الفصل. 11

4.6K 149 16
                                    

الفصل.       .11. 

استطاع سيد ايضاً ان يعبر السور.
ويتجه مسرعا نحو الفيلا. 
فظل ينظر يميناً ويساراً.
حتي رأي غرفه مفتوحه. اخر الرواق
فتوجه اليها.
وفتح الباب. 
وهنا كانت الصدمه.....
لم يجد سيد ما يتوقعه،،
بل وجد الغامض يجلس علي المكتب وحيدا
وعندما رأي سيد. 
قال.   تعال يا سيد يا بطل
فوقف سيد مكانه منبهراً
ولكن الغامض قام من مكانه.
وتوجه نحوه.  واربت علي كتفه.
واجلسه علي الكرسي.
وجلس بجواره.
وقال :- برافو عليك يا سيد. قدرت توصل لعندي هنا من غير ماحد يلاحظك
واكيد طبعا انت اللي شغلت البودي جارد بالشجره اللي ولعت فيها. 
منتهي الذكاء
كنت اتمني تكون واحد من رجالتي يا سيد
لولا بس اني ما بشغلش مسجلين
خساره.    خساره يا سيد

اكتفي سيد بالصمت. والنظر في وجهه
فاكمل الغامض:- قولي بقي يا بطل.
ايه غيّرك كده. وبقيت بتحب امين
وبتضحي بروحك علشانه

وهنا انتظمت انفاس سيد
وقال:- لانه حافظ علي امي في غيابي.
برغم اللي انت خليتني اعمله في اخته ومراتي.
انت شطان. بتستغل ضعف الناس
وامين ده هو الخير اللي الدنيا باقيه وماشيه علشان اللي زيه. 
ولو اللي زيه مش موجود
الدنيا هتبقي غابه.
واللي زيك مش هيلاقي حد يصده

وهنا صفق الغامض باستهزاء.
وقال:- ايه ده يا واد يا سيد ده
دانت بتتكلم ولا الفلاسفه.
كلام كبير ده يا سيد.
بس تعرف
الانسان بيشعر حقيقي بقرب نهايته.
ويمكن الكلام الحلو ده. حلاوة روح.
وهنا. شعر سيد بأن الغامض سيقتله.
فاخرج المطوه  وهم يقفز ليطعنه.
ولكن البودي جارد كانو بالمرصاد.
فقبل ان يصل سيد الي الغامض
كانت ثلاثة رصاصات استقرو في جسده
،،،،،،

في مكان مجهول.
نزع احدهم العصبة من عينا  امين
فأخذ امين ينظر يمينه ويساره.
ويتفقد المكان
حيث كان اشبه بالسرداب.
فتوجد فتحات في اعلي الحائط ينبعث منها الضوء
وكان يقف امامه اثنين ملثمين
فسالهم امين:- انتو مين.  وعايزين مني ايه!
فاجابه احدهم. :- الاوامر جات لنا اننا نجيبك هنا.
امين:- اوامر من مين!
فرد عليه:- هتعرف في الوقت المناسب
امين:- طيب انا جعان وعطشان
فخرج احدهم. علي الفور.
واحضر له الاكل والماء
فاطمئن امين قليلا
وعرف انه ليس في قبضة الغامض
او في قبضة اعمامه. 
وطلب منهم ان يستخدم هاتفه.
ولكنهم رفضو
واخذو منه الهاتف.
،،،،،،،

يولاند ظلت في منزلها. في اجازه من العمل
لم تخرج فيها من المنزل.
وكانت لا تقابل احدا. 
سوي احد المساعدين لها
والذي حضر الي منزلها حاملا بعض المستندات
وجلست يولاند معه. 
وقالت :- هات ماعندك. 
فقال المساعد:- لقد فعلت ما طلبتيه مني وتحققت في امر طليقك
وبدأت اجمع المعلومات.
حتي وصلت الي صديقته. المرافقه له دوما.
وعلمت انها تحب المال
وعندما اعطيتها الكثير
اخبرتني بأن طليقك. ينتوي عقد صفقة عمره مع تجار مخدرات عرب. 
ولهذا.  هو يحتاج اموالك.
ولهذا. هو يحاول جاهدا. طمس وجود ابنه لكِ
وقد كان علي اتصال باشخاص يعرفون مكان ابنتك.
وامرهم باخفائها. او قتلها.
كما كان ايضا هو المدبر لوضع قطعة الاثار في شنطتك حين قدمتي من مصر من زمن فات

كفيفه بقلب مبصرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن