I Need My Daddy: 24enjoy
----///
#لوي توملينسون.
"تنام؟" سألني لأهمهم "كلَّا" أخبرته "جيّد، لنخرج للحديقة الخلفيّة، أنت لم تراها بعد." قال و شدّني لحضنه أكثر ليقبّل رأسي.
ابتعدت عنه و زحفت من فوقه حتَّى وصلت لبنطالي "حـ- آوتش!" استدرت إليه بِـغضب عِندما صفع مُؤخِّرتي.
ابتسامته تعمَّقت عِندما نطقت "مؤخِّرتي تحرقني!" لكِنَّهُ لم يهتمّ و اعتصرها مُجدَّدًا "أعلم، أنا سعيدٌ بِـأنَّني فعلت ذلِك بِك." قهقه.
أمسكت بِـبنطالي و ارتديته ثُمّ رميتُ بِنطاله فوق وجهه عِندما طلبني أن أُعطيه إيَّاه، هو حدّق بي رافِعًا إحدى حاجِبيه و أخرجت لساني له.
هو تجاهلني و وقف مُرتديًا ثيابه "تعلم، تصرُّفاتك هذهِ ستقودك لِلجحيم." نطق، فَـأطلقت ضحكة استهزاء "أنت هو الجحيم." فَـاستدار إليّ مُبتسِمًا "نعم، تمامًا."
ثُمّ استوعبت ما يعني بِـحديثه، فَـخرجت من الغرفة وهو خلفي "كم أتمنَّى أن أُحضِر قضيبًا صِـناعيًّا بِـضعف حجم قضيبك و أُضاجعك به لِتعلم لِماذا أتصرّف هكذا." حينها ضحك بِـصخب و هذهِ أوّل مرّة أسمعه يضحك، أنا في النعيم!
هو لاحظ أنَّني أمشي بِبُطء عبر السلالم لِذا حملني بِـسُرعة مِما جعلني أُقهقه و دفنت رأسي في عُنقه، قبَّلتُه هُناك فَـسمعته يلهث "هل هذهِ منطقة ضعفك؟" تحدّثت باستفزاز.
"استمرّ على تقبيل عُنقي و سوف أُلغي كُلّ ما خططت له و أعيدك للسرير." تحدّث بِـذات الحزم لأبتعد عن عنقه.
نظرت نحو الباب الذي توجَّه إليه و فتحه لأرى أخيرًا المنظر في الحديقة الواسِعة أمامنا!
كانت هُناك أقمِشة مُعلَّقة على أغصان الشجر و الأضواء إلى جانِبها، المفارش و الوِسادات على الأرض و الشموع و ورود الزينة بِجانبها!
هو وضعني بِـلُطف على الأرض فَـسحبته مِن شعره لِـتقبيله بِـكُلّ ما أوتيت مِن قوَّة "أنت عظيم!" همست أمام شفتيه لِـتزداد إبتسامته عُمقًا مُجيبًا إيَّاي "و أنت تستحقّ ذلِك."
ربطتُ قبضتينا معًا و مشينا لِنجلس هُناك "أعجبك؟" تسائل، فَـأطلقت قهقهة مُحدِّقًا بِه، و يسأل أيضًا!
أعجبني؟
هل أعجبني عِندما فاجأني بِـهدايا لِعيد مولدي التاسع عشر؟
هل أعجبني عِندما فاجأني في منزلي بِـحضوره و المزيد مِن الهدايا؟
هل أعجبني بِـإحضاري لِهذا المنزل الجميل و تحضير الحديقة لِمُفاجأتي؟
هل أحببتُ دخوله لِـحياتي و كونه فيها الآن و كيف أنَّني لا أستطيع الإستغناء عنه؟
هل أعجبني هاري؟"كيف تسألني ذلِك، هارولد؟" نظرت إلى المكان، و أغلقت عينيّ "أنت جعلت قلبي يبتسِم قبل شفتيّ، أنت عظيم!"
فتحت عيناي ناظِرًا إليه، هو ابتسم "لا تسألني إن أعجبني شيء فعلته، أو قدَّمته لي، إن كُنت سعيدًا بِـوجودك أم أردتُك إلى جانِبي، أنا أرغبُ بِك دومًا، هاري؛ أنا سعيدٌ بِـسببك."
قبّل جبيني و احتضنني، تنهَّد و استمعت لِنبضات قلبه بينما أغلقت عينيّ "أنت تستحقّ كُلّ ما أفعله لأجلك." همس مرَّةً أُخرى، ابتعدت عن صدره و قبَّلتُ شفتيه.
هو فصل القُبلة السطحيّة و زحف لِلخلف لِلطاولة و أحضر صندوقًا أبيضًا صغيرًا "هذهِ هديَّة مِنّي." استلمته مِنه و فتحت الصندوق لِأرى الخاتم الذهبيّ و الألماسة فوقه.
أنا تخيَّلتُه يركع على رُكبته و كدت أبكي.
قهقهت و اندفعت لِـتقبيله لِـيسقط الخاتم مِن الصندوق لأهمس "اوبس.." هو ضحك و رفعه مُدخِلًا إيَّاه في اصبعي الأوسط.
جمعت حفنةً مِن شعره لِأعود و أقبّله و شعرت به يقضم شفتي السُفلى، ابتعدت لكِن أبصاره لاتزال على شفتيّ، تتلألأ حزقتيه الخضراء مُتأمِّلًا ابتِسامتي.
همس أخيرًا "تعلم، مُنذ أن دخلتَ حياتي كُلّ شيء فيها أصبح مُتَّزِنًا و أصبحت تسير بِـانتظام، عدا قلبي الذي تسوده الفوضى." رفع عينيه مِن شفتيّ إلى عينيّ.
قُبلَةً أُخرى على شفتيه "لا حاجة لِكلامك المعسول، سبق و امتلكت قلبي." تمتمتُ ضِدّ فاهه، ابتعدتُ عنه و استلقيت مُحدِّقًا في السَّماء "تنام؟" تسائل، لأومئ له.
هو زحف فوقي و نظرت إليه بِـتعجُّب عِندما قطّب حاجِبيه بِغضب "لا تنظُر إليّ هكذا، أفسِح لي ذِراعيك، أودّ الخلود إلى موطني." أردف، لِـيتوقّف قلبي عن النبض لبرهة.
ابتسمتُ فاتِحًا ذِراعيّ ليبتسم هو أيضًا و يضع رأسه فوق صدري، فوق قلبي تحديدًا، وضعت يدي اليُسرى فوق ظهره و عبثت بشعره بالأخرى.
"ليلة سعيدة، حبيبي النقيّ." هو همس، و قبّل صدري.
ليلتي سَعيدة بِالفعل، و حياتي أصبحت أفضل لِمُجرّد وجوده هُنا معي، هل أنا وقعتُ في الحُب؟ رُبَّما "ليلة سعيدة، هارولد."
___
أنت تقرأ
I Need My Daddy [INMD] LS
Romance"أحتاج دادي خاصّتي." "أحتاجك." - توب هاري. __ مرحبًا مُجدّدًا..(: - الرواية حُذِفت مِن قبل و ها أنا أُعيدُها بِـمُساعدة شخص لطيف، كل الحُب.