استغفِر الله ❤
.
استمتعوا
.
.
اتسعت عينيها تدريجيا من فعلة الأخير
ابتعد عنها قليلا و حدق بها بجدية يظهِر صدق مشاعِره
ترددت قليلا ثم استرجعت وعيها انزاحت لجانبه تتفاده تحاول تخطيه لكنه امسكَ بكلتا ذراعيها و أعادها لمكانها بينما اسند ظهرها على السور القصير
" هل جننت ! " صاحت بينما تحدق تارة في الأرض خلفها و التي تبدو بعيدة جدا كونهم واقفان أعلى السطح تارة أخرى بعينيه التي تظهر أنه لا يمزح
" نعم ! " رد
" انا سأموت !!! " تشبثت بمعطفِه بشدة بينما تحاول دفعه للجهة الاخرى ي تبتعد عن الحافة لكنه منعها
" لن اسمح بذلك لا تقلقي ، بالإضافة الى أنه الحل الوحيد لجعلك تستمعين الي ! " قال جملته بعد أن قرب وجهه نحوها أكثر
" إذا سقطتِ سأقفِز خلفكِ ..."
" واااه لقد طمأنتني ظننت أنني سأموت وحدي ؟! " صرخت بِه تعاتِبه على طريقة موساته الخاطئة
قلبها يكاد يتوقف بسبب الخوف حيث انه يبدو مرتاحة تماما كأنه واثقا من ما يفعله
" ارجوك ابتعد .." ترجته راغبتا في ان يحقق مطلبها لكنه ابتسم بجانبية
ترك أحد ذراعيها فجأة كتابية لطلبها بطريقتِه الخاصة ، ارتدت للخلف توشك على السقوط ، تفاجأت من فعلته فأسرعت بدفع جسدها نحوه عانقته بسرعة خوفا من السقوط لكن لم تراقب خطواتها فأدى ذلك بسقوط كلاهما على أرضية السطح حيث يقبعان
قام بحماية رأسها بيده
ادى ذلك لجرح كفه بشدة بعد أن تصدم بالأرض
كان يفترشان الأرض بينما هي تسند رأسها على يده النازفة التي حاول حمايتها بها
حدقت به مصدومة ثم استقامت بسرعة رغم الألم
أمسكت بكفه و نظرت لها مطولا ،تفقدت مكان الجرح لعلها توقف النزيف
" أيها الأحمق انظر إلى ماذا اوصلنا له غبائك ! " صرخت في وجهه بسبب القلق ليس الا
ابتسم الاخير بجانبية يراقبها
" تبتسم ؟! " تساءلت بضجر ثم قامت بالضغط على جرحه عمدا جعل من الاخر يشهق بسبب الألم
أدركت فعلتها متأخرة لتندهش من نفسها " انا اسفة لم اقصِد .." همست اما هو قد تأفف بإنزعاج طفولي بينما يدير رأسه للجهة الاخرى
تركت يده فجأة ، حدق بها مستفسرة لكنها لم تبادله النظر فقد فتحت حقيبتها مشغولة بالبحث عن شيء بدى مهما
من ملامحها
أنت تقرأ
INTJ X INFP
Fantasy" مِن القمر إلى نجمتِه " _ جمعهما موقف محرج في يوم ممطر، لكن ماذا لو لم يكن هذا لقاءهما الأول؟ و ما هو الماضي الذي يجمعهما. _ روايَة لكل مِن النمطَين • INTJ • INFP بدَأت : 19/09/2019 انتَهت : 24/11/2019 #1_ MBTI #1_ INFP #1_ INTJ
