منذ طفولتي وانا لا احب هذا الوجه، وهذا الجسد وهذا العقل البالي، لم استطع حتى أن احب روحي المحطمه او تقبل افكاري المخيفه لم استطع حتى أن اصلح كل هذه الكسور في قلبي ولا حتى أن اداوي الخدوش في يدي. كُلما خرجت ورأيت العالم إزدادت رغبتي في العودة إلى غرفتي والهروب إلى النوم،أنا في أسوأ حالاتي النفسية ولا أحد يعلم بذلك."
لا شيء يمكنه انقاذي من تفكيري والكم الهائل من اللهو في عقلي ،من تقطعي الى اشلاء، من رغبتي في الاختفاء حتى النوم اصبح سخيفاً وغير مفيد لأنني لا أستطيع النوم لا يفيدني بشيء فأنا أنام على نفس الحال واستيقظ بمثله لا يمكنني النسيان لا اريد النوم لا اريد شيئاً غير النظر الى السقف والتمعن والصمت.