الفصل19

4.6K 146 16
                                    

الفصل.        19

يجلس احمد في الفندق. ينتظر عودة عمران وزهران.
واذا بهاتفه يرن.
فيجيب. فإذا بشخص تابع له. يخبره بأن الحكومه
تراقب الشيخ منصور. ومن المستحيل ايصال البضاعه اليه.
فتحدث احمد الي مساعده.
واخبره بالأمر.
فقال له مساعده:- شوف ياحمد.
اولاً طالما منصور متراقب. يبقي البضاعه مستحيل هتوصل له.
ثانياً-ولو وصلته. هيتمسك. وهنخسر كل حاجه

ثالثاً بقي والمهم.  الشيخ منصور مابقاش حمل البضاعه دي كلها. 
مش هيعرف يصرفها.
الاوضاع الامنيه هناك. اتغيرت.
والطلب عالصنف قل. 

في حين ان هنا في الصعيد.
الطلب زاد الضعف.
وفي كل مره البضاعه ما بتكفيش.
وبيضطرو هنا. يسحبو من الشيخ منصور. 
او علاء الفيومي. 

احمد:- طيب والحل؟
فقال مساعده:- الحل ان الشحنه لازم تيجي هنا فورا. 
اتصل وخلي الرجاله. تجيب البضاعه. عن طريق الطريق الصحراوي الشرقي.
هيوصلو هنا الصبح بالكتير. 

فقال احمد:- ماعتقدش ان عمران وزهران. ماعندهمش سيوله كافيه.
فقال مساعده:- احنا هناخد منهم تمن الشحنه اللي هما جايبينها. 
والشحنه الاضافيه دي اما يتصرفو فيها.
يسددو فلوسها.
فقال احمد:- ربنا يستر.  دانا حولت كل ثروتي في الصفقه دي.  .   .   .   .
واتصل. احمد واخبر رجاله. يجلبو البضاعة الي الصعيد.

بعد ثواني. جاء اتصال اخر الي احمد.
حيث اخبره احد رجاله.
انه قام بشكوي نعيم الشافعي وعز اخيه.
وقد تم التحفظ علي جميع اموالهم.
ففرح احمد
والقي الهاتف من يده. 
ووضع كلتا يداه حول عنقه
واتكئ علي كرسيه.
وتنهد وقال:- يااااااه. بفرح اوي اما بلاقي اللي بخطط له بيحصل بالظبط. 
فقال له مساعده:- اللي هو ايه بقي،؟
فقال احمد:- من شهر خليت شركه من شركاتي.
توقع عقد مع شركة عز ونعيم بتاعة المقاولات.
في مدينة الشروق.
وخليت السكرتيره في مكتبهم واللي كلفتني مليون جنيه. تمضيهم علي العقود
اللي فيها شرط جزائي مليار جنيه. ان ما تمش التنفيذ خلال 40 يوم.
وبسعي مني. اخدنا حكم بالحجز علي جميع ممتلكاتهم. وحساباتهم في البنوك.
بقالهم شهر في معركه معايا. ومش في بالهم خالص اللي انا بخطط له.
يعني هم دلوقت. اتجردوا من نفوذهم.
لان مع حكم المحكمه. بالتحفظ.
كمان هيتعزلو من وظايفهم.
وبقو تحت رجلي. في اي وقت افعصهم.  
فقال له مساعده باستغراب:-طيب انا عاوز اعرف حاجه. !
احمد:- عاوز تعرف ايه؟
المساعد:- انت علشان تقضي عليهم كلهم.
هتضحي بالشحنه كلها. وتخسر ملايين اذاي؟
فضحك احمد بسخريه وقال:- ومن قالك ان البضاعه هتروح.
انت ناسي الظابط اللي هيقبض عليهم. تبعي.
وانا مظبطه. 
هيتمسكو. والبضاعه هتكون في امان عند عوض.
لعند ما التجار ييجو تاني يوم يستلموها.
علشان عمران وزهران فيه قلق عليهم.
وهنخسر بس صندوق. 
هو اللي هيتحرز معاهم. ويعملولهم بيه قضيه. تسجنهم كلهم.

كفيفه بقلب مبصرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن