part 3

1.6K 113 19
                                        


دخلت عمة جودي لغرفتها و جلسن بجانب السرير

-العمة:كيف كانت الزيارة؟..كيف حاله ؟

-جودي:لا اريد التحدث في هذا

-العمة: أرجوكي تحدثي..أخبرني عن حالته انا قلقة عليه

-جودي:يحاول أن يبدو بخير ..أعلم انه يشعر بظلم كبير و باكتئاب  لكنه يحاول ان يجعلني اشعر انه بخير ..و انا متأكدة انه ليس كذلك
-بدأت تبكي-

-العمة:أتمنى أن يكتشفوا الحقيقة قريبا و يعلنوا برائته

-جودي:أبي بريء تماما ..أنا أعرف انه لن يفعل أبدا تلك الجريمة ...بل إنه يكرس حياته لمساعدة الناس اذن لماذا يتعمونه ظلما ..لقد سئمت حقا من هذا الوضع

-العمة:عزيزتي ..اعرف تماما ما تشعرين به إنه بالنهاية أخي و أنا أشعر مثلكي ..لكني متأكدة أنهم سيطلقون سراحه قريبا و يعرفون انه بريء ..لأن الحقيقة دائما تظهر بالنهاية ..و مهما طالت المدة لا يمكن اخفائها أبدا .

Flash back  (judy)

عندما كانت جودي بعمر 5 سنوات ...والدها كان قد انهى عمله في مركز إطفاء الحرائق و بدأ يعمل كحارس بوابة  لمجموعة سكنية .

في ذلك اليوم حيث البرد القارس ... تجلس جودي مع والدها في غرفته الصغيرة التي يحرس من خلالها البوابة المؤدية لمجموعة السكن

كانت تجلس على مقعد بجانب مكتبه الصغير و ترسم ...فجأة طلب منها والدها أن تنتظره قليلا كي يذهب و يلصق بعض الاوراق على الجدران

كانت تلك الأوراق تخص حملات للمحافظة على النظافة و جمالية المكان

فقد كان والد جودي شخص يحب مساعدة الاخرين و يحب ان تكون الامور جيدة و على ما يرام .

قام بوضع معطفه على جودي لكي يدفئها ثم خرج و ذهب يلصق تلك الاوراق و دخل المبنى و بدأ يلصق الاوراق في الدرح و بعض الممرات

فجأة سمع صوت انفجار ..يليه مباشرة أصوات صراخ السكان و بسرعة ظهر الدخان بالمكان

ركض أب جودي و صعد للأعلى ثم اكتشف بالفعل ان هناك حريق يهدد جزء كبير من هذا المبنى

و نظرا لخبرته في مجال اطفاء الحرائق و الانقاذ فقد بدأ ينقذ الناس و يساعدهم على الخروج بأمان ....

Flash back (beomgyu )

...:ماذا تريد في عيد الميلاد صغيري

 He is a Psychometric حيث تعيش القصص. اكتشف الآن