رجاءا فليقرصنى احدكم لافيق من ذلك الحلم، بل لا، لا تفعلوا، اريد البقاء فى ذلك الحلم السرمدى لأبد الدهر.
"ما الذى حدث؟"
يا الهى صوته يبدو أعظم من موسيقى بتهوفن بنفسه، اذا كان بتهوفن يستطيع السمع لاعتزل تأليف الموسيقى بعد سماع صوته.
"هؤلاء الحمقى استغلوا انكم لستم هنا ليقوموا بمضايقتنا، و لكن ايلين تدخلت و قامت بحل المشكله سريعا"
أجابت لارى اللطيفه و هى تتعلق بذراع احد أصدقاء سيهون، انه ذا الملامح اللطيفه، اجل كنت أعلم انها لن تواعد شخصا الا فى نفس مقدار لطافتها.
نظر لى سيهون بتفحص، الهى اينظر لى الان، أكاد افقد الوعى بسبب نظرته فقط، اذا ما الذى سيحدث لى اذا لمسته؟!
بذكر اللمس لا أعلم ما الذى حدث لى جعلنى أمد يدى و اتعلق بقدمه كالقرود هكذا، حتى أنه فزع من فعلتى الغير متوقعه تلك.
"يا يونا هل قمتى بعدوه ايلين للقيام بأفعال غريبه؟"
تسائلت لورين و هى تنظر إلى يونا بترقب بينما انا لم اكترث لهم، فقط نظرى معلق عليه وحده.
"اقسم لكى انى لم أفعل، انا لم أكد اتعرف عليها حتى"
بررت يونا بصدمه بينما انا مددت يدى اتلمس قدم سيهون مره اخرى بينما هو ابتعد عنى سريعا كأن حيه قامت بلدغه بسمها الان.
أشعر أن هيئتى اصبحت سيئه جدا و لكن لا بأس فداءا لقدوتى انا على استعداد لفعل اى شئ.
"لما لا تنهضى؟ هل اصيبتى؟ "
تسائلت لارى و هى تقف أمامى كفاصل عن رؤيتى لقدوتى لابدأ بتحريك رأسى احاول رؤيته و لكن فشلت لانظر للارى بغضب.
"هل تحتاجى للمساعده؟"
تسائلت يونا و هى تتقدم لى هى الأخرى لاتنهد بصوت مسموع للجميع.
"هل انتى بخير؟"
تسائلت لورين هى أيضا و هى تجلس القرفصاء أمامى لاؤمئ لها بخفه.
"لا تقلقن انا بخير، سأنهض الان"
تحدثت بإبتسامه خافته و انا انهض من على الأرض سريعا و بخفه لاقف بشموخ أمامهم.
" ايلين طعامك اليوم انتى و أصدقائك هديه من المطعم، يكفى انك لقنتى هؤلاء الحمقى درسا جيدا"
صاحت مديره المطعم من خلفى لانحنى لها بخفه شاكره اياها، يبدو انهم فعلوا شيئا سيئا لها هى أيضا.
"هل يمكنني التقاط صوره معك؟"
تحدثت بخفوت و انا أقف أمام سيهون و لتوى لاحظت مدى قصر قامتى أمامه.
نظر لى ببرود لتنخفض درجه حماسى و انا اعلم انه سيرفض لاتنهد بخفه مطأطأه رأسى بحزن قبل ان التفت.
"اعطنى هاتفك"
تحدث قبل أن أغادر من أمامه لانظر له بصدمه غير مصدقه ما تفوه به الآن.
" ماذا؟ الا تريدى التقاط صوره معى؟"
تسائل لانفى سريعا و انا ابتسم بإتساع ماده يدى بهاتفى ليقوم بفتحه لينظر لى رافعا حاجبه الأيمن و ابتسامه جانبيه رسمت على شفتيه.
نظرت له بإستغراب غافله عن صورته الموضوعه كخلفيه لشاشه هاتفى.
يا الهى هل رؤيتى له تفعل بى ذلك؟ ماذا سيحدث ان قمت بإحتضانه؟ او تقبيله؟!
مجرد التفكير جعل ابتسامه حمقاء ترتسم على وجهه و وجنتياى تشتعلان خجلا.
"مستعده؟"
تسائل بصوته العميق لانظر له و بعد ذلك اسمع صوت التقاط الصوره.
لا، لا ،ارجوك لا، لا تفعل بى ذلك، كيف تلتقط الصوره هكذا.
"تفضلى"
تحدث واضعا الهاتف بيدى ذاهبا ليجلس مع أصدقاءه لانظر للصوره بحزن.
ملامحه جامده و هو ينظر للكاميرا، بينما انا انظر له ببلاهه شديده، أكاد أبكى حقا.
لا بأس ايلين ،لا بأس، يكفى انه التقط معى صوره دونا عن اى شخص آخر.
أسرعت فى وضع الصوره - رغم أنها سيئه- كصوره خلفيه للهاتف.
نظرت لهم لأجدهم يتحدثون جميعا و يمرحون فيما بينهم، بينما سيهون يشارك الحديث بإقتضاب و ملامحه جامده كالمعتاد.
لا أعلم ماذا أفعل، هل أغادر بهدوء كأننى لم أكن؟ ام اذهب لهم و اجلس معهم رغما عنهم كالطفيلى؟
أنت تقرأ
High kick
Fanfictionاحيانا الصمت عن الاذيه لا يكون ضعف بل خوفا على شخص أحببته و لا تستطيع خذله، و ذلك الشخص يكون ابى.