أعود للمنزل، فارغاً، خالياً، وحيداً، على كتفي القلق، وفي معدتي يتكئ الغثيان، أسمع ضجيج الهدوء، وصوت عقارب الساعة يقتلني ببطء، أُسقط قناعي، وبعض من الكتب، ثم أدخل لغرفتي، تستقبلني الوحدة مرة أخرى، ويستقبلني الصمت، وأشعر بالضياع، أستلقي على فراشي، وأنظر للسقف، ثم أتوه في العدم
لم أهتم يوماً بكراهية الناس ليّ , و لم أنشغل يوماً بتحسين صورتي أمام الجميع , و لم يعد محزناً أن تكرهني عائلتي مع الآخرين
.. لم يعد يهمني العالم
هكذا قد وجدت نفسى بين عالمين
الاول حقيقى بقدر وجودى الان
والثانى مجهول تماما كم أشعر
بالأنفصال كأن كل شيء برأسي
قد أنقسم رؤيتى مشوشه ، ولا
اسمع برأسى سوى اصوات دقات
الساعه اللعينه تلك اننى مطارد من
قبل افكاري للابد