16
فتحت هي فمها وسالت دموعها بدهشة نظر الدكتور لها
-مدام مياسين لولم اكن صديق لخالد وحضرت الزفاف كنت قلت ان الامرربما....ضحك خالد
-عبد الرحمن زوجتي مدللة وخائفة هي من موضوع الحمل والمسؤلية بكت هي لف زراعة حولها وقربها منة ضحك الدكتور
-الامر سيكون جيد وستحبين ذلك مدام انا واثق -شكرا لك عبدالرحمن هيا ميا
كانت هي تبكي بصوتها اوقف هو السيارة
-ميا اهدئي صاحت هي بة
-كيف اهداء وانا حامل وﻻ احد يعرف اننا اكملنا زواجنا اصلا كيف اواجة انا اهلي انت اكثر خبرة مني لماذا لم تنبهني ﻻننا لم نستخدم اي حماية -انبهك لماذا ؟ولماذا نستخدم حماية؟انت امراتي ولن استعمل بعمري حماية معك يامياسين كوني علي علم بهذا المرة القادمة لو كنت ﻻتريدين الحمل خذي حزرك وحدك انا لن امنع الحمل ابدا تنهد هو عندما ﻻحظ ان كلامة زاد بكاؤها
-انا آسف ياروحي وضمها لصدرة ﻻتزعلين مني ياعمري وانت حاملة اعرف ان الحمل يجعل المراة حساسة ﻻتبكي الان كل هذا سيؤثر عليك بكت ضمها لصدرة اكثرهمست لة
-ماذا سوف نصنع؟
-سوف اخبرهم انا فقط انت ﻻتبكي سوف تكوني بعيدة تماما عن اي كلام وساحتمل النتيجة لكل شيء
-لكن ﻻاقدر انا علي تركك..-روحي انت فقط حافظي لي على البيبي وتحملي مسؤليتة وهذا كل ما اريدة
-المشكلة كلها ستكون في بابا صمت لمدة ثم قال لها
-ساحل انا اي مشكلة ياعمري اﻻن سآخذك الي المنزل لترتاحي ارتاحي تماما وثقي بي
-وماما؟
-الاتثقين بي ؟
-انا ﻻ اثق في احد اكثر منك حبيبي ابتسم هو وضمها لصدرة
دخلت هي بسرعة امها بدهشة نظرت لهما
-ميا مالامر ؟
-ﻻشيء هكذا قال خالد
-ميا ماذا بك ياحبيبتي ؟هل كنت تبكي؟
-انا ..واسرعت تجري لغرفتها
-ﻻتجري واسرع هو خلفها وامها
رقدت تبكي في الفراش اسرعت امها لها
-مالامر ياحبيبتي؟ خالد ماذا هناك ؟
-ميا اخفت امك الامر بسيط ساخبرك خالتي فقط دقيقة خلع عنها حزاؤها ورفع ارجلها علي الفراش وغطاها بالغطاء هامسا لها ويده تداعب شعرها
-ﻻتتحركي من هنا حسنا؟ حركت راسها موافقة -ماذا يحدث يااوﻻدي
-كل شيء بخير ياخالتي ابنتك مدللة فقط تعالي نجلس في الخارج استندت الخالة علية وخرجت فقدماها ﻻتحملانها من كثرة قلقها اجلس خالتة في الكرسي
-انا قلقة جدا عليها ماذا بها ؟قال لها خالد
-انت ياخالتي تعرفين ان زواجي انا وميا مكتمل ومنذ مدة وتعرفين انها وانا نمنا معا واكثر من مرة
-ميا ...حامل ؟حرك هو راسة موافقا ابتسمت سلمى بسعادة ضحك هو
-ولله انا الان فقط فرحت ياخالتي هي تبكي لم اشعر بما انا فية من سعادة لكثرة بكاؤها ضكت الخالة
-انا سعيدة جدا ياولدي
-انت من ساعدني في هذا لكن المشكلة هي عمي ضحكت سلمى
-ويلنا سوف يحضر بندقية لك
-خالتي....ضحكت سلمى وخالد
-انا خائف عليها هي منة لو تحدث معها بحدة هذا سيؤثر عليها وعلي الحمل ابتسمت الخالة
-انت لماذا لم تنتبة لهذا ام انك تعمدت هذا ميا ﻻتعرف شيء كانت لكن انت لماذا لم تنبهها ؟
ضحك هو
- اليس رائع ياخالتي اننا سنحضر لك حفيدك اﻻول؟-اكثر من رائع ياحبيبي .. سوف ادخلها واطمئنها
-هل اتي معك ياخالتي ؟
-ﻻ اتركنا وحدنا.
دقت امها الباب ودخلت نظرت لها ثم انزلت راسها وسالت دموعها
-انا ...آسف ياماما آسفة اعرف اني اخطات جلست امها بقربها مسحت لها دموعها
-آسفة علي ماذا ؟علي انك حامل!
ابتسمت سلمى
-هذا احلى خبر سمعتة بحياتي يا ابنتي رفعت راسها ﻻمها واصلت سلمى
-انت حامل من زوجك من سيقول خطاء ياحبيبتي وانا كنت اعرف منذ البداية وخطط مع خالد لجمعكما معا ووفرت لكما الاجواء المناسبة نظرت ﻻمها بدهشة
-حبيبتي ما المانع في ذلك زواج ومعلن وصنعتما العقد وحتي الزفاف هو لك وانت لة
-ماما..ورقدت علي صدر امها
-لا تهتمين لشيء انا وخالد سوف نتحمل اي شيء وسنخبر احمد اصلا خالتك مها تعرف هي الاخرى ان زواجكما اكتمل
-يعني اﻻن فقط المشكلة في بابا
-ﻻ تخافي ابوك فقط يغار من خالد ولو غضب من احد سيغضب منة هو فقط انت فتاة ابوك المدللة تعرفين ذلك
-لكن خالد كيف يكون اللوم علية ؟ضحكت سلمى
-وعلي من يكون اللوم خالد من صنع هذا الحمب ومن تمتع باحضارة احمر وجهها
-ماما ... ضحكت سلمى
-ياروحي ابتسمي افرحي بطفلك سارسل لك خالد هو رفض الذهاب للشركة وسيكون معك حركت راسها موافقة نهضت امها
-ماما...
-اجل ياروحي
-احبك جدا
-وانا احبك اكثر يا ابنتي ابتسمت ميا وخرجت سلمى
دخل هو وجلس بقربها همس لها
-الاتريدين ابدال ملابسك
-اشعر بنعاس شديد
-حسنا نامي وسوف اوقظك مع موعد الدواء حركت راسها موافقة قبل هو شفتيها
-خالد انا ﻻ ارفض ان اصبح اما لطفلك ....انا احب هذا ابتسم هو وانحنى نحوها
-وانا احبك انت اكثر من اي احد واحب ان تكونين اما ﻻطفالي مرت يده بنعومة علي بطنها ابتسمت وقالت لة
-انت سعيد
-بالطفل؟ اجل انا سعيد جدا وابتسم هو -لماذا ﻻ اكون سعيد وقد احضرتة بمزاج عالي جدا ضحكت هي
-هل هذا وقت مزاحك انت ضحك هو
-انا ﻻ امزح جاد جدا الطفل هذا انا استمتعت بكل لحظة مضت وانا احضرة وازرعة بداخلك
-ويلي...خالد
-تريديني ان اكون اكثر وعيا وحزرا وان اضع حماية وانا اريد ان اشعر بكل خلايا جسدك تلامس جسدي دون وجود اي حاجز
- خالد....انحني نحوها وتناول فمها بشفتية لفت زراعيها حول عنقة وتجاوبت معة لمدة ثم دفعتة هامسة
-خالد الحمل تحرك هو مبتعدا
-الدكتور قال وضعة مستقر
-سالتة؟
-عبد الرحمن صديقب وقلت لة انا ﻻ اقدر علي البعد عن امراتي
-ويلي انا منك
رن هاتفة اخرجة هو
-هذة خالتي ....اجل ياخالتي
-عمك سيصل بعد ربع ساعة ابتسم هو
-حسنا ساجهز كفني انا ضحكت سلمى
-خالد ....ابتسم هو
-عمي قادم سوف انزل لاقابلة في الخارج
-خالد ...ضحك هو
-ياعمري هذا عمي احمد لقد رباني هو ﻻتخافي سيزعل ويثور علي ولكن سيكون اﻻمر بخير تاكدي ولاتخافي حتي لايتاثر البيبي نظرت لبطنها
-هو غير موجود
-ﻻهو موجود وسيكبر كل يوم
كان جالس مع خالتة عندما دخل احمد سلم عليهما
-خالد ...انت حتي الان هنا ابتسم خالد
-اجل ياعمي
-كيف حال العمل؟
-كل شيء بخير وذهبت سلمى تامر الشغالات باعداد العشاء ﻻربعة اشخاص وجلس خالد واحمد يتكلمان عن العمل سالة عمة اثناء الكلام -ميا اين هي؟
-في غرفتها ابتسم احمد
-رائع اﻻتختلط بك ضحك خالد
-عمي ماذا هناك؟-ﻻشيء
-انت ياعمي هل تريد لميا رجل غيري ؟
ابتسم احمد
-ولماذا؟ بالعكس انت من اريدة انا ﻻبنتي ابتسم خالد
-ولله رائع هذا كلام جميل طيب ياعمي لماذا تبعدها عني
-انا؟من قال لك ذلك
-يعني انت ﻻترفض ان يكون زواجنا مكتمل ؟نظر لة احمد
-انت ياخالد ماذا من صنعت بعد غيابي البارحة؟
-ليس البارحة
-ومتي كان ذلك؟دخلت سلمى فقال لة خالد
-قبل شهر في البيت الريفي نظر لة احمد بغضب
-منذ شهر اكملت الزواج حرك خالد راسة موافق صاح احمد
-وانت اخذت الاذن من من؟قالت لة سلمى
-احمد اهدا ﻻ اظن ان هنالك رجل ياخذ الاذن من اهل زوجتة لينام معهت وبرغم ذلك خالد اخبرني انا
-اخبرك انت؟
-احمد اهدا في النهاية خالد سيستحي ان يخبرك انت انا خالتة صاح احمد
-واﻻن اتيت انت وهو لتخبراني لماذا الان فقط تزكرتما ان هنالك والد لها
-عمي انا وهي متزوجان زواج رسمي وبموافقتك ولو طال الزمان اوقصر سيحدث ماحدث
-خالد اخرج واتركني مع عمك نهض خالد للخارج -سلمى ماذا هناك ؟
أنت تقرأ
مدلله
Romanceالحب ..هو . اللحن .الوحيد .الذي ..اذا...عزفة ...عازف...واحد ..اصبح ... اللحن ...نشاذا