6
إنني وبكل بساطة وتواضع .. ﻻ اساوي شيء غير ...روحك♥... وانفاسك ♡.. وقلبك النابض بالحياة♡♥... .والاكسجين الذي تستنشقة لتعيش ...ليس اكثر من ذلك.
غدا صباحا كانت هي قد بدأت العمل مباشرة طرقت هي باب مكتبة
-ادخل دخلت هي حدق بها هو
-صباح الخير خالد انا جئت للعمل
-صباح الخير ميا اظن ان هذا الامر سينتهي بعد الان
-اي امر؟ وينتهي بماذا؟
جلست هي ووضعت رجل علي الاخرى نظر هو ﻻارجلها ثم نهض هو
-مياسين اليس من الافضل لو لبست ملابس اطول
-خالد انت دخلك ماذا بما البس وﻻتقل لي ابن خالتك ﻻنك اصلا ﻻتتدخل بملابس هيام دعك مني انا صاح هو بجنون
-هيام ارجلها ليست مثل هذة دق قلبها لكنها تمالكت نفسها ولم تتحرك حتي من جلستها وابتسمت لة بنعومة
-ولماذا اخفي الاشياء الجميلة
-اﻻشياء الجميلة ﻻيحق لك اخراجها هكذا امام كل الرجال جسدك ملك لرجل واحد مياسين وحدة لة الحق في هذا ابتسمت بشقاوة
-حسنا حتي ياتي هو ويقول لي ﻻترتدي هكذا سوف نتفاهم صاح هو -هل تلعبين معي ضحكت هي
-العب معك ؟ولماذا العب معك نهض هو ووقف بقربها
-انا اريد ان نتزوج اﻻن وقبل نهاية العطلة ضحكت هي نظر لها هو قالت لة-وانا ﻻ اريد ان نتزوج ابدا خالد انا انهيت الخطبة وكل واحد منا صار في حالة صاح بها هو -انا لست لعبة بيدك مياسين انت خطيبتي لو خلعت الخاتم او لم تخلعية ضحكت هي
-ﻻ ولله وعموما انا تكلمت مع بابا وقلت لة اريد رؤية مازن ابن صديق جدي امسكها هو من يديها بقوة
-اقسم بالله العظيم اراة فقط بقربك اقتلة سحبت يديها منة وهي تبتسم
-انت ماهو دخلك بي ياخالد رفع هو عيونة نحوها
-دخلي ساريك لة حركت هي شعرها للخلف بدلال فكشفت صدرها فتح هو فمة في خط نهديها الواضح وبجنون اعاد شعرها للامام وصاح فيها-لماذا اصلا ترتدي هذا الفستان لماذا قولي لي -مالامر خالد هذة الموضة كل البنات يرتدين هكذا تحرك هو للمكتب واعطاها ظهرة يحاول استعادة رباطة جاشة هذة المراة تدفعة للجنون همست لة بنعومة
-خالد دعنا نعود للعمل صاح هو
-انا ﻻاستطيع العمل معك اخرجي عودي للمنزل همست لة بدلع
-لماذا هل انا ﻻاعرف كيف اعمل صاح هو
-مياسين احمد ياسين اذهبي عن وجهي
-خالد انت لماذا تصنع لي هكذا وبكت هي استدار هو نحوها فتح هو فمة بها دمعتان كحبات اللؤلؤ علي وجهها وصدق نزار قباني
بعض النساء وجوههن جميلة
وتصير اجمل عندما يبكينا
تنهد هو -ميا ارجوك رجاء اخرجي او ..ساخرج انا دفع هو الباب وخرج جلست هي تضحك ثم حملت حقيبتها وخرجت اتصلت بة
-خالد اين انت ؟
-هل خرجت من المكتب؟
-اجل خرجت وتركت لك المكتب انا ماكنت اعرف انك تكرهني هكذا وبكت هي واقلقت الخطFA1990 .
جلست هي مع جدها الذي اندهش
-تريدين الجلوس مع مازن ابن عبدالوهاب عثمان ؟!
-اجل ياجدي ولماذا ﻻ؟
-لكن يا ابنتي خالد قبل حضورك قال ان خطبتكما قائمة وهو يريدك
-انا اليوم اخبرتة اننا لن نتفق ووافق علي ان نتكلم انا ومازن
-هل انت واثقة
-اجل ياجدي لماذا ﻻتصدقني هو طردني اليوم صباحا من مكتبة هو ﻻيحبني وﻻيريدني اصلا وبكت هي للجد ووضعت راسها علي صدرة
-حسنا حسنا يا ابنتي سوف اجعلة يقابلك
عادت هي للمنزل وجدت باقة ورد من خالد وكالعادة اعادتها لخالد مع علي هز هو راسة ورمي الورد ورقد لينام دون فائدة نهض للشباك اتصل بها فاقلقت الهاتف وهي تبتسم
غدا وقت الغداء خرجت هي مع مازن كانت ترتدي فستان يظهرانحنآت جسدها ومفاتنها بصورة صارخة مازن كان في قمة سعادتة بها
-انت ﻻتعرفين مقدار فرحي بقبولك الخروج معي انسة مياسين ابتسمت هي لة ابتسامتها المدمرة نظر لها هو ببلاهة .
كانت هي تقلق الخط كلما اتصل بها خالد واخيرا قررت ان تقلق هاتفها نهائيا اتصل خالد بخالتة
-مرحبا خالتي
-اهلا ياولدي كيف حالك
-انا بخير ..خالتي مياسيين اين هي ؟
-ذهبت للغداء مع مازن صاح هو
-مازن من ؟
-العريس الذي طلبها من ابي قالت تريد التعرف علية
-اين ستلاقية هذا المازن؟
-انا ﻻاعرف ياولدي .اقلق هو الخط دون كلمة وداع واسرع يجري للخارج.
كان هو يمشي في منزل خالتة كالنمر المحبوس في القفص تماما سلمى كانت متوترة جدا في تعرف غضب خالد عند السادسة دخلت مياسين المنزل
-مساء الخير ياماما ونظرت لخالد مبتسمة
-مساء الخير يا اخي العزيز هل تعرفون انا موافقة علي مازن شاب رائع و.... سحب خالد يدها للغرفة صرخت هي
- اترك يدي صاحت امها
-خالد
-خالتي ﻻ احد يتدخل ﻻاحد اقلق هو الباب خلفها
-انت لماذا تريدين ان تصلي بكل هذا مياسين؟
-هذا ماذا؟
صاح هو
- ماتصنعينة بي هذة اﻻيام .نظرت لة
-وانا ماذا اصنع بك هذة اﻻيام خالد ..صاح هو
-انت ماذا تريدين ميا من كل هذا ؟ماذا تريدين مني ؟
-منك انت انا لا اريد اي شيء انت ماذا تريد مني ؟.صاح هو
-ﻻتعرفين يعني
-ﻻﻻاعرف وحقا ﻻ اريد ان اعرف اﻻن اخرج من غرفتي صاح هو
-انت تلعبين باعصابي مياسين لو اقتربت من اي رجل او اقترب منك اي رجل سيكون هذا آخر يوم في عمرة اقسم ابتسمت هي لة تحرك هو نحوها تراجعت هي
-خالد اخرج من غرفتي الان حالا -اسمعي هنا ميا سوف نتزوج ساصنع لك ماتريدينة كي توافقي علي
-ﻻ ايد شيء انا اصلا لماذا احتاج كل شيء عندي
-ميا المرة الماضية زعلت مني ﻻني لم احضر عيد ميلادك اعدك اني لن اصنع ذلك مرة اخرى كل مايخصك ساكون موجودا بة ابتسمت هي
-لم يعد يهمني ذلك خالد اصنع ماتريدة نظر نحوها هو
-حسنا ساصنع ما اريدة منذ اﻻن واول شيء اريدة هو ان آخذك بين زراعي واتزوق فمك تحرك هو لها جرت نحو الشباك
-سارمي نغسي من الشباك اقسم لك لو اقتربت مني .صاح هو
-انت ماذا حدث لك جننت خلال شهر واحد صاحت هي
-انت الذي جننت تقول ﻻبنة خالتك كلام كهذا صاح هو
-انت خطيبتي ويحق لي ان اقول لك هذا
-انا لست خطيبتك وحتي لو كنت ﻻيحق لك قول هذا لي انا لست زوجتك
-ستكوني زوجتي اعدك بذلك وتحرك هو للخارج .ابدلت ملابسها ورقدت هي في فراشها رن هاتفها
-مرحبا ميادة
-ميا كيف حالك ضحكت هي
-انا بخير بخير جدا خالد جن ياميادة ضحكت هي -وكيف ذلك ماذا قال لك ضحكت هي
- ساحكي لك بعد ان انهت كلامها
-ميا يكفي هكذا ضغطت علي خالد في النهاية حبيبك هو
-خالد لم يعد حبيبي يا ميادة
-مياسين ياسين اخرجي من هذة اﻻبواب
-جادة انا يا ميادة
-حسنا ياجادة انت جدي واتركي عنادة الان ﻻن الامر لو اصبح اكثر سينقلب ضدك
-حقا ميادة لم اعد احبة مثل الماضي ضحكت ميادة
- ربما اكثر من الماضي ابتسمت هي
-ميادة ﻻتتزاكي علي حسنا وداعا الان
-وداعا .اغمضت هي عيناها لكنها لم نتم لمدة
خالد كان يروح ويجيء في المكان اتصلت بة كادي الفرنسية اقلق الهاتف في وجهها عندما نام هو كانت الخامسة صباحا وافاق عند السابعة وذهب للعمل مباشرة دون كلام مع اي احد في المنزل .
طرق هو الباب ودخل مباشرة دون ان ينظر حتي للسكرتيرة التي ادهشها ان خالد اليوم لحيتة غير حليقة وربطة عنقة لم يلبسها ولم ينظر لها برغم انها حاولت لفت نظرة حتي يعاكسها بعيونة او بالكلام كعادتة نظر عزالدين نحوة
-ماذا بك هكذا ؟
-ابي انا اريد ان اتزوج -وجدت لك اخيرا امراة بدل عن طفلتنا ومن هي ياترى من احضرت واحدة مثل زوجة اخوك اكبر منك وقبيحة
-مياسين صمت عزالدين ثم همس لة
-ميا ؟
-اجل
-لكن ياخالد انت وهي تركتما بعضكما وعمك قال
أنت تقرأ
مدلله
Romanceالحب ..هو . اللحن .الوحيد .الذي ..اذا...عزفة ...عازف...واحد ..اصبح ... اللحن ...نشاذا