عزيزي لويس :إن كُنت تقصد بالمشاعر الألم القاسي الذي إجتاحني عندما رأيتك مع زوجتك وطفلتك فهي موجوده ..
وإن كُنت تقصد بالمشاعر الرّجفة التي واتتنـي حالما عانقتني فهي موجوده ..
وفي أقصى تعبير ، فأنا لازِلت اُحبّك .
وهذا ليس إعترافاً ، لأنني واثقٌ أن الحقيقة إخترقتني وجعلتني شفافاً .
لكن الامر الجديد أن الخطأ لا يجب أن يُعاد .
وحياتك مع زوجتك وطِفلتك تبدو هانئه ، لن ألوم إلا نفسي إن قُلت لك نعم ورحلنا تاركين كُلّ هذا ورائـنا !
لقد كانت أروع أيّام حياتي التي عِشتها معك ، وستظلّ في ذاكرتي للأبد ، سأظلّ أعيش بها وعندما أموت ستُدفن معي . لأن جُلّ مابيننا سينتهي اليوم .ها انا راحلٌ إلى نيويورك مُجدداً ، وكلّي أملٌ في اللّا أراك ..
لأنني واثقٌ أن رؤيتك مُجدداً ستساوي إنهياري أمام هذا القلب المُحب .تحياتي ؛ كريستيان .
***************
طويت الرسالة ووضعتها في جيب مِعطفه .
وها أنا ذا اربط حِزام مِقعد الطائرة حولي . لأن أحدنا كان عليه ان يقول لا لمرّه ، لأنه لا مُستقبل لعلاقتنا هذه .لكنّ جسداً ثقيلاً جلس إلى جانبي في الطائره ، ثُم همس في أذني ضاحكاً ( من حُسن حظي أنني رأيتك تضع الرساله )
كريستيان و لويس x ٢٠١٩ .
شكرا لكم .