الحلقه الثالثة والعشرين....
# تذكير الحلقات السابقه#...
معرفة سليمان والجد لمكان أسوة والعزم على السفر للرجوعها بينما أسوة تكون طبيبه أطفال وتعمل فى روسيا وتتعرض لمضايقات كثير للوصول لبحث ولدها ولها صديقه واحده اسمها ليان وهى متزوجه من رحيم ابن عمها ويكون صديق لسليمان وهى أيضا تكون طبيبه أطفال وباقى الحلقات تكون Flashback لقصة أسوة مع عائلتها وزوجها من سليمان وتطلقها منه ولم شمل العائله وتفرقها من جديد وظهور سلافه (والدة أسوة )وتهديدها لمحمد(والد أسوة) وقتله من قبل مافيا السلاح بمساعدة سلافه وينتهى ال Flashback بموت محمد وظهور عمرانو ابن أسوة وسليمان وظهور شخصية عمر ابن خالت ليان واخوها من الرضاع ويكون ضابط وبيساعد رحيم فى كشف بعض الألغاز لدى المافيا وخطورت هذه المعلومات على ليان وأسوة ظننا أن احدهم تحمل البحث ومعرفه سليمان أن لديه ولد وسفره هو وجده ورحيم لروسيا ومقتل سلافه وكشف باقى الألغاز وظهور توأم أسوة جان وظهور براءة سليمان من قتلها بسبب الفيديو التى أعطاهم اياه إبرام وكشف انها اهم عضو فى المافيا لكونها حبيبت آلبرت وهو يكون زعيم المافيا الروسيه وذراعه الأيمن رأفت السيوفى .....
ده تلخيص للحلقات السابقه وانتهاء الألغاز وبدأية الاتحاد .........
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
عند رياض ونور...
كان رياض يجلس بجوار نور محتضن اياها ويضع الكمادات على رأسها فهى تعانى من حمى شديده رغم حرارة الجو وكانت تهزئ بكلامات ادمت له فواده وجعله يلوم نفسه أنه السبب فيما توصلت إليه....
نور بوجه محمد من شدة الحمى:رياض مش هيدينى الامان ولا الحب هو كرهنى انا بنت واحدة قاتله انا مش لازم يكون ليا حد انا ضعيفه وحيده مش لازم اثق فى حد بابا بكرهك انت وماما بكرهكم انتوا السبب كويس انك ميت وماما هموتك خلاص مش محتاجك انتوا دمرتونى مش عاوزكم فى حياتى بكرهكم كلكم سليمان انا اختك ليه بتبعد عنى ليه اهتميت بأسوة وسبتنى مش انا نور قلبك زاى ما بتقول ليه سبتنى عشان رياض يكسرنى ويضيع املى فى ان اقضى على خوفى ليه بتبعدوا عنى كلكم انا كنت بستقوى بيكم انتوا الاتنين آآآه حرام تعبت ليه تهتموا بأسوة وانا لا حتى جدو نسانى كأنى مش موجوده بكرهك أسوة بكرهك رياض بكرهك ماما آمال انا مش عاوزكم انا مش عاوزة اعيش خلونى اموت ليه معيشنى فى خوف ورعب ليه مش بتدونى الامان انا غيرانه منك يا جميله انتى عندك عيله تحبك انا لا لا انا مش عاوزة اصحبك عشان بغير منك ليه انا تعبانه وانتوا لا ليه آآآه انا تعبانه اوى بكرهك أسوة عشان انتى السبب فى بعدهم عنى.......
كان يستمع لها وقلبه يتمزق ويبكى قبل عينه آهذه الدرجه تصل حبيبته أهذا تحبس فى مكنون صدرها ولم تفرج عنه بل وانا اضغط عليها انا كنت انانى افكر فى راحتى وهى لا بعد الكل عنها بعد أن كانوا حولها ليتركوها تعانى من الوحده والظلمه الموحشه وحدها لتكون ضحية أب وأم أب ترك حبيبته ليتزوج من ابنة عمه وفقا للعادات ورغم عشرتهم الطويله وانجبه منها سليمان ونور الا انه لم يحبها فهى فى الاول والاخر كانت سببآ فى الفرقه بينه وبين حبيبته وأم علمت بحب زوجها لغيرها فأخذت تنتقم منه فى أعز ما يملك أولاده فلم تستطيع السيطرة على سليمان لتتجه للضعيفه فهى تعلم انها نقطة ضعف ابيها ليطلقها بعد اكتشافه فعلتها ولكن كان أيضا له يد فى تدميرها ليزرع بداخلها الكره والحقد تجاه الام وكذلك فعلت الام لتزرع بداخلها الكره والحقد بداخلها تجاه الاب فبنظرهم انه هو الصالح وما لا يعلمانه انه هو الدمار فى شخصياتها ومشاعرها وتعرضها للخوف وإنما عدم الثقه فيفعلونها الكبار ويقع فيها الصغار.....
❤❤❤❤❤❤❤❤❤
صعد سليمان إلى الطابق الثانى حيث غرفته هو وأسوة ولكن قبل أن يدخل اخذ ينظر إلى غرفه شقيقته وأخذ يتذكر اخر المرات التى جلس معها ليطمئن عليها فيجد أنه منذ زمن فكيف يكونا فى طابق واحد ولم يذهب للاطمئنان عليها فكيف يكون جامد فى حقها فيه ألهذه الدرجه فهل ابنة قلبه ربيبته فكيف يبعد عنها كل ذاك البعد منذ أكثر من ٨ سنوات ولم يجلس معها فكان إهتمامه الاول والاخير ينصب على معشوقته فنظر إلى باب غرفتها وبداخلها من ملكته حزينه ويائسه وهى بحاجه إليه الآن ونظر إلى غرفة شقيقته فهو فى موقف لايحسد عليه ليذهب ليطمئن على شقيقته ام زوجته فهو بحاجه الى شقيقته ليتحدث معها وبذات الوقت زوجته بحاجه إليه المن يذهب اخذ ينظر إلى غرفته تارة والى غرفة شقيقته تارة أخرى ليحسم أمره ويذهب إلى شقيقته فهو بحاجتها و هى بحاجته...
❤❤❤❤❤❤❤
قاطع شرود رياض طرق على الباب الغرفه ليأذن للطارق بالدخول ليدخل سليمان مستغربآ وجوده فى هذا التوقيت مع شقيقته ولكن تلاشه ذلك وحل محله الخوف والقلق وهو ينظر إلى شقيقته فى حضن رياض يعمل لها كمادات وهى تهزى بكلام غير مفهوم وتفاجأ بدموع رياض التى تهطل بغزاره فهرع اليهم قائلا بخوف وترقب:مالها يارياض فيها ايه.
رياض بدموع:انا السبب هتروح منى هتروح وتسبنى.
سليمان:انت عملتلها ايه .
رياض بحزن: رفضت اديها الامان لحد مانتحرت وكانت هتسبنى.
سليمان بشفقه:طب قوم قوم بسرعه .
رياض وهو يقوم من مكانه:هتعمل ايه .
سليمان :انت هتشلها ودخلها الحمام وتقعدها فى البانيو وتفتح عليها المايه لازم تفوق بسرعه قبل ما الحمى تتمكن منها وانا هروح اتصل بالدكتورة وهرجع.
خرج سليمان ليبقى معها ليفعل ما قاله له سليمان ليأخذها إلى الحمام ويوقفها فى البانيو ويقف معها يساندها لتخرج منها شهقة قويه أثر اندفاع المياه ساحبه رياض معها تحت الماء لتنظر له بدموع وهو الآخر ليحمد الله انهما تحت الماء حتى لا ترى دموعه التى تهطل من الحزن على وجعها عندها أصبحت دموعها شهقات عاليه ليحتضناه بعاطفه قويه لتبدله الحضن بقوة سماحه لنفسها ان تتمتع بحضنه للمرة الأخيرة فهى قرارت الانفصال عنه حتى ترفع عنه الحرج فى ان يطمئنها وتريحه منها ومن وجهها لتقتصر على نفسها وتعيش لوحدها ليس لها أحد لتغادرهم بسلام .....
رياض بحب:سامحنى يا قلبى.
نور:انا ملكش ذنب انا المؤذنبه.
رياض وهو يبعدها عنه قليلا:لا ولا انتى ولا انا الغلط ده غلط....
لتقاطعه بصرامه وقوة:طلقنى.
اخذ يغمض عيناه عدة دقائق يغمضاه ويفتحها حتى يتأكد انها هى من تقف أمامه...
انتى قولتى ايه.
نور بقوة:طلقنى.
رياض بعصبيه:انسى انتى بتاعتى انا ملكى مستحيل أطلقك دا على جثتى انتى سامعه ...
وانقض على شفتيها يقبلهم بقوة وعنف حتى ادمتهم ثم تحولت إلى قبله ناعمه اشوفه ولكن قابل ذلك بالرفض والبرود وعدم الاستجابه ابتعد عنها لينظر لها ليجد فى عيونها قوة وتصميم لم يراه من قبل ووجها الجميل الذى يعشقه متهجم بالبرود وكأنه لم يفرق معها فى شئ..
رياض بألم :ياااه لدرجة دى كرهتنى.
نور ببرود:سميها زاى ماتسميها خلاص انا زهقت ياريت تطلقنى ونخلص عشان تشوف حياتك وانا كمان اشوف حياتى لانى مش هسمح للضعف يخترقنى من تانى طلقنى يارياض ليبتعد عنها كمن لدغته عقرب وأخذ ينظر لها بصدمه ثم خرج مسرعا من الغرفه ليصتدم بسليمان وهو داخل ليطمئن على شقيقته لينظر له سليمان بحيرة ولكن رياض ذهب ولم يعطى له فرصه ليتكلم معه ليتركه ويتوجه إلى الداخل ليجدها تبدل ثيابها ليتركها تنهيهاها وأخذ يفكر فيما حكى له من آمال ورياض وعن حالتها النفسيه وما توصلت إليه.....
❤❤❤❤❤❤❤
يدخل رياض غرفته ليجلس خلف الباب مسندآ ظهره عليها ليبكى على حب طفولته ومراهقته وشبابه ليتذكر مواقفهم معا وكلام العم سفيان ليعود بداخله على إستردادها له واحتلال قلبها من جديد وليثبت لها انها من خلقت من ضلعه لتكون له.....
❤❤❤❤❤❤❤❤❤
خرجت نور من الداخل ليحتضنها سليمان ويغمرها بالحنان والمحبة الاخويه وأخذ يطمئن عليها ولكن بداخله حزين على فعلتها (الانتحار)ليغمض عيناه بعدما نظر إلى مكان الجرح ليعلن بداخله على من تسبب فيما وصلت إليها واقسم أنه لم يهملها قط فهل ابنة قلبه وأخذ يمزحهها ويفتعل النكات لكى تضحك وتخرج من حالة الحزن التى وصلت اليه لتطرق أحد الخدمات الباب لتخبرهم ان الطبيبه بالخارج ليسمح لها سليمان بدخول لتفحصها وتخبره انها تعانى من نزلة قويه ويجب مراعاتها والاهتمام بأكلها وشربها واعطته الروشته ليجلب لها الادويه ليعطيها للخادمه لتعطيها إلى أحد الغفر ليجلب المطلوب وتجلب بعد ذلك الطعام ليطعمها سليمان ويعطيها الأدوية ليسطحهها على الفراش....
سليمان:حسه بحاجه دلوقتى.
نور بنوم بفعل الدواء:لا بس عاوزة انام.
سليمان:خلاص انا هفضل جانبك لحد كان عامل عشان لو عوزتى حاجه.
نور وهى تقاوم النوم:لا مش هعاوز انا هنام ولو عوزت حاجه هنادى على أى حد يلا قوم شوف أسوة زمانها تعبانه ومحتجالك.
سليمان:طب هفضل جانبك لحد ماتنامى وبعدها هروح اشوفها..
لتغفو بعدها بدقائق ليقبل جيبنها ويخرج لمعشوقته ليخفف عنها ولكن قاطعته الخدامه تخبره بقدوم رحيم وليان ليطلب منها ان تذهب وتنادى على رياض لينزل اليهم فى المندرة ولينتظرهم هناك ذهب الخدامه لتنفيذ ماطلبه منها ويغادر هو إلى غرفته حيث أسوة ليدخل الغرفه فيجدها فيها ظلام دامس ولم يرى شئ أمامه ولكن اتبع خفقات قلبه فهى تدله على مكانها ليصل امام شرفته ليجدها تجلس على كرسيه الهزاز تغمض عيونها و تبكى بصمت ليشفق عليها وأراد أن يضمها ويخفف عنها آلامها ولا يخرجها من حضنه فهو مشتاق إليها كثيرا ولكن هناك ضيوف وتجمع فى منزلهم ليطمئن قلبه انه سيزفر بها قريبا ليقترب منها ويقف أمامها فاحست ان احد ما يقف أمامها لتفتح أعينها لتجده يقف بشموخ وكبرياء أخذوا يتاملون بعضهم البعض فهم مشتاقون ليفق سليمان اولا....
سليمان:أسوة حبيبتى.
أسوة:هه....
سليمان بإبتسامه فهو رغم بعدهم الا انه مازلا مسيطر عليها:رحيم وليان تحت.
أسوة وهى تقف:يلا بينا.
ليقترب منها:متاكده انك هتقدرى.
أسوة وهى تحتضنه لتستمد منه القوة:طول مانت معايا انا مش هخاف يلا بينا بقى عشان هم منتظرين تحت ولواتاخرنا اكتر من كده هيقولوا علينا ايه.
ليبتعد عنها سليمان وهو يقهقه بقوة على مرحها فهى كما هى لا تتغير ليشبك ايديهم ببعض:يلا بينا فعلا عشان مش ضامن نفسى...
لينزلا إلى المندرة حيث تتجمع الكل فيها ليسلم رحيم على سليمان وليان على أسوة وبعد السلامات والتحيات ينظر كل من رياض ورحيم وليان إلى الشخص المنزوى فى زاويه من الغرفه وحده مبتعد عنهم بعض الشئ ينظرون له بإستغراب الا ليان بصدمه فهى تعرفه عز المعرفه لتفهم أسوة نظرتهم لتتجه إليها وتمسك يده لتوقفه قائلا:أحب اعرفكم جان جان محمد عمران الهاشمى.
ليان بصدمه:المز..
...❤❤❤❤❤...
كاااااااااات...
المز ههههه رد فعل رحيم هيكون ايه وخطتطهم ايه وآلبرت لما يعرف بالاتحاد ردوا هيكون ايه..
كل ده الحلقات القادمه ...
بإذن الله ...
سلااااااام
أنت تقرأ
جبروت اسوه
Romanceهى العنيدة القوية المتمردة الضعيه المطيعه العصبيه المجنونه هى مزيج بين كل صفه وضددها تظهر كانها طفله وديعه خجوله وعند اللزوم تتحول لجبروت لا يقدر علي مواجهتها احد لاتهاب مخلوق خاصة "سليمان" تكره الظلم ولا تسكت عن الحق هى المتواضعه المحبوبه بين الكل...