هدّأت الملائكة النبي إبراهيم عليه السلام، وأزالت الخوف من نفسه، وزادت أن بشرته بأنه سيأتيه غلام اسمه إسحاق من زوجه سارة، على الرغم من أنها امرأة عجوز، لا يمكن لمثلها أن يحمل ويلد كما جرت العادة، جرى حوار طويل بين إبراهيم والملائكة؛ لتأخير العذاب عن أهل سدوم، فلعلهم أن يتوبوا، ويتركوا معصية ربهم، ويهجروا الفواحش التي يرتكبونها، فتطهر نفوسهم، ويصبحوا قوما صالحين.
شرحت الملائكة للنبي إبراهيم أنهم مأمورون بإنزال العذاب، ولا بد منه، والأمر ليس بأيديهم، فهم منفذون لأمر الله عز وجل.
وأكدت الملائكة لإبراهيم أن لوطا لن يمسه أذى، ولن يلحق به سوء، لكن أهل سدوم سيلاقون العذاب الشديد.
أنت تقرأ
نبي الله لوط
Historical Fictionمرحبا بكم زوار ومتابعي موسوعة قصص وحكايات الكرام، نحكي لكم اليوم قصة نبي الله لوط وقصته مع قومه، نتمنى أن تنال إعجابكم وللمزيد من القصص المشابهة ندعوكم لتصفح قسم: قصص الانبياء . قصة سيدنا لوط في القران