الفصل السابع

1K 32 0
                                    

الفصل السابع

يوم جديد بارد بلا روح في قصر فيليب يتماشي مع الطقس في الخارج .
فمنذ ان تم حجز فيليب في المشفي
اصبح البيت كئيبا مظلما ..
يخيم الصمت علي كل من فيه فيما عدا عائلة هنرى فبالرغم من اقامتهم الجبرية في الغرف المخصصة لهم تنفيذا لأوامر ايثان ..

الا انهم يكيدون المكائد لفيليب وابنته للتربع علي عرش امبراطورية فيليب روجر ونهب ثروته كاملة ..
انهت لويزاارتداء ملابسها وكذلك ابنتها .. وخرجوا سويا ..
في طريقهم للخروج استوقفتهم ماريا قائلة
ماريا : الي اين تذهبين سيدة لويزافي هذا الوقت المبكر ..
نظرت لها لويزابحنق شديد

قائلة : هل هذا من شأنك ماريا ..
ام انك رقيبة علينا هنا ..
حاولت ماريا تمالك اعصابها ورسمت ابتسامة باهته علي وجهها لترد علي لويزاقائلة : لا سيدتي انا لست رقيبة عليكي
او علي اي فرد من افراد هذا المنزل .. ولكن واجبي ترتيب المواعيد وتنظيم الوجبات الرئيسية هذا هو نظام هذا البيت وهذه هي وظيفتي التي كلفني بها السيد فيليب ..

أسندت لويزارأسها بيدها : اخيرا انتهيتي ماريا .. حقا انتي كثيرة الكلام
وانا اكره هذا .. وان كنتي تهتمي حقا بنظام القصر كما تقولي ..
افعلي ما تفعلينه دائما فقط دعيني وشأني .. سنتناول الغداء في الخارج و ....
ولكن ماجدولين لم تدع امها تكمل الحديث لتقاطعها وهي تصرخ من الملل : كفي امي لما لم تخبريها اننا سنذهب لزيارة العم فيليب وبعدها سنتصل ب سيلينا ..

الأمر بسيط امي لم تعقدي الامور هكذا ..
نظرت لها امها في غيظ مكتوم واقتربت منها وقرصت ذراعها قائلة وهي تكز علي اسنانها من الغيظ
لويزا: يا لكي من حمقاء ماجي ..
لقد كشفتي المفأجاة ..
وحولت نظرها الي ماريا التي كانت تنظر اليهما باستياء شديد ..
ولكن لويزااكملت بثقة : كما تعلمين عزيزتي ماريا ان ايلي مريضة

وملازمة الفراش منذ الامس ولذا فكرت
في ان اخذ ماجي ونذهب للاطمئنان علي فيليب .. فانا زوجة اخيه الوحيد وماجي مثل ايلي تماما ..
والان سنذهب كي لا نتأخر وداعا ماريا ... وقبضت علي ذراع ماجي وخرجا سويا .. وتركتا ماريا في مكانها تنظر اليهما وتحدث نفسها
ماريا : من اين لكي بهذا الحنان سيدة لويزا.. اتمني ان يستفيق السيد فيليب قريبا ويستعيد عافيته وتعودي مع زوجك

من حيث اتيتي .. ومن هذه سيلينا ..
اه ياربي سيري هذا القصر الكثير والكثير طالما هنرى هذا واسرته معنا ..
********
كفي امي كفي انا لم اعد صغيرة كي تعامليني هكذا .. ان كانت نيتك الحقيقة الاطمئنان علي عمي وترك ايلي تستريح وتتعافي لما لم تخبري ماريا بهذا مباشرة .. لقد اعياني التفكير مرارا تكرارا لأعرف ما يدور في راسك ..
ولما زرعتي بداخلنا كل هذا الكره

لعمي وزوجته وابنته ..
اجيبي امي لقد تعبت حقا من كل هذا .. واريد ان احيا حياة مستقرة طبيعية ..
(( قالتها ماجي لأمها التي كانت تجرها من ذرعاها كطفلة صغيرة ))
توقفت لويزامكانها ونظرت الي ابنتها من اخمص قدمها الي رأسها وصفقت لها قائلة : لقد كبرتي ماجي
' وصرتي تتطاولين علي امك ' وترفعي صوتك' هل سيجن جنونك انتي ايضا كما اخيك .. العاشق المغرم بإيلي هذه

نوفيلا غربية سيدة القصر * مكتملة *حيث تعيش القصص. اكتشف الآن