كان سلوك السراي متناقضاً في بعض الأحيان، فهو لم يكن يُخفي مخاوفه من الاستهداف كما ينقل اصدقاؤه، لكنه كان يواصل في اليوم التالي عمله المعتاد، الاحتجاج..
عُرِف السراي، بالجرأة الشديدة، يقول أصدقاؤه إنه كان كثير الإشتباك مع الإعلاميين و"النُخب" التي يتهمها بالمهادنة، يتقاطع مع أقرانه كثيراً، وكتب باسمه الصريح وصورته "في أوقات الاستراحة" من الاحتجاجات، ضد العديد من الإعلاميين والشخصيات العامة التي كان يحثها على إبداء مواقف أكثر تقدماً ووضوحاً ضد أوضاع البلاد وسياسات السلطة، وأن يتوقفوا عن مجاملة دوائر السلطات وتمييع المواقف، لكن غالبية "ضحايا جرأته" أو المُختلفين معه، يعترفون بنقائه و"تطرفه الوطني" كما يصف أحد الإعلاميين.
