البارت الرابع عشر

172 27 1
                                    


في الأثناء كان السراي يرقد في مستشفى الجملة العصبية متأثراً باصابته، وقد أجرى له الأطباء عملية أزالوا فيها شظية القنبلة الغازية من رأسه وأوقفوا النزيف، لكن حالته بقيت حرجة وفق المصادر الطبية وذويه في المستشفى.

توفي السراي عند منتصف الليل، ووصل جثمانه إلى ساحة التحرير بعد أذان الفجر، رغم سريان حظر التجوال، وطاف به أصدقاؤه تحت نصب الحرية الذي يتوسط الساحة، والذي تحوّل إلى رمز للاحتجاجات العراقية.

 صفاء السراي  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن