابكت انمالهما " فقط ماذا ؟ "

" لقد اتصلت ب INTJ قبل قليل و ما ان أخبرته عن جدة INFP قام بقطع الاتصال اظنُه حقا لم يعد يهتم لأمرِها .. " تحدث خائبا بينما

اخذت هي تربت على ظهره و نفت برأسها " لا بأس "

" انا حقا لا اعلم كلاهما صديقاي ، لا يمكنني الانحياز لجانب احد .. ماذا لو حقا سئم منها كيف سأخبرها ان تنسى امره لقد مرت بتجربة مماثلَة و كان هو سببها ايضا كيف اكسِر امالها بعد ان اعادت بنائها بشدة ، كيف لي ان ابقى صديقه رغم انه جرح مشاعرها !! الامر معقد ."

كان يقول كلماته الصادقة
غارقا في زرقة سماء عينيها بينما الاخيرة تبادله النظرات ايضا تحاول ان تتحدث لغة العيون لعلها تشرح له مدى قلقها هي الاخرى قاتلي يتحدث عنها تكون صديقتها ايضا ، تطمإنه ان كل شيء سيكون بخير طالما سيجتازانِه معا

لذلك لم ينتبه احد لتلك التي قد سمعت كل شيء حيث خرجت قبل فترة كي تسير وتستنشق بعض الهواء في حديقة المنزل

احست بالضيق في قلبها
احقا هو فقط سئم منها دون اي مبرر
كيف له ان يتخذ من مشاعرها لعبة .
اخذت تضرب مكان قلبها تحاول ايقاف الالم
كل هذه المشاكل امطرت عليها دفعة واحدة
باتت تصرخ انها قد ارتوت
و لكن هذا لم يوقفها ابدا عن التساقط بغزارة

هي حقا لا تهتم بأمر الحب أو هذا القبيل
فقط تلك الذكريات التي استوطنت عقلها كيف يقتنع نفسها انها كانت مجرد خدع لا تعني شيء بالنسبَة له .

نائم على سرير المستشفى بينما تحيطه مختلف الاجهزة التي من المحتمل انها قد تعيد له الحياة
عيناه مغمضة ، جسده متعب ، روحه مرهقة

ان الموت امر صعب و لكن العيش اصعب .

هو في غيبوبة مؤقتة هذا ما اخبرهم به الطبيب

والدته تتكئ على الحائط تحاول ايقاف شهقاتها المكبوتة
انه ابنها الوحيد
كيف ستفارقه بعد ان فارقت واحدا قبله
هي لن تقدر على ذلك ابدا

والده يحاول الاتصال بأحد معارفِه من الأطباء المشاهير لعلهم يستطيعون انقاذه

الامر ليس بتلك الخطورة
لكنه سيء ، سيء جدا

خاصتا بما ان عائلته قد جربت الم الفراق مرة