High Kick Pt4

479 41 6
                                    

لم أعود إلى المنزل، و لن أعود كذلك، انا لا اعاقب ابى بل اعاقب نفسى على غبائى و انى جعلت تلك اللعينه تخرج غضبى عليها.
قضيت باقى اليوم فى التجوال بلا هواده حتى ذهبت مساءا إلى قاعه التدريب و التى كانت فارغه من اى شخص لان ساعات التدريب انتهت بالفعل، و انا حقا اشكر ربى انه لدى نسخه من مفتاح القاعه.
تمددت أرضا بعد أن بدلت ملابسى لاحاول الذهاب فى سبات هادئ و لكنى شعرت بباب القاعه يفتح.
"سيدى رجاءا فالتهدأ، حسنا سأتصل بك فور ان اعلم أين هى، انا و كيونجسو الان فى قاعه التدريب بالتأكيد ستأتى هنا فى اى وقت، لا تقلق ان ايلين اختنا الصغرى"
سمعت صوت سوهو لاجلس منتظره رؤيته لى بأى لحظه.
"أيتها اللعينه انتى هنا و والدك يبحث عنكى بكل مكان، حتى ان رفاقك يبحثون عنكى كذلك"
صاح سوهو بوجهى بينما انا مازلت مكانى انظر له ببرود.
" اخرج و أغلق الاضاءه خلفك فأنا اريد الحصول على قسط من الراحه"
تحدثت ببرود و انا اتمدد مره اخرى.
"ايلين ان والدك حقا قلق عليكى و يبحث عنكى بكل مكان، فقط انهضى لتعودى إلى المنزل الان فالوقت تأخر"
تحدث كيونجسو بهدوء لاتنهد بقوة و انا اعاود الجلوس مره اخرى.
"لقد تلقيت صفعه لأول مره بحياتي من ابى، حتى انى لم أخطئ لاتلقى تلك الصفعه، انا فقط اريد البقاء وحدى قليلا لاستطيع ترتيب أفكارى و أضع مخطط لاولوياتى من جديد، لذلك رجاءا غادرا الآن و لا تخبرا ابى بمكانى لانه اذا أتى لهنا سأغادر حقا"
تحدثت بجديه ليتنهد سوهو بقوة مدلكا جبينه بقوة.
" حسنا فالتأتى معنا للمنزل "
تحدث سوهو بقله حيله لاتنهد بقوة.
" اى منزل سوهو؟ ان منزلكما بالكاد يسعكما انتما الاثنان معا، لا تقلق على فقط اغلقا الباب جيدا عند خروجكما و لنتقابل غدا فى التدريب "
تحدثت بهدوء ليتنهد سوهو بقوة مومئا فهو يعلمنى جيدا عند قولى لاى شئ انفذه.
غادرا الاثنان لاتمدد مره اخرى و اذهب فى سبات عميق كنت بحاجه له حقا فى هذا الوقت.
بدأ الوعى يعود لى مره اخرى لاشعر ان جسدى بأكمله محطم لاتأوه بألم و انا انهض لاجلس مكانى.
ترى كم الساعه الان؟ لا يهم فقط سأذهب الى اللعنه التى حلت على حياتى.
بدلت ملابسى لاذهب للمدرسه متأخره جدا بالفعل لاسير بهدوء و انا اشعر ان جسدى يأن بألم شديد.
"أين كنتى؟"
ذلك الصوت اللعين انا أعلمه جيدا و لكنى حقا لا املك الطاقه لاسمع حديث سئ الان لذلك اكملت سيرى بهدوء.
"لقد سألتك أين كنتى؟ لقد بحثنا عنكى كثيرا، حتى والدك كاد ان يجن عندما لم نجدك بأى مكان، أين كنتى؟"
تحدث سيهون و هو يمسك بيدى بقوة لاسحبها منه سريعا و انا اتنهد بقوة.
"يا الهى لما الجميع أصبح يهتم بى الان؟ لما لا تذهبوا لمن تُظلم دائما و أصبح انا الجانيه بدلا من المجنى عليها، فقط ابتعد لانى لا أملك الطاقه لانظر لك حتى"
تحدثت و انا أغادر ليمسك بيدى مره اخرى و هو يحعلنى التفت له مجبره.
"انتى من فعلتى بنفسك ذلك لذا لا تلومى اى شخص على أخطائك، افيقى ايلين انتى هى المخطئه الوحيده هنا"
صاح سيهون بوحهى لابتسم بجانبيه على ما قاله.
" انت محق، انا بالفعل المخطأه الوحيده، انا من ألقيت بوعد إلى والدى و ضغطت على نفسى لاتحمل اهانه كريستال الدائمه لى دون التفوه بأى حرف حتى لا يخسر والدى وظيفته، انا من أخطأت عندما قمت بصفع كريستال عندما أتت بسيره والدى فى حديثها القذر لاعنه اياه أمامى، انا من أخطأت فى البدايه عندما أتيت لتلك المدرسه اللعينه، لذلك ابتعد و دعنى وحدى مع خطأى اللعين و اذهب لكريستال فهى من ستحتاج العون"
تحدثت ببرود لاغادر من أمامه و أسير لاذهب من أمامه، و اظن انى سأذهب لسطح المدرسه.
لمحت تلك اللعينه و هى تنظر لى بغضب و كلبتاها الوفيتان تقفان خلفها لاصعد تلك السلالم ببطئ شديد.
" أيتها اللعينه من الأفضل لكى الإبتعاد عن سيهون، فهو ملك لى"
صاحت كريستال بغضب فور ان وقفت أمامها لابتسم بإستهزاء.
"بما انك تريديه ترقبى جيدا فهو سيكون لى وحدى و سأتى لكى و اذكرك"
تحدثت ببرود و انا اتربع أمامها لاراها تستشيط غصبا و وجهها يكاد ينفجر من حمره الغضب.
" ايتها اللعينه"
صاحت كريستال بوجهى و هى تدفعنى للخلف لاشعر بنفسى أسقط بشده من على السلالم التى خلفى.
استقريت أرضا لاشعر بسائل دافئ يسير على وجهه و عظام جسدى تصرخ من شده الألم و بالأخص كتفى الأيسر.
رفعت نظرى للأعلى لاراهم برؤيه ضبابيه و هن يركضن تاركين أياى وحدى اصارع لافقد كل ذره تبقينى متشبثه بالواقع.
.
.
.
.
.
لا أعلم ما الذى حدث و لكن صداع رهيب هاجم رأسى مره واحده لارفع يدى اليمنى متلمسه رأسى لاشعر بملمس شئ غريب عليها.
حاولت رفع يدى اليسرى و لكن ألم فظيع اجتاحنى بها كما انى أشعر ان هناك شئ يقيد حركته.
فتحت عينى اخيرا لانظر لذراعى الأيسر و أجد انه مجبر و اعيد لمس جبهتى لاتيقن انها ربطه طبيه بالفعل.
نهضت سريعا اجلس و انا انظر لذراعى بصدمه، لا، لا يعقل، لا يمكن أن تكون كسرت، لدى مباراه هامه.
فتح باب الغرفه لانظر لمن فتحه لاجده ابى و خلفه سوهو و كيونجسو كما أن اصدقائى و أصدقاء سيهون حتى هو خلفه أيضا.
"ما الذى حدث؟ و ما هذه الجبيره؟ أين الطبيب؟ انا اريد الطبيب حالا"
صحت بهم و انا لا اعلم ما الذى اصابنى فجأه هكذا، ربما هو فقدان الأمل فى كل شئ يحيط بى.
"اهدأى ايلين ،اهدأى"
تحدث والدى بهدوء و هو يمسك بيدى السليمه لاسحب يدى منه سريعا.
"اريد الطبيب، لما لا تستمعوا لى؟ "
صحت مره اخرى فى وجوه من يقفوا أمامى كالاصنام ليومئ لى سوهو سريعا و يذهب ليجلب الطبيب كما أخبرته.
"ايلين اهدأى رجاءا، كل شئ سيكون على ما يرام، فقط اهدأى"
تحدث كيونجسو بنبره هادئه و هو يقف بجانبى بينما انا فقط فى انتظار الطبيب.
" ما الذى حدث لى؟ "
تسائلت سريعا فور ان لمحت الطبيب و هو يدلف إلى الغرفه برفقه سوهو.
"لقد اصبتى بجرح غائر فى جبينك لذا قمنا بتقطيبه لكى، كما ان كتفك الأيسر قد خلع لذلك قمنا برده لكى، و لكن يجب أن يبقى بالجبيره لمده شهر على الاقل حتى تشفى تماما"
اخبرنى الطبيب بما حدث لى لاتنهد بقوة.
"لا يمكن أن يظل بالجبيره لتلك المده، انا لدى مباراه هامه نهايه هذا الأسبوع اى بعد اربعه ايام تقريبا، رجاءا فالتزيل تلك الجبيره "
تحدثت للطبيب الذى نظر إلى والدى يريده ان يتحدث.
" ايلين ان الطبيب يدرى ما هو جيد لكى"
تحدث والدى بهدوء الا انى لم انظر له حتى.
"لقد اخبرتك ان تزيل الجبيره، سوهو تلك المباراه هى حياتى اذا لم أشارك بها سأفقد حياتى فعلا، كيونجسو رجاءا اخبره ان يزيل الجبيره"
ترجيتهم و انا أبكى حقا اذا لم أشارك فى تلك المباراه سأنهى حياتى اللعينه.
" ايلين انتى لن تستطيع التحمل، لا بأس سنشترك مره اخرى و لكن صحتك هى الأهم الان"
تحدث سوهو و هو يمسك بيدى لاسحبها منه سريعا.
" كلا سأتحمل، فقط ازيله، سأبتلع بعض المسكنات حتى انتهى من المباراه، رجاءا دعه يزيل الجبيره، لقد تعبت حتى وصلت ارجوكم لا ترجعونى لنقطه الصفر مره اخرى"
تحدث برجاء و انا أبكى مره اخرى ليتقدم لى كيونجسو هذه المره.
" استمعى لى ايلين، انتى لن تتحملى الألم، كما أنه لا يمكنك اخذ اى مسكنات قويه لانه ستظهر فى التحليل كنوع من انواع المنشطات، لا بأس كما وصلنا لهذه النقطه سنصل لها مره اخرى "
تحدث كيونجسو لاومئ له بالنفى سريعا.
"كلا استمعوا انتم لى، اذا لم يقم بإزاله تلك الجبيره سأقوم بإزالتها بنفسى، انا سأكمل ما بدأته و سأنهيه، انا لن اتخلى عن حلمى بمثل تلك السهوله، اذا لم تريدوا مساعدتى لا بأس، و لكنى لن أتراجع الان"
تحدثت بجديه لأرى توتر الجميع و هم ينظرون إلى بينما الطبيب يقف عاجز و لا يستطيع فعل اى شئ.
" رجاءا ايها الطبيب فالتزيل تلك الجبيره الان"
وجهت حديثى إلى الطبيب الذى تنهد بقوة مومئا لى ليخرج من الغرفه ليجلب ادواته.
" من فعل بكى ذلك؟ "
تسائل والدى و هو يمسك بيدى السليمه لاسحبها منه مره اخرى.
"ايلين فقط أخبرنا ماذا حدث معكى"
صاحت لارى و هى تقف بجانب بيكهيون بينما انا فضلت الصمت.
صوت رنين هواتف اصدقائى جميعا فى نفس الوقت جعلنى اقطب حاجبي بإستغراب.
شهقه قويه خرجت من فاه لورين و هى تنظر لهاتفها لتنظر لى سريعا مثل باقى الأصدقاء.
"كريستال هى من قامت بدفعك من أعلى السلم؟ بل و ركضت هى و صديقتيها اللعينتان و تركاكى وحدك تعانين؟"
تحدثت لورين بصدمه لينظر لى والدى بسرعه.
"هل ما تقوله حقيقى؟"
تسائل ابى و هو ينظر لى لافضل الصمت مره اخرى، حتى إذا أخبرته لن يقوم بأى رد فعل ليأتى بحقى منها.
"انظر يا سيدى "
تحدثت يونا و هى تمد يدها بالهاتف لوالدى الذى نظر لشاشه الهاتف بغضب.
" لما لم تخبرينى؟"
صاح والدى بغضب لانظر له بهدوء.
"هل أخبرك لاتلقى صفعه اخرى و اصبح انا المخطئه للمره الثانيه؟"
تحدثت ببرود لارى ابى ينظر لى بصدمه، انا لن اصمت بعد الآن.
اتى الطبيب و قام بإزاله الجبيره لاغادر المشفى بعد انا اعطانى الطبيب بعض النصائح مؤكدا انه يجب أن اعيد وضع الجبيره مره اخرى بعد انتهاء المباراه.
يبدو أن مقطع الفيديو انتشر سريعا، و يبدو أيضا ان عدد معجبينى فى ارتفاع حتى أصيبت كريستال و والدها بوابل من اللعنات.
ابى استقال من وظيفته بعد أن لعن كريستال و والدها هو الاخر و ذهب لوظيفه اخرى، حسنا هى اقل رتبه لما كان بها و لكنها تظل افضل، حتى أنه اعتذر منى بسبب صفعى و عدم وقوفه بجانبى.
انتهت الأربع ايام اللذين مروا كالدهر بسبب الألم الفظيع بكتفى الأيسر و لكن لا بأس، حلمى بالفوز هو الأهم الان.
كنت اجلس بغرفه التبديل و انا أدلك كتفى ببعض قطع الثلج و انا انظر أرضا لارى قدم لشخص تقف امامى.
رفعت رأسى لأرى من يقف امامى لاجده سيهون.
"مازال أمامك وقت، فالتتراجعى عن قرارك و لا تخوضى تلك المباراه"
تحدث سيهون و هو ينظر لى نظرات غريبه لاتنهد.
"و هل كنت لتفعل اذا كنت مكانى؟"
تسائلت و انا انظر إلى سيهون الذى ينظر لى بهدوء غريب.
"اذا كان شخص يحبنى و يخاف على، اجل سأستمع له"
تحدث سيهون لانظر له قاطبه حاجباى بإستغراب ليتنهد بقوة.
" الهى لما انتى حمقاء لهذا الحد، لما لا ترين اهتمامى بكى و خوفى عليكى؟ لما لا ترين انك مميزة بالنسبه لى؟ لما لا ترين مشاعرى اتجاهك؟ فقط أعلمى انه فور فوزى بتلك المباراه انا لن اتركك ابدا"
صاح سيهون بغضب ليخرج سريعا تاركا اياى خلفه وحدى افكر بما قاله.
"هل حصلت على إعتراف للتو؟ "
تمتمت بذهول و انا غير مصدقه لأجد كيونجسو و سوهو قد اتيا لى.
" ايلين مازال هناك وقت للإنسحاب من المباراة "
تحدث كيونجسو و هو يحاول ان يعدل من رأى و
لكنى اومأت له بالنفى.
"هذه هى المباراه النهائيه ايلين، خصمك ليس بالهين ابدا، لقد فازت فى الثلاث دورات النهائيه الماضيه، أطول مده وقف الخصم أمامها لم تتعدى الجوله الثانيه، رجاءا قدر المستطاع تفادى الضربات فى كتفك الأيسر، فالخبر بإصابتك انتشر بالفعل و هى ستستغل تلك النقطه لتنهيكى فى الجوله الأولى "
تحدث سوهو لاؤمئ له بهدوء و انا ابعد كيس الثلج من على كتفى.
" دعونا نذهب لنشاهد مباراه سيهون، اظن انها بدأت"
تحدثت ليومئ لى الاثنان لنذهب معا و نتابع المباراه بهدوء.
لقد اصيب سيهون بعده ضربات، و يقوم برد تلك الضربات بغضب شديد، انه غاضب بحق الان، و لكن لما؟
"سيقوم بالضربه النهائيه الان و لن يستطيع خصمه النهوض"
أخبرت كيونجسو الذى كان يقف بجانب ليومئ لى بالنفى سريعا.
"لا أعتقد أن خصمه فى كامل قوته ال......."
قطع حديث كيونجسو سقوط خصم سيهون أرضا دون أن يعاود النهوض مره اخرى.
"لقد اخبرتك"
تحدثت اميل برأسى قليلا ليخرج سيهون من القفص بعد أن فتح لاجده يتوجه إلى.
فجأه شعرت بنفسى اجذب له و شئ طرى يتلمس شفاهى الهى ايقبلنى الان!!
" انتبهى لنفسك بالمباراة رجاءا، اتمنى لكى النجاح و الفوز بهذه المباراه"
تحدث سيهون بعد أن ابتعد عنى و انا فقط مصدومه و اضاءه  الكاميرات المحيطه بنا تكاد تصيبنى بالعمى.
قام المعلق بالإعلان عن دخول خصمى إلى الحلبه ليعلن عن أسمى بعدها.
خرجت و سوهو و كيونجسو يسيران خلفى لاجد ابى و لأول مره يحضر إحدى مبارياتى، و اصدقائى و أصدقاء سيهون كذلك.
دلفت إلى القفص الذى أغلق بعدما دخلت لأرى من ستبارينى و هى تنظر لى و تبتسم بجانبيه لاتنهد.
ثوانى و أتى سيهون ليقف بجانب سوهو و كيونجسو لابتلع ما فى فاهى بتوتر.
لا، لا يجب أن اتوتر الان، حسنا انها المره الأولى التى يشاهدنى بها ابى، و لكن لن اتوتر، لقد حصلت على إعتراف و قبله من الشخص الذى كنت اتوق ان ينظر لى فقط و الآن يشاهدنى عن كثب، و لكنى لن اتوتر، لأول مره اصدقائى يشاهدونى على علم منى، و لكنى لن اتوتر، اللعنه انا متوتره كاللعنه الان.
بدأت المباراه و بالفعل من تتبارى معى تسدد جميع ضرباتها بإتجاه كتفى الأيسر و لكنى اتفادها كما اخبرتنى سوهو من قبل.
على غفله منى أثناء لكمى لفكها أصابت كتفى الأيسر بضربه قويه لاصرخ بألم.
"ايلين هل انتى بخير، تحملى ايلين"
سمعت صوت سيهون من خلفى لاتنهد ضاغطه بقوة بأسنانى على تلك القطعه البلاستيكية التى فى فاهى احاول تشتيت انتباهى من الالم.
تلك اللعينه تسدد ضرباتها بأكملها نحو كتفى الأيسر و انا فقط اصرخ من الألم الغير محتمل.
أشعر أن الألم سيطر على جسدى بأكمله لتلكمنى تلك الفتاه بوجهى لاسقط أرضا و لا أقوى على الحراك بعد الآن.
صوت سيهون و سوهو و كيونجسو، صوت ابى و اصدقائى، صوت المشجعين ينادوا بإسمى، و ذلك الحكم الذى بدأ بالعد بالفعل.
نهضت مره اخرى و انا أقف على وضع الاستعداد لأرى خصمى يتحرك بحركات عشوائيه تريد بها تشتيت انتباهى اكثر فقط.
هجمه اثنان و الآن طفح الكيل لاقوم بلكمها بقوة فى فاهها ليختل توازنها قليلا و استغل انا هذا الموقف لانفذ حركتى النهائيه، الركله العاليه لتسقط أرضا و لا تنهض مجددا.
بدأ الحكم بالعد لينتهى الأمر بفوزى ليقوم برفع يدى اليمنى للأعلى معلنا فوزى بالمباراه النهائيه.
فتح القفص لاخرج منه سريعا و انا الألم يكاد يفتك بى.
"المشفى ،لنذهب للمشفى سريعا"
تحدثت بالكاد احاول السيطره على وعيى و لكن لم أستطع بعد الآن.
.
.
.
.
.
استيقظت و لا أعلم كم المده التى قضيتها نائمه هنا و لكن شعرت بشخص ما بالقرب من وجههى.
نظرت للجانب لأجد وجه سيهون قريب منى للغايه و يبدو أنه يركز فى صنع شئ ما.
" اوه استيقظتى"
تحدث بإبتسامه لطيفه لاؤمئ له بإستغراب.
"لقد قام الطبيب بإعطائك مسكن قوى، كما أنه قام برد كتفك مره اخرى لانه خلع للمره الثانيه، و قام بوضع الجبيرة و لكنها ستبقى مده أطول هذه المره"
تحدث سيهون موضحا لى لاتنهد بخفه متذكره المباراه.
"المباراه، انا فزت أليس كذلك؟"
تسائلت سريعا ليومئ لى بإبتسامه لاعود و ارجع رأسى للخلف مره اخرى براحه.
" انظرى ماذا فعلت بالجبيره الخاصه بكى"
تحدث سيهون لانظر إلى ما فعله لاجده رسم العديد من الزهور و القلوب و فى المنتصف كلمه "احبك" كتبت بالخط العريض و الكبير.
" هل اعتبر ذلك إعتراف؟ "
تسائلت ليبتسم لى سيهون منحنى بإتجاه وجهى مقبلا أياى للمره الثانيه ليبتعد و هو يبتسم بإتساع.
" لقد أصبحنا نتواعد بالفعل، انا فقط أخبرك انى احبك لا أكثر"
تحدث سيهون لابتسم له و انا اومئ بخفه.
"و انا ايضا احبك"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
" تمت بحمد الله💜"

🎉 لقد انتهيت من قراءة High kick 🎉
High kickحيث تعيش القصص. اكتشف الآن