10

6.5K 133 1
                                    

10
-لو اني فقدتها ماكنت ساعيش بعدها يامجاهد هي صغيرة كان علي تحمل دلالها ودلعها علي
-لم تخطيء انت ياخالد ميا شوشت الامر عليك في الايام اﻻخيرة حتي نحن لم نفهم ان كانت ﻻتزال تحبك ام ﻻ
-هي عمرها لم تقل لي احبك صراحة لكني كنت اعرف طوال الوقت انها تحبني لكن في الايام الاخيرة اصبح الامر صعب علي جدا هي جعلت الامر يختلط في راسي وبدات اصدق انها لم تعد تحبني واني فقدتها لذلك صنعت هذه الكذبة -اهداء وصارحها هي بكل هذا ياخالد .
امها وابوها كانا معها وهي صامتة ﻻتتكلم خالد لم يدخل لها
خرجت هي في المنزل بعد يومين دخل خالد تكلم مع خالتة واحمد
-اريد رؤيتها صاح فية احمد
-انت ياخالد اخذت فرصتك نهائيا
-ارجوك ياعمي صاح احمد
-ﻻياخالد سوف تقتلها لي ام ماذا تريد انت صاحت فية سلمى
-اتركة يا احمد البنت تحبة كلنا نعرف ذلك كانت ستموت من اجلة اتركة يكلمها كلاهما يحب الاخر
-هو كلما تكلم معها يؤلمها
-احمد رجاء
-عمي ارجوك لآخر مرة .صمت احمد.تحرك خالد طرق الباب
-ادخل دخل هو نظرت لة ولبست الروب جلس هو بقربها
-كيف حالك الآن ؟لم ترد هي امسك هو يدها سحبت يدها منة همس لها هو بصوتة الرجولي النبرات -ميا ...هذة آخر فرصة لنا عمي قالها لي بصراحة حبيبتي ﻻتعزبيني وتعزبي قلبك احبك وتحبيني انا اقسم لك لااحب امراة غيرك ولن احب غيرك لم اخطب ولن اصنعها ولو كان يرضيك ان اظل عازب طوال عمري ساقبل المهم قولي لي انا بماذا ارضيك ياعمري الان قولي لي سكتت هي وسالت دموعها امتدت يده وبنعومة مسح لها دموعها وواصل كلامة
-جدي عندما شاهد حالتي التي وصلت لها قال لي امثل عليك هذة التمثيلية وتكلمت مع ميادة قلت لها اني احبك جدا وانك اقلقت كل الابواب بوجهي قالت ستساعدني وخالتي سلمى كذلك مياسين اﻻن ياعمري قولي لي ماذا يرضيك هل تغير قلبك عني ولم تعودي حقا تحبيني بكت هي
-تمنيت ان يحدث هذا بعد ان قلت عني لست انثى وﻻ اغريك
-انا آسف ولله لم اقصد طوال عمري اراك اجمل النساء وتعجبيني لكنك كنت غير ناضجة وانا كنت اريد ان تكون حبيبتي ناضجة هكذا كما الان ليس طفلة بدبدوب همست لة بصوتها المعزب
-لكني حتي الان احب الدباديب ابتسم هو
-لو سامحتيني ياروحي ساحضر لك اكبر دبدوب في المدينة ابتسمت هي فابتسم هو وقبل يديها بنعومة ثم قال لها
-ميا اريد ان تتزوج مع هيام ومجاهد
-لكن ...انا دراستي
-نصنع العقد والزفاف وﻻمشكلة ان ننتظر حتي نهاية الدراسة مع ان الامر صعب لي جدا. احمر وجهها-خالد ..ابتسم هو
-ماذا ياروحي انا .حسنا ساخبرهم اننا تصالحنا الجميع كانو سعداء جدا ﻻن الامر انتهي
ضحكت هي وهي تري الشغالة تحمل لها دبدوب يعادل نصف سريرها ضحكت امها
-هذا خالد
-اجل حملت الدبدوب وقرات الكارت "حبيبتي شكرا ﻻنك قبلت المصالحة "ابتسمت هي بفرح صاحت هي في ميادة
-شكرا ياميادة ضحكت ميادة
-ميا الولد ولله قلبي اشفق علية عزبتية الان الحمد لله هل الامور بخير ؟
-اجل سوف نصنع عقد وزفاف مع مجاهد وهيام
اتصلت بعد اسبوعين بميادة
-ميادة احتاج لمساعدتك حقا
-انا جاهزة ياحبيبتي
يوم الزواج كان رائع جدا طبعا انور وسماح عادا تكلمت مها مع انور
-اريد ان اعرف ما اعجبك فيها هذة المراة انظر لميا وهيام
-يا امي سماح ليست سيئة واكيد لن تشبة ﻻهيام وﻻميا
-ولن تشبة نهاد -امي رجاء لاتزكريها هي سيدة متزوجة اﻻن
-علي الاقل كنت تختار واحدة صغيرة غدا ستكبر هي وانت ستظل صغير
-يا امي هو عام واحد
-ولله يظهر انظر لميا اصغر من اخوك باحد عشر عام انظر لهما سيظلان صغيران خالد لن يكبر بسرعة وميا حتي لوكبرت سيظل هنالك فرق بينهما لكن امراتك هذة بعد خمسة اعوام من يراها قد يظنها جدتك بقباحتها هذة حدق بامةوضحك هو عضبت هي
-اضحك يا انور.
-انت تعجبك ميا
-اجل ولم ﻻ انظر لها تملاء العين وستملاء عين اخوك تقدمت سماح منهما فنهضت مها
قالت لة سماح
-انور حبيبي لماذا خالتو ﻻتحبني؟
-ﻻﻻ هي تحبك
-هي ﻻيعجبها احد غير ابنة اختها تلك واختك كل كلامها عن ميا الحلوة ماشاء لله وهيام جميلة وكلاهما مناسبات لزوجيهما يعني انا غير مناسبة لك
-سماح امي لم تقل ذلك .ابتسم لها خالد وهو يكلمها
- الصورة كانت حلوة جدا
-جريئة ياخالد
-حلوة ياحبيبتي
-دعي كثرة الحياء هذة نحن متزوجان اﻻن وانت الان لي .ابتسمت هيام
-خالد صورة جريئة
-انت هربت ابتسمت هيام مجاهد لن اقدر حقا خالد حاصر ميا واقلق الباب فلم يعد لديها فرصة للهرب ضحك مجاهد
-عموما خالد اعطاني فكرة عن ان ماتريدة لن يحث الااذا حاصرت حبيبتك
-مجاهد....ضحك هو
الجميع كاهو سعيدين في حفل الزفاف ضحك عزالدين -الحمد لله ارتحنا يا احمد
-اجل ولله ياعزالدين
رقصا معا وهذة ليست اول مرة يرقصان بها معا لذلك كانا ثنائي رائع جدا سال عمار ميادة
-هل تظني ان خالد سيترك ميا عامين وهو ينظر لها هكذا؟ ابتسمت ميادة
-ولله ﻻ اظن ذلك عموما هم تركوا الخيار لهما وميا هي المصرة علي الانتظار اصلا هي جامعتها ستفتح بعد غدا يعني ﻻيمكن صنع شيء .بعد الحفل اخذها خالد بسيارتة لمنزلها امسك هو يديها همست لة
-خالد
-حبيبتي المهم الان عندي هو اننا متزوجان ساتركك علي راحتك لكن ﻻاحد يمانع اكمال الزواج
-خالد انت وعدتني ان تتركني علي راحتي وصلا المنزل فقالت لة
-حسنا اﻻن أذهب
-ادخلي انت مشت هي للباب سحب هو يدها نظرا لبعضهما كان كلاهما ينظر لعيني اﻻخر لمدة ثم انزل هو راسة وتناول فمها ولف وراعية حولها تجاوبت هي معة نسيت المكان لفت زراعيها حول عنقة عمق هو قبلتة لها ضوء سيارة والدها ابعدهما عن بعضهما نزل احمد وبغضب تحرك لهما
-انا كل مرة اقول ﻻاتدخل بكما لكن ماهذا الذي تصنعاة في الشارع علي الاقل ادخلا للداخل انزلت هي راسها للارض واسرعت للداخل
-انا آسف ياعمي تصبحون علي خير ومشي هو لسياراتة ضحكت سلمى صاح بها احمد
-مالذي يضحكك ابنتك وابن اختك يقبلان بعضهما في الشارع
-احمد إهداء الكل يعرف ان اسمهما الان ابنتي وزوجها حبيبي انت تغار من خالد؟صاح هو
-اغار من ماذا هل كنت اريد ان اتزوجها ؟ضحكت هي وامسكت يدة
-هيا حبيبي ندخل مشي معها احمد همست لة
-حبيبي كل رجل يغار من زوج ابنتة صاح هو
-سلمى انا ﻻ اغار
-حسنا ﻻتغار حبيبي هيا دخل والداها هي كانت حتي الان وجهها محمر لان والداها شاهداها وﻻن خالد قبلها
وضع احمد نظارتة علي الطاولة وكلم سلمي وهو يرقد في فراشهما
-ياسلمى هكذا لن ينفع ولن ينتظرا حتي نهايتها وﻻشيء كلما اجتمعا ﻻبد من حدوث شيء الي ان ينتهي الامر
-وماذا في هذا يا احمد هو متزوجها وهما احرار
-وقصة تريد اكمال دراستها معناها ماذا
-يا احمد هي لن تترك دراستها خالد نفسة لن يتركها تتركها اهداء حبيبي ابتسم احمد
رن هاتفها ردت هي وكانت تكلمة
-لكن ياخالد ماما وبابا شاهدونا
-وماذا يعني ياميا انت امراتي الكل يعرف ذلك والمفترض كان ان نكون معا مثل اي عروسين لكن انا فقط ﻻني وعدتك تركتك علي راحتك
-خالد بعد غدا الدراسة تبداء
-اعرف ذلك وكان ممكن ان نظل معا اليوم وغدا وبعدها تذهبين الجامعة
-خالد لن ينفع هكذا ﻻبد من ان نستقر اوﻻ -طيب حبيبتي كما تريدين وسوف اشتري لك قطعة اﻻرض التي اعجبتك وسابداء بناؤها مباشرة ابتسمت هي
- شكرا لك خالد.

مدللهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن