" هل ترينني شحاذًا؟ او انني انتظر شفقتك علي واللعنه؟ "
viox22 5:56
" انا لم اقصد ، انا فقط كنت ارِيد مسَاعدتك.."
viox22 5:56
"
وأنا لَا احتَاج مساعدتك ، شكرًا "
انهي كلامه ليغلق الهاتف و يلقِيه علي السرِير لتخطر في باله فكرة.
ينظر لهاتفه ليأخذه و يذهب الي متجر الهواتف مسرعًا. . ينظر الي المَال في يديه ف هو قد تبقي له اكثر من ربع المبلغ ليذهب الي المشفي.
" جمعت نصف المبلغ ، ارجوك فالتجرِي العملية " قالها بينما يرجو الممرض المسؤول عن حالة اخيه.
ليشفق الممرض علي حاله وينظر له ب أسف.
.
كانت تمر هي في المستشفي امَام مكتب ابيها لتري هذا الفتي الذي يترجي الطبيب بينما تكاد دموعه ان تنهمر من عينيه.
" ماذا يحدث هنَا؟ " قالتها بينما تنظر ب استغراب.
لينحني لها الممرض باحترام " اوه سيدة لي كيف حالك " .
" ماذا يحدث هنا ممرض كيم؟ " قالتها بغضب
" ان اخاه محجوز هنا في المستشفي ، ويجب ان تُجري له عملية و لكن هو لم يدفع المصاريف. " قالها ب احترام ف هي ابنة صاحب المشفي!
" وهل برأيك ستضحي بروح انسَان من اجل المال ، اين الانسَانية يا ملاك الرحمة؟ " رفعت صوتها عليه مما جذب انظار الممرضين و الاطباء نحوهم.
" لكن سيدتِي هذه هي القوانين. " قالها بتوتر.
" اللعنة علي القوانين! " قالتها بغضب و بصوتٍ عالٍ
لتأخذ نفسًا عميقًا و تحاول ان تهدأ.
" فالتجهزوا غرفة العمليات فيجب ان تتم هذه العملية اليوم و الآن. " قالتها ثم ذهبت الي الخارج لتشم الهوَاء النقي.
. ينظر هو للحائط بلا استيعاب ، اخوه سيجري العملية هو لا يصدق نفسه. بينما تسائل عن هوية هذه الفتاه و من هي حتي تُنفذ اوَامرها بهذه الطاعة و الاحترَام! ليبتسم بأمل و يذهب لغرفة اخيه.
.
viox22 6:40 Pm
" واللعنه ماذا فعلت انا؟؟ "
_somi44 6:40 Pm
" لا شيء انتِ فقط اشعرتيه و كأنك تشفقين عليه!! "
viox22 6:41 Pm
" انا فقط اردت مساعدته! "
_somi44 6:42 Pm
" من منظور اي شخص هذه تُعتبر شفقة. " " علي اية حال لا تهتمِ "
في المستشفي
" اذًا هل اكلت طعَامك يا صغير؟ " قالها بحنان و لطف.
" نعم اخي ، لكن اشعر بألم في قلبي ..هل سأذهب الي جدي جونغكوك ؟ " قالها بينما لؤلؤيتاه امتلأت بالدموع.
" لا تقل هذا ، سوف تصبح بخير قريبًا ستفعل العملية ثم ستكون بخير صدقني " قالها ممسكًا يد اخيه ذو السِت سنوَات.
" احبك اخي. "
.
يخرج من غرفة اخيه ليقابل هذه الفتاه التي امرت الممرض بإجراء العملية ليذهب مسرعًا اليها.
" سيدتي " قالها بينما ينهج من الركض.
تنظر اليه هي باستغراب ل تتذكره اخِيرًا.
" اوه كيف حالك! " قالتها بابتسامه لطيفة.
" انا بخير شكرًا لكِ انا فقط اردت ان اشكرك علي ما فعلتيه ، هذا يعني لي الكثير حقًا انا ادين لكِ لباقي عمري. " قالها بإبتسامة.
" ما فعلته هو ما كان يجب ان يحدث صدقني ، لكن ربما سأقبل ب كوب قهوة " قالتها ثم ضحكت.
" بالتأكيد! " قالها ضاحكًا مظهرًا اسنانه التي تشبه الارنب .
ليذهبا الي المقهي ليطلب لهما اثنان قهوة.
" اذًا ما هو اسمك؟ " قالها موجهًا انظاره نحوها.
" ڤيوليت و انت " قالتها لتميل برأسها جاعلةً خصلات شعرها البنية تسقط علي عينيها.
" جونغكوك "
انتهي
رأيكم في البارت؟ ڤيوليت؟ كوك؟ توقعاتكم للبارت الجاي؟ باي💞
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
