بسم الله الرحمن الرحيم
اضغط زر النجمة و ضع تعليقات بين الفقرات لطفًا .
•••
فتحت هى عينيها ببطئ و هى تشعر ببعض التشنجات بجسدها لتدرك انها نامت بينما تحتضن نامجون بالأمس .
كان كطفل يوم ولادته و هو نائم ، عندما تنام يغيب وعيك و إدراكك و تنسلخ من أخطائك و ذنبك ، تصبح روحك تائهة بيد الخالق لذلك عندما تكون نائمًا تكون ساكنًا و هادئًا ، تكون كيوم ولادتك امك كل ما تشعر به الاشئ ، تتجرد من كل ذنوبك لذلك هى تحبه و هو نائم .
انه ليس نامجون الذي يخونها و بات يشعر بالجفاء يملأ قدر علاقتهما المجوفة ، بل هو ملاكها الذي أحبته قبلاً و ها هو أمامها كأول مره رأته ، مثالي و نقى .
كان يغريها كثيرًا في البداية و في نهاية كل لقاء يفعل شيئًا مثيرًا و يتركها كما حلقات مسلسل في نهايتها ، أغواها جماله و سلامه و عقله و شخصه . أغواها نبرته و طريقته حتى في إلقاء الأوامر عليها ، احبت في غضبها مصالحته و في الوفاق لطفه وفي الزواج ابنة منه تأخذ من روحه و عقله و قليلاً من شكلها فكلما تنظر لها تفخر بنفسها ، انها ثمرة الحب بيني و بين ذلك الرجل الذى أغراني و قد حصلت عليه و على طفلة منه ، انني زوجة لمن احب و ام لشخص لم اعتقد انني بداخلي كل هذا الحب الا عندما انجبته .
و أخذت تفكر أيمكن ان يكون منزلاً بنته معه بالحب و المودة و التفاهم ان يهدمه الخيانة و الملل ، هل من الممكن ان بعد قصة حب دام شغفها كل هذا الوقت ان يسممها سهم الذنب و الاتهامات .
اخرجت افكارها من رأسها بعد قرارها ان تستمع به لليوم قبل ان تعود أحقادها عليه مرة آخرى فنهضت تتوجه للحمام و ما ان خرجت حتى تسلل لمسامعها صوت الهاتف يعلن عن وصول رسالة .
التفتت و توجهت نحو هاتفه بدافع الفضول لتظهر على الشاشة رسالة مضمونها كالاتي .
يوران : مرحبًا عزيزي آسفة مرة أخرى لعدم تواجدي البارحة والدتي مرضت و احتجت للبقاء معها ، لنعوضها اليوم ^^.
تنفست هي بنفاذ صبر تغمض عينيها لتخرج و تغلق الباب خلفها بقوة جعلته ينهض فزعًا .
لكنه عندما نهض كانت هي بالفعل خارج حدود الغرفة لذلك بعثر شعره بتأفف و نهض نحو حمامه .
كانت هي تقطع الخضراوات و إن كان وصف تعنفها ، تقتلها ، تعذبها تنتقم منها هو الوصف الأدق لما تفعله لترمي بها داخل المقلاة و تبدأ
بتحريكها بسرعة .
مر هو بالمطبخ ليدخل طلبًا لبعض الماء و قد فكر انها لم تلقي عليه تحية الصباح لانها منهمكة بتحضير فطور شهي .
أنت تقرأ
خائن • K.NJ
Fanfiction- يُقال ان الشمس و القمر كانا حبيبان لا يفترقان تغار منهم الكواكب و النجوم حتى الشهوب العابرة . ذات مرة غاب القمر عن شمس و ابتعد و ما ان بحثت عنه وجدته يُقبل احد النجمات بوله شديد فابتعد عنه الشمس و لم يعودا يجتمعان مرة أخرى . فأصبحت النجمة كل صبا...
