أمام رفض قوم لوط الاستجابة لدعوة التوحيد والأخلاق الحميدة، لم يكن بوسع لوط عليه السلام، إلا أن ينتصر بربه، ويطلب منه العون على قومه الضالین، فسأله أن يهلكهم بعذاب شديد؛ یکون عبرة لكل متعظ، وجزاء وفاقاً نتيجة الأعمال المشينة التي قام بها أولئك الضالون الفاجرون، أجاب الله عز وجل دعوة نبيه لوط، فأمر الملائكة الكرام، الذين لا يعصون الله فيما يأمرهم به، فهم مطیعون، لا يخالفون أمر، ويفعلون كل ما يؤمرون.
نزلت الملائكة وفق أمر الله تعالى إلى أهل سدوم؛ لإيقاع العذاب بهم، وفي طريقهم التقوا بالنبي إبراهيم عليه السلام، وكانوا بصورة البشر، فأنزلهم ضيوفاً عنده، وقدم لهم الطعام، وكان عجلاً مشوياً، ولكنه تعجب من أمرهم، فقد كانوا يمدون أيديهم ولا يأكلون شيئا، فتداخل العجب والخوف في نفس النبي إبراهيم، بيّنت الملائكة أنهم مأمورون بإنزال العذاب بأهل سدوم؛ لأنهم ارتكبوا الفواحش الكبيرة ولم يتوبوا؛ علی الرغم من تكرار الدعوة لهم بالإقلاع عما هم فيه من المنكرات.
أنت تقرأ
نبي الله لوط
Ficção Históricaمرحبا بكم زوار ومتابعي موسوعة قصص وحكايات الكرام، نحكي لكم اليوم قصة نبي الله لوط وقصته مع قومه، نتمنى أن تنال إعجابكم وللمزيد من القصص المشابهة ندعوكم لتصفح قسم: قصص الانبياء . قصة سيدنا لوط في القران